أميرة حنانيا
ولدت أميرة خليل حنانيا في مدينة بيت لحم في الأول من تموز/ يوليو 1981. متزوجة وأم لولدين. درست الابتدائية في مدرسة الرجاء اللوثرية في بيت ساحور، والإعدادية في مدرسة دار جاسر للبنات في بيت لحم، والثانوية في مدرسة بيت لحم الثانوية للبنات، وأنهت الثانوية العامة في الفرع الأدبي عام 2000. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع وإدارة الأعمال من جامعة بيت لحم عام 2003. التحقت ببرنامج الماجستير في الدراسات العربية والدولية في جامعة القدس أبو ديس عام 2016.
بدأت حنانيا حياتها المهنية في الإعلام، حيث عملت في راديو بيت لحم 2000 في الفترة ما بين 1998-2004، ثمَّ في تلفزيون بيت لحم المحلي عام 2004، ثم في شبكة معًا الإخبارية عام 2005، وعملت مراسلة لتلفزيون المستقبل اللبناني في الفترة ما بين 2007-2011م، كما درَّست في الكلية العصرية في رام الله لمدة خمس سنوات، وعملت في تلفزيون فلسطين، حيث قدمت برنامج " دائرة الحدث" في الفترة ما بين 2010-2015، وتقدم برنامج "حال السياسة" على فضائية العودة. عُيِّنت حنانيا في مكتب الرئاسة الفلسطينية عام 2010، وأصبحت مدير عام اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس بدرجة سفير. اختيرت عضوًا في المجلس الوطني عام 2018.
نشطت حنانيا نسويًا فكانت ضمن الفريق الوطني الفلسطيني المكلف بإعداد تقارير دولة فلسطين لاتفاقية سيداو، وبعض الاتفاقيات الأخرى المتعلقة بشؤون المرأة. كما أنَّها نشيطة على مستوى الفعاليات الهادفة إلى تكريس الوجود المسيحي في فلسطين ومنع هجرة المسيحيين الفلسطينيين وترميم الكنائس.
ترى حنانيا أن المستقبل سيكون حليف الفلسطينيين خصوصًا في ظل التحولات الدولية وتراجع النفوذ الأمريكي والدولة الفلسطينية قادمة، أمَّا اتفاق أوسلو فكان ابن ظرفه، وقد فرضته ظروف ومتغيرات كبرى، ومع ذلك فقد كان له إيجابيات منها عودة العديد من الفلسطينيين إلى فلسطين وفي مقدمتهم القيادة الفلسطينية، وتأسيس أول سلطة فلسطينية على الأرض الفلسطينية، أمَّا اليوم فقد انتهى عمليًا منذ اللحظة التي امتنع فيها الاحتلال عن تنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق. وتعتقد حنانيا بأنَّه لابد من تحقيق الشراكة الوطنية عبر انضمام الفصائل الفلسطينية التي خارج منظمة التحرير إليها، ولابد من إنهاء الانقسام لأن الاحتلال هو المستفيد الأكبر منه. أمَّا المقاومة الشعبية السلمية فهي الخيار الأمثل للفلسطينيين في ظل الواقعين المحلي والدولي.