أحمد بيوض التميمي
ولد أحمد سعيد بيوض التميمي في السابع من أيار/ مايو عام 1948 في مدينة الخليل، وهو متزوج ولديه سبع إناث وثلاثة ذكور. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس مدينة الخليل، وحصل على الثانوية العامة من مصر عام 1967، ونال درجة البكالوريوس في الإدارة والاقتصاد من جامعة بيروت العربية عام 1973.
عمل محاسبًا في مديرية أوقاف القدس عام 1974، ثمَّ رئيسا لقسم المحاسبة فيها، ومديرًا ماليًا لأوقاف الضفة الغربية عام 1982، ومديرًا لدائرة الحج في وزارة الأوقاف عام 1987، ثم مديرًا إداريًا للأوقاف ومديرا لدار الأيتام الإسلامية في العيزرية والقدس عام 1989، ووكيلاً لوزارة الداخلية الفلسطينية في الفترة بين عام (1994- 2006)، ثم وكيلا لوزارة الشؤون الاجتماعية بين عام (2006-2008).
انضم التميمي لحركة فتح عام 1968، وشارك في فعالياتها، وتدرج في المسؤوليات داخلها، فكان عضوًا في المجلس الثوري للحركة، واختير عضوًا في المجلس الوطني الفلسطيني، واختارته اللجنة المركزية لحركة فتح ليكون ممثلها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عام 2008، حيث رَئِس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني فيها، كما أنَّه نشيط على المستوى الأهلي، وهو عضو في عددٍ كبيرٍ من المؤسسات على مستوى محافظة الخليل، وشغل عضوية الهيئة الإدارية لرابطة الجامعيين في الخليل منذ عام 1983، ثم أصبح نائبًا لرئيس الرابطة عام 1986، ورئيسا للرابطة عام 1991، كما أنه رئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين منذ عام 1991.
اعتقل الاحتلال التميمي إداريًا لعدة أشهر بين عامي 1974-1975، ومنعه من السفر في عقد الثمانينيات من القرن الماضي.
يعتبر التميمي بأنَّ القضية الفلسطينية غير عادية، وهي ربانية، والصراع مع الاحتلال سيستمر إلى أن يشاء الله. ويرى أن اتفاق أوسلو لم يلب طموحات الشعب الفلسطيني، وكان من أهداف توقيعه عودة القيادة الفلسطينية إلى فلسطين، ويعود فشله إلى عدم إيفاء الاحتلال بالتزاماته، حيث عمل على إنهائه من طرف واحد، ويعتقد بأنّ الانقسام خطر على القضية الفلسطينية ومستقبلها، وأن مسؤوليته تقع في المقام الأول على حركة حماس، التي استخدمت السلاح للسيطرة على قطاع غزة، مضيفا أن جزءا من المسؤولية تقع على عاتق حركة فتح.
يؤيد التميمي النهج السلمي في مقاومة الاحتلال للحفاظ على مكتسبات الشعب الفلسطيني وحياته، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين جربوا النهج المسلح وفشلوا فيه، كما أن الأحوال في العالم العربي تشجع الاحتلال على البطش في أبناء الشعب الفلسطيني إذا اتجه للمقاومة المسلحة، ويعتبر أنه لا تزال المحاولات مستمرة للملمة الجراح وإدخال حركتي حماس والجهاد في منظمة التحرير الفلسطينية.