هاني المصري

ولد هاني عدنان المصري في مدينة نابلس في الثامن والعشرين من حزيران / يونيو عام 1954. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس نابلس، والتحق بكلية الطب في جامعة عين شمس في مصر.

عمل في الإعلام؛ فكان رئيسا لتحرير جريدة طريق الانتصار في سبعينات القرن الماضي، وعضوا في هيئة تحرير مجلة الهدف التابعة للجبهة الشعبية بين عامي (1981-1989)، ورئيسا لتحرير مجلة نداء الوطن بين عامي (1990-1992)، ومديرا لدار اللوتس للنشر والتوزيع في عَمَّان، وكاتباً للمقالة السياسية والتحليلية في الصحف والمجلات الأردنية بين عامي (1990-1994)، والمدير العام للإدارة العامة للمطبوعات والنشر في وزارة الإعلام الفلسطينية بين عامي (1995- 2005). أسس المركز الفلسطيني للإعلام والأبحاث والدراسات- بدائل، وكان مديره العام بين عامي (2005-2011)، وأسس مركز المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية- مسارات عام 2011، وهو مديره العام منذ تأسيسه.

انخرط المصري في العمل الوطني مبكرا، حيث بدأ بجمع التبرعات لأسر الشهداء، وكتابة الشعارات الوطنية على الجدران، ونشط خلال دراسته الجامعية في إرسال متطوعين مصريين للقتال بجانب المقاومة الفلسطينية أثناء الحرب الأهلية في لبنان، وشارك في تأسيس حزب العمال عام 1976، وكان أمينه العام. أنهى دورتين عسكريتين، ورابط ضمن قوى المقاومة الفلسطينية في بيروت، وشارك في القتال أثناء اجتياح جيش الاحتلال للبنان عام 1978، وكذلك في اجتياح عام 1982. ترك حزب العمال عام 1981، وانضم إلى الجبهة الشعبية، وأصبح من مسؤولي الإعلام فيها، وعاش في سوريا بعد خروج المقاومة من بيروت، واستقال من الجبهة الشعبية عام 1990، وانتقل للعيش في الأردن إلى أن عاد إلى فلسطين عام 1994، وانضم لقائمة الحرية للانتخابات التشريعية التي كان من المقرر إجراؤها في أيار عام 2021.

شغل المصري عضوية عدد من المؤسسات؛ فهو عضو في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين منذ عام 1980، وعضو في مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، وعضو في لجنة جائزة ياسر عرفات، ومن مؤسسي منتدى فلسطين عام 2007، وكان عضوا في لجنة الحكومة في لجنة الحوار الوطني التي عقدت في القاهرة عام 2009، وعضوا في تجمع الشخصيات الوطنية المستقلة في الحوار الوطني في القاهرة، وحضر اللقاءات المتعلقة بالحوار الوطني في دمشق وغزة ورام الله والقاهرة.

يكتب المصري المقالة السياسية التحليلية، وهو ضيف دائم على وسائل الإعلام، وقد شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الأكاديمية والسياسية في فلسطين وخارجها. يعارض اتفاق أوسلو، وينادي بحرية التعبير، وينتقد ممارسات السلطة القمعية، ويؤيد المقاومة ضد الاحتلال، ويعتبر أن الشراكة السياسية القائمة على القواسم المشتركة والوحدة الوطنية هما الأساس لإعادة بناء فلسطين وتحريرها.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى