أسعد سليمان “صلاح التعمري”
ولد أسعد سليمان حسن عبد القادر سليمان المعروف بـ “صلاح التعمري” في قرية زعترة في محافظة بيت لحم في تشرين أول/ أكتوبر عام 1942. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس بيت لحم، ونال درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة القاهرة.
انخرط التعمري في العمل الوطني في شبابه المبكر، والتحق في صفوف حركة فتح مع انطلاقتها، ونشط طلابيا، حيث انتخب أمينا عاما للاتحاد العام للطلبة الفلسطينيين في القاهرة، وشارك في معركة الكرامة ضد قوات الاحتلال في آذار عام 1968، وقاتل في صفوف المقاومة الفلسطينية في لبنان، وكان مسؤولا عن مخيمات الزهرات والأشبال في لبنان، واختير عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح، ثم رئيسا لمفوضية الأشبال والزهرات في هيئة التوجيه الوطني. كما كان مسؤولا عن الأسرى في سجن انصار عام 1982 خلال اعتقاله.
عاد التعمري إلى فلسطين عام 1993، وانتخب عضوا في المجلس التشريعي عن حركة فتح عام 1996، وكان رئيسا للجنة الأراضي والاستيطان في التشريعي، وعضوا في دائرة شؤون المفاوضات، اختير وزيرا للشباب والرياضة بين عامي (2003-2005)، وعين محافظا لبيت لحم برتبة لواء بين عامي (2005-2008)، ومتحدثا باسم لجنة الطوارئ للدفاع عن الأراضي الفلسطينية، ومستشارا للرئيس محمود عباس لشؤون الجدار والاستيطان، وعضوا في المجلس المركزي، وعضوا في المجلس الاستشاري لحركة فتح، وعضوا في المجلس العسكري لحركة فتح. تقاعد برتبة لواء عام 2008.
عانى التعمري أثناء مسيرة حياته؛ إذ اعتقلته قوات الاحتلال في منطقة صيدا أثناء اجتياحها للبنان عام 1982، ومكث في سجن أنصار في جنوب لبنان، إلى أن تحرر في صفقة لتبادل الأسرى عام 1983.
توفي بعد صراع طويل مع مرض السكري في الثالث والعشرين من نيسان/ إبريل عام 2022، ودفن في قرية زعترة.