ناصر كتانة
ولد ناصر رسمي كتانة في قرية النزلة الشرقية في محافظة طولكرم، في العشرين من آذار/ مارس عام 1968، وهو متزوج وله أربعة أبناء. تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة النزلة الشرقية، والاعدادي في مدرسة قفين، وأنهى الثانوية العامة من مدرسة باقة الشرقية عام 1988، وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الإلكترونية من جامعة دمشق، وعمل في مجال صيانة أجهزة الحاسوب.
التحق كتانة بصفوف حركة فتح عام 1982 وكان من نُشطائها بداية الانتفاضة الأولى، ثمَّ انضم إلى “فتح الانتفاضة” بقيادة أبو نضال أثناء دراسته في دمشق، لكنَّه تركها والتحق بصفوف الجبهة الشعبية – القيادة العامة عام 1992.
عاد كتانة إلى فلسطين عام 2007، وتسلَّم مسؤولية الأمن في الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وأصبح مدير مكتبها في رام الله، ثمَّ تسلم منصب مسؤول الجبهة في محافظة طولكرم.
طاردته قوات الاحتلال لمدة ثلاثة أشهر عام 1982، واعتقل لفترة وجيزة، ثمَّ أبعد إلى الأردن، وبعد عودته إلى فلسطين مُنع من السفر.
يتبنى كتانة الفكر القومي ويدعو إلى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها، وتحقيق حق العودة للاجئين والتعويض.
يرى كتانة بأنَّ عمر الشعوب لا يُقاس بزمن، وبالتالي يجب ألا نُنهي الصراع على حساب الشعب الفلسطيني لتحقيق أهداف شخصية في مرحلة محددة، فالكثير من الدول تم استعمارها مئات السنين، لكنها تحررت في نهاية المطاف.
يرفض كتانة اتفاق أوسلو ويعتبره حبرًا على ورق، ويرى أنَّه لم يُحقق إلا أشياء بسيطة جدًا من طموحات الشعب الفلسطيني، أمَّا الانقسام فهو مأساة كبيرة للشعب الفلسطيني والمستفيد الوحيد منه هو الاحتلال، ولابد من إنهائه وتحقيق الوحدة الوطنية وعقد انتخابات للمجلس الوطني خارج فلسطين بمشاركة الجميع، ويؤكد على أن جبهته تُقاطع اجتماعات منظمة التحرير منذ عام 1982 احتجاجاً على الانسحاب من بيروت، وعدم قبول الرئيس الراحل ياسر عرفات الانتقال إلى سوريا بناء على نصيحة الأمين العام للجبهة أحمد جبريل، ويطالب بضرورة إعادة بناء منظمة التحرير على أساس اتفاق الأسرى واتفاق القاهرة من أجل انضمام جميع الفصائل إليها، ويؤمن بالمقاومة بأشكالها كافة بما فيها المسلحة، ويدعم المقاومة الدبلوماسية باعتبارها جزءًا من حالة الاشتباك مع الاحتلال.