ربيحة ذياب
ولدت ربيحة ذياب حسين حمدان في بلدة دورا القرع في محافظة رام الله والبيرة في الخامس والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر عام 1954، وهي متزوجة ولها ثلاثة أولاد وبنت. درست المرحلة الأساسية في مدرسة وكالة الغوث في مخيم الجلزون، والثانوية في مدرسة بنات البيرة الثانوية، وحصلت منها على الثانوية العامة عام 1972، ونالت درجة البكالوريوس في علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية من جامعة بيت لحم عام 1999. عُيِّنت مديرًا عامًا في وزارة الشباب والرياضة، ثمَّ وكيلًا مساعدًا في الوزارة عام 2005.
انتمت لحركة فتح في شبابها المبكر، وانخرطت في نشاطاتها الوطنية والمؤسساتية، وكانت من قيادات العمل الطلابي في جامعة بيت لحم أواخر سبعينيات القرن الماضي، وضمن قيادة حركة فتح في الضفة الغربية والقيادة الوطنية الموحدة أثناء الانتفاضة الأولى، وهي عضو مؤسس في نادي الأسير الفلسطيني عام 1993، وعضو في اللجنة الحركية العليا لحركة فتح عام 1993، وعضو في المجلس الثوري لحركة فتح منذ عام 1996، وعضو في المجلس التشريعي عن حركة فتح بين عامي (2006-2016)، وعضو في المجلس الاستشاري لحركة فتح منذ 2011، وشغلت وزيرة شؤون المرأة بين عامي (2009-2013).
نشطت في العمل النسوي، وشاركت في تأسيس اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي عام 1981 وفي قيادته حتى وفاتها، وفي تأسيس طاقم شؤون المرأة عام 1992، واختيرت نائبا لرئيس لجنة المرأة في منظمة المؤتمر الإسلامي عام 2010 وعضوا في المكتب التنفيذي.
عانت ذياب خلال مسيرتها النضالية؛ إذ عايشت نكسة حزيران عام 1967، واعتقلها الاحتلال أول مرة عام 1968، ثمَّ توالت اعتقالاتها وقضت في الأسر سبعة أعوام، ووضعها الاحتلال تحت الإقامة الجبرية لعام كامل، ومنعها من السفر طوال تسعة عشر عامًا، وأعاق إكمال دراستها الجامعية حتى أنهت البكالوريوس بعد اثنين وعشرين عاما من التحاقها بالجامعة، واعتقل زوجها ستة أعوام. توفيت في الثاني والعشرين من نيسان/ أبريل عام 2016 ودفنت في مسقط رأسها.
المصادر والمراجع
- الكعبي، بسام. “بصمة نسوية”. رام الله: طاقم شؤون المرأة، 2007.