واقع الاستيطان في محافظة رام الله والبيرة

الكاتب: وليد زايد وفراس القواسمي 

ملخص

سعى هذا البحث إلى رصد العملية الاستيطانية في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، متى بدأ الاحتلال في تنفيذ مخططاته الاستيطانية في المحافظة، وما هي المستوطنات التي انتشرت على أراضي المحافظة، وإلى ماذا يسعى الاحتلال في مخططاته الاستيطانية المستقبلية.

وقد اعتمد البحث على أرقام وإحصائيات وخرائط صادرة عن المؤسسات الفلسطينية و”الإسرائيلية” وتقارير صحفية إخبارية ترصد المشاريع الاستيطانية التي تنفذها حكومة الاحتلال.

وقد خلص البحث إلى العديد من النتائج التي تبينها الأرقام والبيانات التي رصدت حركة النشاط الاستيطاني في محافظة رام الله والبيرة، إذ إن النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي كانت الانطلاقة الفعلية للاستيطان في رام الله والبيرة وقد شهدت هذه الأعوام بناء العديد من المستوطنات. إضافة إلى أن نشاط البناء الاستيطاني أدى بطبيعة الحال إلى تزايد متسارع لأعداد المستوطنين وصولا إلى نحو 125 ألف مستوطن في العام 2016. كما أن عملية البناء الاستيطاني التي تمركزت جنوب وغرب المحافظة أدت إلى عزلها عن مدينة القدس في الجنوب وتشكيل حزام استيطاني يعزلها عن مناطق الداخل المحتل وقطع التماس للقرى الغربية لمدينة رام الله مع الداخل المحتل.

تمهيد

محافظة رام الله والبيرة تضم مدينتي رام الله والبيرة بحيث إن اعتبارهما محافظة واحدة لا يعني أنهما مدينة واحدة رغم تداخلهما وتقاربهما بشكل كبير. وتعود تسمية مدينة البيرة بهذا الاسم إلى كلمة كنعانية كانت هي الاسم الحقيقي للبيرة وهي “بتيروت” وهو الاسم الذي تغير في عهد الرومان ليصبح “بيرة”. أما عن تسمية مدينة رام الله فقد كان الاسم المطلق عليها من الكنعانيين هو اسم “رام” بمعنى المنطقة المرتفعة، وقد أضاف العرب لها لاحقا كلمة الله وباتت تعرف باسم “رام الله” (وفا، 2018أ).

تتوسط محافظة رام الله والبيرة السلسلة الجبلية الوسطى بين منطقة غور الأردن والسهل الساحلي الفلسطيني بحيث تبعد 67 كيلومترا عن البحر المتوسط و52 كيلومترا عن البحر الميت (وفا، 2018أ). وتبلغ مساحة محافظة رام الله والبيرة حوالي 855 كيلومترا مربعا (أريج، 2014).

وقد تبين أن مدينة رام الله قد شهدت نموا سكانيا متسارعا خلال القرن الماضي بحيث كان العام 1912 يشهد وجود نحو 6 آلاف نسمة في المدينة، وصولا إلى نحو 45 ألف نسمة في العام 1985 (وفا،2018أ). أما العام 2016 فقد وصل عدد سكان المحافظة إلى نحو 360 ألف نسمة (الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2016).

التطور الزمني لعدد المستوطنات والمستوطنين في محافظة رام الله والبيرة

منذ أن أكمل الاحتلال السيطرة على الأرض الفلسطينية عام 1967 حتى بدأت المخططات الاستيطانية بالضفة الغربية بالتكشف شيئا فشيئا. ومع أنه بدأ بمخططاته الاستيطانية في منطقة الأغوار وجنوب الضفة الغربية، إلا أنه لم يتأخر كثيرا في البدء بمشاريعه الاستيطانية في بقية أنحاء الصفة الغربية، فمع بداية ثمانينيات القرن الماضي شرع الاحتلال بعد تمكنه من إقامة العديد من المشاريع الاستيطانية في القدس والأغوار وجنوب الضفة الغربية بالتمدد في هذه المشاريع الاستيطانية إلى وسطها وشمالها وهما المنطقتان اللتان كانت قد بدأت فيهما العملية الاستيطانية ببطء بين العالم 1970 والعام 1980، فقد شهدت الفترة ما بين 1981-1986 الانطلاقة الحقيقية لعملية بناء المستوطنات في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية وبمدينة نابلس شمالها، إذ أن 53% من المستوطنات التي أقيمت في هذه الفترة كانت في نابلس ورام الله (التفكجي، 2004).

يبلغ عدد المستوطنات في محافظة رام الله والبيرة 25 مستوطنة وهي المدينة الأولى من حيث عدد المستوطنات المقامة على أراضيها، ويقيم فيها نحو 125 ألف مستوطن وهي المحافظة الأكبر من حيث تعداد المستوطنين فيها بعد مدينة القدس التي يستوطنها حوالي 215 ألف مستوطن (السلام الآن، 2017؛ الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2017). وحسب التسلسل التاريخي للاستيطان في محافظة رام الله والبيرة، فقد أسس الاحتلال أول مستوطنة فيها بين عامي 1967 و1970 أي بعد احتلال الضفة الغربية عام 1967، واستأنف الاحتلال بناء المستوطنات على أراضي المحافظة بين عامي 1975- 1978 عبر بنائه 5 مستوطنات جديدة. و8 مستوطنات أخرى مع حلول العام 1982، ومع الوصول للعام 1986 أي قبل اندلاع الانتفاضة بعام بنيت 5 مستوطنات جديدة، وخلال الانتفاضة الأولى وصولا إلى العام 1994 بنيت مستوطنتان جديدتان على الأراضي التابعة للمحافظة، فيما أنشأ الاحتلال 3 مستوطنات أخرى بين عام 1995 والعام 2013، ليكون مجموع المستوطنات بذلك في أراضي محافظة رام الله والبيرة 25 مستوطنة (مركز الإحصاء الفلسطيني، 2017). يسمى المجلس الإقليمي الذي يضم المستوطنات وسط الضفة الغربية أي المقامة على أراضي محافظة رام الله والبيرة مجلس إقليمي ماتي بنيامين، ويعد المجلس الإقليمي هو السلطة الإدارية التي تضم تحتها مجموعة من المستوطنات، وتتوزع مستوطنات الضفة الغربية على ستة مجالس إقليمية (الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2017).

وعلى صعيد نمو عدد المستوطنين مع تصاعد عمليات البناء الاستيطاني في المحافظة، إذ إنه ومع بناء أول مستوطنة فإن عدد المستوطنين الذين سكنوا فيها قدر عددهم بنحو 2500 مستوطن، ومع بناء الدفعة الثانية من المستوطنات حتى العام 1978 قدم نحو 15 ألف مستوطن جديد ليسكنوا في المستوطنات المنشأة، عدد آخر قريب وصل خلال السنوات الأربعة التي تلتها بعدد يقارب الـ13500 مستوطنا جديدا، فيما تبعهم سريعا ما يزيد عن الـ15 ألف مستوطنٍ جديد مع حلول العام 1986. وقد تباطأت أعداد المستوطنين في المستوطنات المقامة بمحافظة رام الله والبيرة بين الأعوام 1987 حتى 1994 مقارنة بالسنوات السابقة ليزداد عددهم نحو 6 آلاف مستوطن، وأما الفترة الطويلة منذ العام 1995 وحتى 2013 استوطن في هذه المستوطنات نحو 72 ألف مستوطنٍ جديد ليصل مجموعهم حوالي 125 ألف مستوطن (الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2017).

الجدول 1: التسلسل الزمني لأعداد المستوطنات والمستوطنين في رام الله والبيرة

الفترة الزمنية

عدد المستوطنات التي تم بناؤها

عدد المستوطنين

1967-1970

1

2500

1975-1978

5

15000

1978-1982

8

13500

1982-1986

5

15000

1987-1994

2

6000

1995-2013

3

72000

2013- للآن

1

المجموع العام

25

124000

المصدر: (الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ،2017؛ السلام الآن، 2017)

توضح الأشكال البيانية أعلاه أنه ومنذ احتلال الضفة الغربية حتى قبيل أوسلو، ضاعف الاحتلال عدد المستوطنات والمستوطنين في محافظة رام الله والبيرة ما يقارب ال 21 ضعفا حيث وصل عدد المستوطنات حتى عام 1994 ال 21 مستوطنة بينما زاد عدد المستوطنين من 2500 بعيد احتلال ال1967 إلى 52000 حتى أوسلو. بالإضافة إلى ذلك، تظهر الأرقام أنه وبعد أوسلو إلى الآن، اتبع الاحتلال استراتيجية جديدة ركز فيها على التوسع الديمغرافي أكثر من تركيزه على التوسع الجغرافي، حيث إن مجموع عدد المستوطنين في مستوطنات محافظة رام الله والبيرة خلال ال 27 عاما قبل أوسلو وصل إلى ما يقارب ال 52 ألف مستوطن، ولكن، ومن اللافت للنظر، أنه وبعد إعلان أوسلو حتى عام 2013 أي خلال 8 أعوام، استوطن ما يقارب ال 72 ألف مستوطن جديد في مستوطنات محافظة رام الله والبيرة. هذه الزيادة الكبيرة في عدد السكان تزامنت مع زيادة بطيئة في عدد المستوطنات من 21 إلى 25 مستوطنة. وتتضارب الأرقام حول العدد النهائي للمستوطنات في المحافظة، فالمركز الفلسطيني للإحصاء يتحدث عن 26 مستوطنة وموقع حركة السلام الآن الإسرائيلية تتحدث عن 25، وقد رجحنا رقم حركة السلام الآن كونه أحدث من تلك التي أوردته وكالة وفا.

ما قد يفسر الزيادة الكبيرة في عدد المستوطنين في مستوطنات محافظة رام الله والبيرة هو قربها من محافظة القدس، والمعلوم أن معركة الاستيطان في القدس مع الفلسطينيين كما ذكر التفكجي (2018) إنها معركة ديمغرافية يحاول الاحتلال من خلالها أن يصل إلى أغلبية يهودية تبلغ 88% وأقلية فلسطينية أقل من 12%. بالإضافة إلى ذلك، فإن ” 85% من المستوطنين يسكنون حول مدينة القدس وفي منطقة غرب رام الله وجنوب غرب نابلس، وذلك لأن معظم المستوطنين مرتبطون رغما عنهم بمراكز العمل والخدمات داخل إسرائيل، إذ يلاحظ أن 70% من المستوطنين يعملون داخل الخط الأخضر” (التفكجي، 2004).
وبالنظر إلى مخططات الاحتلال الاستيطانية الاستراتيجية للضفة الغربية، فإن عددا من مستوطنات رام الله والبيرة ستكون جزءا من مشروع القدس المتروبالينية حيث سيضم هذا المشروع ما يقارب من 18% من أراضي الضفة الغربية بواقع 950 كم2، وهو مخطط مستقبلي معلن وسيكون مخطط القدس الكبرى الذي يتم بناؤه الآن جزءا من هذا المشروع المستقبلي (هالبر، 2002).

سعى الاحتلال في مشروعه الاستيطاني إلى تكريس مبدأ الإحلال في عملية التوسع الاستيطاني، إذ إنه كان يسعى لجعل المستوطنات التي تبنى مركزا صناعيا وتجاريا يحظى بالعديد من الامتيازات، بحيث يحقق هدفين، الأول هو إيجاد ثقل لهذه المستوطنات تجاريا وصناعيا، بالإضافة إلى سحب أكبر عدد من المستوطنين للعيش في هذه المستوطنات نظرا لحجم الامتيازات التي تتحقق للمستوطنين القادمين للعيش في هذه المستوطنات، وهو الأمر الذي يفسر حالة الزيادة السكانية الكبيرة في أعداد المستوطنين، وهما سببين مرتبطين ببعضهما بشكل وثيق، فقد حقق بداية البناء التنموي في المجالات الصناعية والتجارية في المستوطنات واستجلب بسببها المستوطنين إليها وبالتالي تزايد عددهم فيها بشكل كبير في العقدين الأخيرين (التفكجي، 2004).

المستوطنات في محافظة رام الله والبيرة

1.مستوطنة موفي هورون: تعتبر هذه المستوطنة من أقدم المستوطنات التي أقيمت في وسط الضفة الغربية بعد احتلال كامل الأرض الفلسطينية، وهي مقامة على نحو 2700 دونم، فقد أقيمت هذه المستوطنة عام 1969 على أنقاض القرى الفلسطينية (بيت نوبا واللطرون) غرب المحافظة، وترتفع عن سطح البحر 250 مترا، وتعتبر الأرض المقامة عليها المستوطنة والتي يقيم فيها نحو 2500 مستوطن من أراضي محافظة رام الله والبيرة، وهي تقع قرب مستوطنة موديعين عليت إلى الجنوب منها، والمستوطنون فيها هم من الفئة المتدينة، كما أن تسمية هذه المستوطنة ترجع بشكل أساسي إلى مصطلح توراتي وهي بلدة مذكورة في النص التوراتي وهي “بيت حورون”، وتعتمد المستوطنة في حياتها على الزراعة بشكل أساسي مثل زراعة العنب (السلام الآن، 2017؛ وفا، 2015؛ فلسطين أونلاين، 2013؛ myheartland، 2018).

صورة 1: مستوطنة موفي هورون غرب مدينة رام الله (السلام الآن، 2017).

