موفق مطر
ولد موفق تركي مطر في مدينة حماة السورية في الحادي والعشرين من أيلول/ سبتمبر عام 1954، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء. درس المرحلة الأساسية في مدارس وكالة الغوث، والثانوية في ثانوية أبي الفداء، ونال درجة البكالوريوس في الاتصالات البصرية من جامعة دمشق. عمل عام 1972 في مجلة فلسطين الثورة، ثم في الإعلام الفلسطيني الموحد التابع لمنظمة التحرير في تونس والسودان، وانتقل إلى العمل في التوجيه المعنوي في اليمن، ثمّ أصبح موجهًا سياسيًا لقوات الـ 17 في ليبيا، وعمل بعد عودته إلى قطاع غزة إثر توقيع اتفاق أوسلو مدرسًا للإعلام في جامعات غزة، ويعمل مسؤولا لإذاعة موطني في رام الله.
التحق بحركة فتح في سنٍ مبكرةٍ من حياته، وتلقى دورات عسكرية في معسكراتها، ونشط في صفوفها، وانتخب عضوًا في مجلسها الثوري عام 2009، وعمل في مفوضية الإعلام التابعة لها.
اعتقل من قبل النظام السوري إثر انتقاده للقصف السوري للمخيمات الفلسطينية، حيث تعرض لتحقيق قاسٍ أورثه أوجاعًا لازمته طوال حياته، كما تعرض منزله للتدمير خلال حرب عام 2008 على غزة.
يكتب مطر مقالاته في الصحف الفلسطينية لا سيما الحياة الجديدة، كما أنَّه يحل ضيفا على وسائل الإعلام المحلية والعربية.
لا يؤمن مطر بالعلاقة مع الاحتلال كونها جريمة ضد الإنسانية، ويدعم موقف منظمة التحرير بالاعتراف بوجود “إسرائيل” وقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، ويرى بأن اتفاق أوسلو كان محطة مهمة في تكريس وجود الكيان السياسي الفلسطيني على الأرض، وأتاح الانتقال من موقع الصراع خارج فلسطين إلى داخلها، ويعتقد بأن منظمة التحرير هي الإطار الجامع للشعب الفلسطيني والمعبر عن طموحاته، وأن الانقسام كان مضرًا بالفلسطينيين وتتحمل مسؤوليته حركة حماس، ويرى بأن المقاومة هي حق مشروع لكنَّه لم يعد يؤمن بالعنف الثوري أو المسلح، ويؤمن فقط بالمقاومة السلمية.