إبراهيم خريشة
ولد إبراهيم شاكر خريشة في ضاحية ذنابة في مدينة طولكرم، في الأول من كانون ثاني/ يناير عام 1966. حصل على الثانوية العامة عام 1984، وأنهى درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة بيرزيت عام 1996، ودرجة الماجستير في الدراسات الدولية من نفس الجامعة عام 2001، كما حصل بعدها على درجة البكالوريوس في الحقوق من جامعة القدس/ أبو ديس عام 2012.
عمل خريشة بعد تخرجه مباشرة في مؤسسة خاصة لدعم وتعزيز المجلس التشريعي الفلسطيني بين العامين (1997 – 1998)، ثمّ منسقًا للجان المجلس عام 2000، ثم مقررًا عاما للمجلس عام 2006، إلى أن تسلم منصب أمين عام المجلس التشريعي بعيد الانتخابات التشريعية عام 2006.
التحق خريشة بحركة الشبيبة الطلابية عام 1982، وشارك في أنشطتها، ثم قاد حركة الشبيبة في جامعة بيرزيت، وكان رئيسًا لمجلس الطلبة عام 1995، وكان من منظمي أولى المظاهرات الطلابية التي انطلقت من جامعة بيرزيت ضد الاعتقال السياسي، وقد أصبح عضوًا في المجلس الثوري لحركة فتح، وترشح في انتخابات المجلس التشريعي عام 2006 عن قائمة حركة فتح.
اعتقل لدى الاحتلال لمدة أسبوعين وهو ابن ستة عشر عامًا، كما اعتقل أثناء دراسته في الجامعة لمدة ست سنوات، ومُنع من السفر، وتم استدعاءه من قبل مخابرات الاحتلال عدة مرات.
يؤمن خريشة بحتمية الانتصار وزوال الاحتلال، ويراهن على الشعب الفلسطيني وقدرته على المواجهة، ويرى بأن العالم أصبح يُدرك أن الاحتلال سبب في انعدام الاستقرار والأمان، والمؤشرات على ذلك في التأييد والاعتراف بالدولة الفلسطينية، ويعتبر بأن اتفاق أوسلو غير موجود الآن واقعيا، وميزته فقط في تنظيم المسار القانوني والسياسي للوجود الفلسطيني، مُشددًا على ضرورة تعديل المسار السياسي الحالي، ويعتقد بأن الانقسام مصيبة وكارثة لا بد أن تنتهي، وأن أخطر ما فيه عرقلة تحرير الوطن وتحقيق الاستقلال، وتعطل أيّة فكرة مقاومة جدية للاحتلال، وتعطيل المجلس التشريعي الذي يدفع ثمنه المواطن بسبب غياب الرقابة، الأمر الذي يؤدي إلى نسبة كبيرة من الأخطاء.
يؤمن خريشة بضرورة إشراك الفصائل كافة في منظمة التحرير وفي السلطة، من أجل بناء دولة ديمقراطية، ويرى أن للشعب الفلسطيني الحق في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة، والتي أصبحت شرعة دولية.