مؤيد حطاب

ولد مؤيد حطاب في الخامس والعشرين من تموز/ يوليو عام 1975 لعائلة فلسطينية من مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية. متزوج وله ولد وبنت. درس المرحلة الابتدائية في مدرسة طه حسين، والإعدادية في مدرسة نور الدين زنكي، والثانوية في مدرستي الفاضلية وطولكرم الثانوية، حيث حصل من الأخيرة على شهادة الثانوية العامة الفرع الأدبي عام 1993. أنهى البكالوريوس في الفقه والقانون من جامعة النجاح الوطنية عام 1997 والماجستير في القانون الخاص من جامعة جلاسكو في بريطانيا عام 2001، والدكتوراه في القانون المدني من جامعة بورتسميث في بريطانيا عام 2014.

عمل حطاب في مكتب “سيلمون ريد” للمحاماة في لندن عامين، ثمَّ انتقل للعمل في شركة “أردين” للمحاماة، لمدة ثماني سنوات، حيث تولى فيها مسؤوليات القضايا المدنية، وقضايا حقوق الإنسان والقانون الدولي، والاتفاقيات الدولية، وقضايا عقود العمل. حصل على عضوية جمعية المحامين البريطانيين عام 2004 وعضوية نقابة المختصين في قانون العمل البريطانية عام 2010 وعضوية لجنة العلماء القانونين البريطانية عام 2014، كما أنَّه درَّس في جامعة بورتسميث لمدة عام ونصف قبل العودة إلى فلسطين.

التحق حطاب بهيئة التدريس في جامعة النجاح الوطنية عام 2015 وأصبح عميدا لكلية القانون فيها عام 2017، وهو عضو لجنة صياغة قانون نقل الأعضاء الطبية التي شُكلت عام 2016، وعضو اللجنة الوطنية لتطوير قطاع العدالة التي تشكلت بقرار من الرئيس محمود عباس عام 2017.

يكتب خطاب في الصحف والمواقع الإلكترونية وقدَّم أوراقا بحثية لمجلات علمية عربية ودولية محكمة وشارك في أكثر من مؤتمر علمي.

يرى حطَّاب أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى للاستفراد بالضفة الغربية وابتلاعها خصوصا المناطق (C) ويعمل بقوة لزيادة عدد المستوطنين فيها وعزلها عن قطاع غزة واعتبار القطاع هو الدولة الفلسطينية، لذا على الفلسطينيين فصل عمل السلطة الفلسطينية عن منظمة التحرير بحيث تقتصر وظيفة الأولى على إدارة السكان وتتفرغ الثانية للعمل التحرري، على أن يتم التركيز على العمل الوطني ضمن القانون الدولي وتفعيل العمل الشعبي السلمي الثوري.

ويعتقد حطاب بأنه من الصعب إلغاء اتفاق أوسلو، لكن بالإمكان السعي إلى فرض واقع جديد من خلال آليات اقتصادية وسياسية وقانونية، تطوع الاتفاق وتزيل ما أوجده من عقبات أمام تحقيق مشروع التحرر. كما أن المطلوب إنهاء الانقسام لأنه يصب في مصلحة الاحتلال، ومن الضروري خلق شراكة وطنية حقيقية على الأرض وفي البرامج تضم مختلف التيارات والقوى السياسية الفلسطينية. ويرى حطاب بأن المقاومة واجب وضرورة والمعطيات الحالية تدفع باتجاه أن تكون سلمية شعبية وأن تركز على الجانبين السياسي والقانوني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى