تيسير خالد
ولد محمد سعادة أحمد عودة المعروف بـ ” تيسير خالد” في بلدة قريوت في محافظة نابلس في التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير عام 1941، وهو متزوج وله ولدان وبنتان. درس المرحلة الأساسية في مدرسة قريوت والثانوية في مدارس مدينة نابلس، ونال درجة الماجستير في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة هايدلبرغ Heidelberg في ألمانيا عام 1972. عمل في إذاعة الكويت بين عامي ( 1960-1963).
انخرط في النشاط الطلابي، وأصبح عضوًا في الاتحاد العام لطلبة فلسطين 1963، وعضوًا في اتحاد الطلبة الاشتراكيين في المانيا، وشارك في المؤتمر التأسيسي للجبهة الديمقراطية عام 1969، وأصبح عضوًا في مكتبها السياسي عام 1971، وعضوًا في المجلس الوطني منذ عام 1972، كما تولى مسؤوليات تنظيمية في أكثر من مكان، فكان مسؤولًا لتنظيم الجبهة في لبنان بين عامي (1972-1982)، وأسند له ملف العلاقات الدولية في الجبهة عام 1982، واختير عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1991. أقام في الأردن بعد خروج فصائل منظمة التحرير من لبنان عام 1982، وشارك في إدارة تنظيم الجبهة في الأرض المحتلة بين عامي (1982-1991). استقال من منصبه (مؤقتًا) من اللجنة التنفيذية للمنظمة احتجاجا على توقيع اتفاق أوسلو.
عاد إلى فلسطين بعد توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، وأسس المكتب الوطني للدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان عام 1996 (مكتب تابع لمنظمة التحرير) ويديره منذ ذلك الوقت، ونافس على رئاسة السلطة في انتخابات عام 2005، وحصل على 3.4% من الأصوات. أصبح مسؤول دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير.
يظهر خالد على وسائل الاعلام المختلفة، كما أنَّه يكتب في الشأن الفلسطيني في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وكان يكتب في سبعينيات القرن الماضي في مجلة الحرية باسم مستعار (سامي شاهين)، وقد صدر له عدد من المؤلفات منها: الانتفاضة الفلسطينية (1989)، في قضايا البناء المجتمعي والديمقراطي (1997)، من أوسلو إلى واي ريفر (1999)، الاستيطان: تعطيل قيام الدولة الفلسطينية (2001)، خارطة الطريق إلى أين؟ (مشترك، 2016).
أصيب بجروح خلال مظاهرة ضد الاستيطان في بلدة عصيرة القبلية عام 1998، واعتقلته قوات الاحتلال من مكتبه في مدينة نابلس في منتصف شباط/ فبراير عام 2003، وصادرت محتوياته، ثم أفرجت عنه في حزيران من نفس العام.
المصادر والمراجع:
- عبد الهادي، مهدي. “فلسطينيون”. القدس: الجمعية الفلسطينية الأكاديمية للشون الدولية، ط2، 2011.