صالح الياصيدي
ولد صالح أحمد صالح محمود (الياصيدي) في الثالث والعشرين من حزيران/ يونيو عام 1972 في مخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية، لعائلة فلسطينية تعود أصولها إلى قرية ياصيد في محافظة نابلس، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وبنتان. درس الابتدائية والإعدادية في مدرسة المخيم التابعة للأونروا، وحصل على الثانوية العامة في الفرع العلمي من مدرسة طوباس الثانوية عام 1991، وعلى شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة النجاح الوطنية عام 1997، وعلى الماجستير في هندسة التخطيط من الجامعة نفسها عام 2005. عمل في شركة الاتصالات الفلسطينية (1998-2015)، وعمل مديرًا للجودة والأعمال الفنية فيها، ثمَّ أسس شركة «سايا للمقاولات والخدمات العامة» المتخصصة بتقديم خدمات الصيانة لشبكة الهاتف الثابت.
بدأ الياصيدي الانخراط في الفعاليات الوطنية منذ كان شابًا صغيرًا، وتعرض للاعتقال أول مرة لعدة أيام عام 1990، كما نشط في صفوف حركة الشبيبة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية، وتولى مسؤولية الهيئة الإدارية لها في كلية الهندسة. أسس مع آخرين المكتب الحركي الطلابي التابع لحركة فتح في محافظة طوباس، وكان أمينًا لسره بين عامي 1995 – 1997، كما ساهم في تأسيس التجمع الوطني لأبناء الشهداء في محافظة طوباس، وكان أمينًا لسره بين عامي 1996 – 2003، وساهم في تأسيس المكتب الحركي لحركة فتح للعاملين في شركة الاتصالات، وأصبح أمينًا لسره في الفترة بين عام 2007-2015، وكان رئيس النقابة الوطنية للعاملين في شركة الاتصالات في الفترة بين عام 2008-2015، كما اختير أمينًا لسر حركة فتح في مخيم الفارعة بين عام 2008-2012، واختير عضوًا في اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بين عامي 2010-2015، وفي الفترة ما بين 2013-2016 شغل أمين سر حركة فتح في محافظة طوباس، وأصبح عضوًا في المجلس الثوري للحركة عام 2016، كما شارك في المؤتمرين السادس والسابع لفتح.
يرى الياصيدي أن القضية الفلسطينية تمر في حالة صعبة، تتطلب من الفلسطينيين الصمود والتمسك بالقرار الفلسطيني في ظل سقوط كل الأوراق الداعمة للقضية، وتنصل إسرائيل من كل مسؤولياتها، والتوسع الاستيطاني المستمر، ويعتقد أن أوسلو كان ضرورة وطنية، لكنَّ الاحتلال تمكن من استغلاله لصالحه، وأن الانقسام أضر بالقضية وأدخلها في فترة مظلمة، وتتحمل حركة حماس مسؤولية أحداثه، ويؤمن الياصيدي بالشراكة السياسية التوافقية بوجود حماس والجهاد الإسلامي في المنظمة ومؤسساتها، على أن تنأى حماس بنفسها عن المحاور الخارجية.