حسن صالح حسين

ولد حسن صالح إسماعيل حسين في مدينة أريحا عام 1951، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء. تلقى تعليمه الأساسي في مدينة أريحا، وحصل على الثانوية العامة في الأردن عام 1969، وعلى درجة البكالوريوس في الحقوق من جامعة بيروت العربية عام 1974. عمل صالح في الصحافة التابعة لحركة فتح؛ فكان رئيسًا لتحرير مجلة صوت العاصفة في لبنان عام 1980، كما كان رئيسا لتحرير مجلة وطني منذ عام 1982 وحتى نهاية التسعينيات، فرئيسا لتحرير مجلة الرصيف بعد عودته إلى أريحا عام 1993.

تأثر صالح بالحركة الوطنية وفعالياتها في مرحلة مبكرة من حياته، وانتمى رسميًا لحركة فتح في بيروت عام 1969، وأصبح عضوًا في التوجيه السياسي للحركة، وركَّز اهتمامه على قطاع الطلاب، فساهم في تأسيس اتحاد الطلبة الفلسطينيين في لبنان. عايش الحرب الأهلية في لبنان، وصعود تيار الكتيبة الطلابية التابع لحركة فتح، وانتمى لتيار الماويين في الحركة. عمل مفوضًا سياسيًا للكلية العسكرية الفلسطينية في سوريا عام 1977 لمدة عام، ثم عمل مسؤولًا للتوجيه السياسي في فتح. عاد إلى أريحا عام 1993، وفي عام 1994 تسلم رئاسة بلدية أريحا لمدة عام، ثمَّ تسلمها مرة أخرى بين أعوام (2005-2012(. له العديد من المساهمات الأدبية، وقد تفرغ للأعمال الثقافية والفكرية بعد 2012.

يرى صالح أن فلسطين ستنتصر، وستزول إسرائيل كما زالت الاحتلالات السابقة لفلسطين، ويعتقد أن إسرائيل الآن في أسوأ مراحلها، وأن نقطة قوتها هي ضعف الفلسطينيين والعرب، وسينتهي المشروع الصهيوني نتيجة عدة عوامل منها اختلال الميزان الديموغرافي، ويرى بأن الحالة العربية في هذا المرحلة تبعث على الأمل.

يعتقد صالح أن اتفاق أوسلو كان الأمل للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، وله إيجابية واحدة أنه أعاد الفلسطينيين إلى جزء من وطنهم، لكن مشكلته تكمن في تطبيقه، وليس في نصوصه، لذا هناك عدم رضى وخيبة أمل من الاتفاق ومخرجاته. يرى صالح أن حركة حماس تتحمل مسؤولية الانقسام معتبرا أنه صناعة حمساوية، ومع ذلك تتحمل فتح جزءًا من المسؤولية. يؤيد صالح المقاومة بكل أشكالها، في مواجهة الاستيطان وسيطرة الاحتلال على الموارد الطبيعية لفلسطين، ويرحب بالشراكة السياسية في صنع القرار الفلسطيني، ويرى ضرورة استيعاب مختلف التيارات داخل منظمة التحرير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى