سمر الأغبر

ولدت سمر وليد طه الأغبر في مدينة نابلس في الثاني عشر من آب/ أغسطس عام 1969. درست الابتدائية في مدرسة الخنساء، والإعدادية في مدرسة بنات نابلس، والثانوية في المدرسة الخديجية للبنات وحصلت منها على شهادة الثانوية العامة بالفرع الأدبي عام 1987، وحصلت على الماجستير في القانون الدولي من جامعة كييف الحكومية في أوكرانيا عام 1993. مارست المحاماة ما بين عامي 1995-2000، ثمَّ عملت باحثة في مؤسسة «القانون» في القدس لمدة عام.

تأثرت الأغبر بنشاط والدها السياسي والنقابي، فانتمت للحزب الشيوعي، وانضمت للجان الطلبة الثانويين، وشاركت في العديد من الفعاليات الوطنية من مسيرات واعتصامات وغيرها. كما انضمت لاتحاد لجان المرأة العاملة، ونشطت إبان دراستها الجامعية في أوساط الطلبة الفلسطينيين. انتخبت عضوًا في اللجنة المحلية لحزب الشعب في محافظة نابلس عام 2003، وعضوًا في لجنته المركزية عام 2008، وعضوًا في مكتبه السياسي عام 2017، واختيرت عضوًا في الهيئة الإدارية في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وأصبحت نائبًا لرئيس الهيئة الإدارية للاتحاد، وتولت عضوية الهيئة الإدارية لجمعية الاتحاد النسائي في الفترة ما بين 2014 – 2017، وكانت المسؤولة عن ملف كلية العندليب للتمريض التابعة للجمعية، وانتخبت عضوًا في هيئة طاقم شؤون المرأة، وأمين سر للأطر النسوية في منظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 2017، كما ترشحت لانتخابات بلدية نابلس ضمن قائمة نابلس تجمعنا في انتخابات عام 2017، إلا أنها لم تنجح.

نشرت الأغبر سلسلة من المقالات حول قضايا المرأة على بعض المواقع الإلكترونية، وتشارك في ورش العمل وحلقات النقاش والمؤتمرات المتعلقة بالمرأة وقضاياها.

ترى الأغبر أن الأفق السياسي حاليًا مسدود، وأن القضية الفلسطينية تمر بحالة تراجع، خصوصًا بعد الانقسام الداخلي، والأوضاع التي تمر بها المنطقة العربية، وتعتقد أن اتفاق أوسلو سيئ، ولم يحسن الفلسطينيون طوال الفترة الماضية إدارة ملف الصراع مع الاحتلال أو حتى مع المستوى الداخلي والعلاقة الوطنية، فتم الذهاب إلى بناء المؤسسات على حساب التحرير، وتؤكد عدم وجود أي من مظاهر الشراكة السياسية، في ظل حالة التفرد في العمل السياسي، وترى أنَّه من الضروري إصلاح منظمة التحرير، وتطوير هياكلها وأدائها وأدواتها التنفيذية، لتصبح مظلة جامعة للكل الفلسطيني، وتؤمن بالمقاومة الشعبية بأشكالها كافة، وهي ضد المقاومة المسلحة لعدم توفر العوامل الضرورية لنجاحها؛ كعدم وجود قرار واستراتيجية فلسطينية موحد، وإجماع وطني وعمق عربي وإقليمي داعم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى