زهير الإفرنجي

وُلد زهير محمد أسعد الإفرنجي في مدينة غزة في الثامن عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1985، لأسرة لاجئة تعود أصولها إلى مدينة يافا المحتلة، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وبنتين. درس المرحلة الأساسية في مدرستي غزة والزيتون، والمرحلة الثانوية في مدرسة الموهوبين، وحصل من الأخيرة على الثانوية العامة في الفرع العلمي عام 2003، ونال درجة البكالوريوس في هندسة الحاسوب من الجامعة الإسلامية في غزة عام 2007، وأتم دورة في إدارة المؤسسات الإعلامية (بيروت، 2013)، ودورة أخرى في إعداد السيناريو والإخراج الدرامي (بيروت، 2013)، ونال درجة الدبلوم الإداري والثقافي في العمل الدرامي والثقافي من مؤسسة إبداع في مدينة غزة عام 2016، ودرجة الماجستير في الإدارة من أكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا في غزة عام 2017. عمل مدققا لغويا في فضائية الأقصى عام 2007، ثم موظفا في قسم الجودة في الفضائية، ثم أصبح مديرا لدائرة الشؤون الإدارية فيها، ثمَّ مديرا لدائرة الإنتاج الفني منذ عام 2012.

أشرفَ الإفرنجي على إنتاج عدد من الأفلام الوثائقية حول آثار حروب الاحتلال على قطاع غزة إلى جانب إنتاجه لمجموعة من الأعمال الفنية والدرامية، منها: فيلم 16 ساعة في كرمي تسور (2013)، وفيلم عين الصقر (2013)، وفيلم أخوة الدم (2013)، وفيلم زمن الرجال (2013)، وفيلم صلاة الجراح (2013)، وفيلم بيارة الموت (2014)، وفيلم مفترق طرق (2014)، ومسلسل الروح (2014)، ومسلسل الفدائي بجزأيه (2015-2016)، ومسلسل بوابة السماء بجزأيه (2017-2021).

قدَّم عدة أوراق عمل بحثية تتعلق بالدراما الفلسطينية مثل: الدراما الفلسطينية تحديات وآمال عام 2015، والسنيما الفلسطينية بين الواقع والمأمول عام 2018.

يؤمن الإفرنجي بالعمل الدرامي الملتزم دينيا ووطنيا، ويسعى لتقديم أعمال فنية ودرامية تساند القضية الفلسطينية، وتخدم المشروع الوطني التحرري، ويرى أن أوسلو اتفاق مشؤوم، أرجع القضية الفلسطينية سنوات إلى الوراء، ويتمنى إتمام المصالحة تحت مظلة عدم التخلي عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأن تكون قائمة على أسس ديمقراطية، ويعتقد أن المقاومة بكافة أشكالها التي أقرتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية هي الخيار لتحرير فلسطين التاريخية، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجِّروا منها، ويدعو إلى الشراكة الوطنية الكاملة للكل الفلسطيني في كافة المؤسسات والمجالس بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية، ويرى بأنَّ القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى، رغم محاولات التطبيع المستمرة.

عانى الإفرنجي خلال حياته؛ إذ قتل أخوه عبد الله على يد الأجهزة الأمنية في غزة عام 2001، ووُضِع اسمه على قوائم الممنوعين من السفر عبر معبر رفح البري منذ عام 2018، وجرى إرجاعه من المعبر عدة مرات، الأمر الذي أعاق سعيه في تطوير الدراما الفلسطينية في قطاع غزة.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى