علي فيصل

وُلد علي أحمد فيصل في بلدة ترشيحا قضاء عكا، في الأول من تموز/يوليو عام 1948، وهو متزوج وله ابنتان وولد. درس المرحلة الأساسية في مدرستي قانا والقدس التابعتين للأونروا، والمرحلة الثانوية في مدرسة الآداب في مخيم برج البراجنة في بيروت، ونال دبلوم التربية في دار المعلمين في معهد سبلين التابع للأونروا عام 1971، والتحق بالجامعتين العربية واللبنانية في بيروت بين عامي (1972-1973). عمل مدرِّسا في مدرسة الفداء التابعة للأونروا بين عامي (1971-1984).

تبنى فيصل الفكر اليساري منذ عام 1968، وانضم للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منذ انطلاقتها عام 1969، وأصبح مسؤولها في مخيم برج البراجنة عام 1973، والمفوض السياسي لقواتها في الضاحية الجنوبية خلال اجتياح جيش الاحتلال لبيروت عام 1982، ومسؤولها في بيروت عام 1989، وعضو لجنتها المركزية عام 1989، وعضو مكتبها السياسي عام 1995، ومسؤولها في لبنان عام 1996، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1998، وعضو الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية منذ عام 2004، وعضو مجلس أمناء التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة عام 2015، وعضو المؤتمر القومي العربي منذ عام 2017، وعضو التنسيقية العربية لمقاومة التطبيع عام 2021.

يظهر فيصل على وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة، وتستضيفه مجلات متخصصة بالشأن الفلسطيني ومواقع إلكترونية للحديث عن التطورات في الشأن الفلسطيني، ويكتب المقالة السياسية والتحليلية حول القضية الفلسطينية، ووضع الفلسطينيين في لبنان، وصدر له عدد من الكتب منها: اللاجئون الفلسطينيون ووكالة الغوث (1996)، واللاجئون وحق العودة (2000)، وشرم الشيخ.. اللاجئون.. الحل الدائم (2000)، وخطة فك الارتباط (مشترك، 2005)، والقضية الفلسطينية بين الضم والتطبيع (مشترك، 2021).

يرى فيصل ضرورة النضال من أجل إنهاء الانقسام على قاعدة فلسطينية موحدة عناصرها هي: المقاومة المسلحة، والمقاومة الشعبية، وفك الارتباط باتفاق أوسلو، وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ومقاطعتها اقتصاديا، وعزلها دوليا، ومحاكمتها قانونيا باعتبارها دولة جرائم حرب وتمييز، ويرفض اتفاق أوسلو وملحقاته الأمنية والاقتصادية “لأنها تشكل انقلابا على البرنامج المرحلي لمنظمة التحرير الفلسطينية”، ويدعو إلى إلغائه، وإلغاء اتفاق باريس والتنسيق الأمني.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى