محمد النَّحال

ولد محمد جودة النَّحال في مخيم الشاطئ وسط قطاع غزة في الرابع من آب/ أغسطس عام 1965، لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية هربيا المهجَّرة قضاء غزة المحتل، وهو متزوج وله أربعة أبناء وابنة. درس المرحلة الأساسية في مدرستي الشاطئ (أ) وغزة الجديدة، والمرحلة الثانوية في مدرسة فلسطين الثانوية في مدينة غزة، وحصل منها على الثانوية العامة عام 1983، ونال درجة البكالوريوس في العلوم السياسية وعلم الاجتماع من جامعة القدس المفتوحة عام 1988، ودرجة الدبلوم في الصحافة والإعلام من الجامعة الإسلامية عام 1992، ودرجة البكالوريوس في الحقوق من جامعة الأزهر عام 2002. حصل على دورات متخصصة تتعلق بإنشاء الكادر الفلسطيني المتميز بين عامي (2000-2005) ودورات حول الانتخابات بين عامي (2001-2007). عمل مديرا للشؤون الإدارية والمالية في حركة فتح في قطاع غزة بين عامي (1994-2006).

انضم لحركة فتح عام 1986، ونشط في العمل الطلابي، وانخرط في العمل الاجتماعي أثناء الانتفاضة الأولى، وتفرَّغ تنظيميا في حركة فتح بعد تأسيس السلطة الفلسطينية، وأصبح عضوا في اللجنة الحركية العليا لإقليم غزة عام 2006، ثم انتخب أمينا لسر حركة فتح عن إقليم شرق غزة عام 2006، ثم صار مسؤولا للنشاط الرياضي في الحركة في قطاع غزة عام 2007، واختير عضوا في المجلس الثوري بين عامي (2008-2017)، ثم أصبح نائبا لأمين سر المجلس الثوري للحركة عام 2015، واختير عضوا في المجلس الاستشاري لفتح عام 2017. عمل متطوعا في مؤسسة أسر الشهداء والجرحى بين عامي (2008-2018).

يؤمن النحال بأن عملية التحرر قائمة بالأساس على إرادة الشعب، كما يؤمن بالعمل الجماعي والوحدة الوطنية. يرى أن اتفاق أوسلو ليس سيئا برمته، إلا أن الاحتلال تنصَّل منه، كما أنَّ عسكرة الانتفاضة الثانية أثَّر سلبا على تطبيقه حسب المتفق عليه، ويعتقد أن الانقسام مرض خطير أثَّر على الشعب الفلسطيني بما في ذلك النظام السياسي الحالي، ولابد من إنهائه عبر إجراء الانتخابات والاتفاق على برنامج سياسي تحت مظلة منظمة التحرير ودون تغيب أي فصيل، ويؤيد المقاومة الشاملة حسب ما تقرره الظروف، ويرى أن القوة تكمن في الضعف، لذلك يؤيد المقاومة الشعبية في الوقت الحالي ويعتبرها الأنجع، ويدعو إلى العمل الدؤوب من أجل فضح انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، سواء على الصعيد الإعلامي أو بالتواصل مع الأحزاب الصديقة في الدول الأخرى، ويتبنى خيار إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 حسب ما نصَّت عليه الأعراف والمواثيق الدولية، مع  التمسك بحق عودة اللاجئين الكامل إلى ديارهم التي هُجِّروا منها مع التعويض، ويرى أن ما حصل في الدول العربية ليس ثورة عفوية إنما مؤامرة من دول أخرى لتبقى الحالة العربية غير مستقرة.

عانى النحال من الاحتلال؛ إذ تعرض للاعتقال لفترات وجيزة أكثر من مرة خلال الانتفاضة الأولى، ومنعه الاحتلال من السفر بين (2011-2018).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى