حازم السراج

وُلد حازم درويش السراج في مدينة غزة في الثاني عشر من شباط/ فبراير عام 1950، وهو متزوج وله أربع بنات وولد. درس المرحلة الأساسية في مدرستي الكرمل واليرموك الإعدادية، ودرس المرحلة الثانوية في مدرسة فلسطين الثانوية، وحصل منها على الثانوية العامة عام 1968، ونال درجة البكالوريوس في الطب والجراحة العامة من جامعة بلنسية University of Valencia في إسبانيا عام 1979، ودرجة الماجستير في طب العيون من جامعة أليكانتيUniversity of Alicante في إسبانيا عام 1985.

نشط طلابيا أثناء دراسته الجامعية، وكان عضوا في مركز الطلبة العرب، وعضوا في مجمع المسلمين الناطقين باللغة العربية واللغات الأجنبية، وشارك في مؤتمرات طلابية تربوية وتعليمية في الجامعات الأوروبية، وعمل على تعزيز تمسك الطلبة العرب والمسلمين بالثوابت الدينية، والعادات والتقاليد العربية الهادفة.

عاد إلى قطاع غزة، وانهمك في العمل الدعوي، وألقى خُطبا ومواعظ ومحاضرات في المساجد والنوادي والمدارس والجامعات، ونشط أيضا في العمل المؤسساتي الخدمي؛ فكان من مؤسسي جمعية الزكاة الخيرية، ومن مؤسسي جمعية مكة الخيرية، التي تُعنى بحفر آبار مياه للفئات المحتاجة في القطاع، وهو رئيس جمعية دعم الشفاء الخيرية، التي تقدم دعم للمستشفيات بالمستلزمات الطبية اللازمة، ورئيس مجلس إدارة معهد الأمل للأيتام حتى عام 2018، وعضو في جمعية فلسطين المستقبل منذ عام 2014، وعضو في جمعية هيئة الزكاة التابعة لوزارة المالية، وعضو في جمعية الكتاب والسنة، وعضو في جمعية المكفوفين وجمعية الصم. يشارك في المؤتمرات التي تقيمها وزارة الأوقاف، كما أنه من رجال الإصلاح في قطاع غزة.

يتبنى الفكر الإسلامي الوسطي، وله دراسة حول نظرية دارون للتطور (1982)، وألَّف كتاب نظرات في تاريخنا القديم (1983).

يرى أن اتفاق أوسلو أضر بالشعب الفلسطيني وأدى لتمزيق أوصاله وتفرقه، ويعتقد بأن من حق الشعب الفلسطيني استخدام كافة أنواع النضال ضد الاحتلال سواء المسلح أو السلمي، لأنه مظلوم ومن حقه الدفاع عن نفسه، ويؤمن أن الانقسام أكبر كبيرة بعد الشرك بالله، لأنه لا يجوز لأبناء الدم والوطن الواحد الاعتداء على بعضهم والتسبب في الفرقة، ويعتقد بأن التطبيع العربي لا بد وأن ينتهي يوما وتعود الشعوب العربية لوحدتها ومقاومة الاحتلال الصهيوني.

عانى السراج خلال حياته؛ فقد كان يتعرض خلال الانتفاضة الأولى وبعد كل خطبة جمعة للتحقيق والتهديد من الاحتلال، كما أنه ممنوع من دخول الضفة الغربية والداخل المحتل منذ فترة طويلة.  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى