طارق عكاوي
ولد طارق سامي عكاوي في مدينة صيدا في لبنان في الثامن والعشرين من تشرين أول/ أكتوبر عام 1969، لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية البروة المهجَّرة قضاء عكا المحتل، وهو متزوج وله ولدان وثلاث بنات. درس المرحلة الأساسية في مدرسة الكفاح في مخيم عين الحلوة، وثانوية الحيدرية في بلدة الصرفند في الجنوب اللبناني، والمرحلة الثانوية في ثانوية الزعتري في مدينة صيدا، وحصل على الثانوية العامة منها عام 1987، ونال درجة البكالوريوس في علوم الكومبيوتر من الجامعة الأمريكية في اليونان عام 1991، ودرجة البكالوريوس في العلوم السياسية والإدارية من الجامعة اللبنانية في لبنان عام 1997. أسس الشبكة المركزية للاتصالات التي أدخلت الخطوط الهاتفية والإنترنت إلى مخيمَي عين الحلوة والمية ومية في الجنوب اللبناني، وأسس شركة عكاوي التجارية عام 2002 وهي شركة متخصصة في مجال التجارة العامة (المقاولات والتطوير العقاري).
نشط عكاوي في العمل المؤسساتي؛ فأسس جمعية الإصلاح للعمل الخيري وتحفيظ القرآن الكريم، وكان نائبا لرئيس مجلس إدارتها بين عامي (1997-2002)، وأسس وترأس المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) بين عامي (1998-2002)، وأسس وترأس منتدى الأعمال الفلسطيني اللبناني منذ عام 2008، وانتُخب لعضوية الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في شباط /فبراير عام 2022.
نشط في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، خصوصا حقي العمل والتملك، ويتواصل من أجل ذلك مع أعضاء في المجلس النيابي اللبناني، ومع لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني، ويشارك في المؤتمرات والندوات واللقاءات المتعددة المهتمة بهذا الشأن. يؤمن عكاوي بالتعددية السياسية والفكرية، وبحرية الرأي والتعبير دون المساس بحقوق الآخرين، ويؤمن أيضا بحق عودة الفلسطينيين إلى الأراضي والديار التي هُجِّر منها أجدادهم وآباءهم، ويرفض عملية التسوية لأنها لا تضمن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.