2.مستوطنة عوفرا: تعود تسمية مستوطنة عوفرا إلى مصطلح توراتي نسبة إلى عوفرا القديمة – مدينة في مملكة بنيامين حسب اعتقادهم – التي يزعمون أنها كانت مقامة في أيام الهيكل الثاني، وقد أقيمت مستوطنة عوفرا عام 1975 على أرض مساحتها نحو 730 دونما، وتعود ملكية الأراضي المقامة عليها المستوطنة لمواطنين فلسطينيين من قريتي عين يبرود وسلواد شمال شرق مدينة البيرة. ويقيم في المستوطنة حوالي 3600 مستوطن، كما تصنف المستوطنة بأنها مستوطنة للمتدينين (السلام الآن، 2017؛ وفا، 2015؛ بيتسيلم، 2008؛ وفا، 2017).

صورة 2: صورة جوية تبين توزيع الوحدات الاستيطانية في مستوطنة عوفرا (السلام الآن، 2017).

3.مستوطنة ريمونيم: يعود معنى اسم المستوطنة إلى موقع كنعاني قديم كان تحت سيطرة قبيلة بنيامين، كما أنها تعتبر تحريفا لاسم قرية رمّون المجاورة لها، وقد أنشأ الاحتلال المستوطنة عام 1977 جنوب مدينة رام الله، وتضم المستوطنة حاليا ما يزيد عن 600 مستوطن. وتسيطر المستوطنة على نحو 2700 دونما، والطبيعة السكانية لهذه المستوطنة مختلطة بحيث تضم توجهات مختلفة للمستوطنين من متدينين وغير متدينين (السلام الآن، 2017؛ وفا، 2015؛ وفا، 2017).

4.مستوطنة حلميش: جاءت تسمية المستوطنة من كتاب الأشياء التوراتي، ويطلق عليها أيضا اسم “نوح تسوف” وهي مقامة على أراضي قريتي النبي صالح ودير نظام شمال غرب مدينة رام الله، وقد أقيمت عام 1977 على ما يزيد عن 600 دونما من أراضي الفلسطينيين ووصلت اليوم الأراضي التابعة لها حوالي 3 آلاف دونم، ويسكن فيها قربة 1300 مستوطن من الفئة المتدينين. وتتوسط المستوطنة اليوم في موقعها أراضي قرى دير نظام والنبي صالح وكوبر وبيتلو وأم صفا (السلام الآن، 2017؛ وفا، 2015؛ وطن للأنباء، 2017؛ وفا، 2017).

5.مستوطنة بيت حورون: سميت المستوطنة على اسم المدينة القديمة بيت حورون وحورون هو الإله المصري القدم وبيت حورون هو المعبد الخاص به، بنيت عام 1977، إلى الغرب من مدينة رام الله، وتحديدا في المنطقة الواقعة بين مدينة القدس ومستوطنة موديعين على الشارع رقم 443، تصنف المستوطنة على أنها مستوطنة للمتدينين، ويعيش فيها نحو 1200 مستوطن إسرائيلي، وهي المستوطنة التي بنيت على الأراضي الفلسطينية المجاورة لبلدة بيت عور التحتا، ويحيط بها سياج أمني إسرائيلي يفصلها عن ما يحيطها من بلدات فلسطينية، وتبلغ المساحة التي بنيت عليها المستوطنة نحو 1600 دونما، وتعتبر هذه المستوطنة هي المستوطنة الأم لمستوطنة بيت حورون ب التي تتبع لها (Gross, 2017؛ وفا، 2017).

صورة 3: مستوطنة بيت حورون (times of israel، 2017).

6.مستوطنة بيت حورون ب: وهي مستوطنة تبلغ مساحتها نحو 109 دونما، وقد تأسست عام 1977 إلى الغرب من مدينة رام الله وتحديدا إلى غرب بلدة بيتونيا (مؤسسة أريج، 2016).

7.مستوطنة بيت ايل: تعود تسمية المستوطنة إلى بلدة قديمة كانت مقامة حسبما يعتقدون على الحدود بين مملكة “إسرائيل” ومملكة “يهودا”، أقيمت عام 1977 قرب مخيم الجلزون شمال مدينة البيرة على الشارع رقم 466 الواصل بين مدينتي رام الله والبيرة وشمال الضفة الغربية، وتبلغ مساحتها نحو 1113 دونما، ويعيش في المستوطنة حوالي 6 آلاف مستوطن من المتدينين (السلام الآن، 2017؛ بيتسيلم، 2018؛ وفا، 2017).

صورة 4: خريطة توضح موقع مستوطنة بيت ايل (بيتسيلم، 2018).

8.كوخاف هاشاهار: معنى اسم المستوطنة “نجمة الفجر” وقد سميت المستوطنة نسبة لأحد الجبال القريبة التي فيها مزار للفلسطينيين إذ يطل على منطقة غور الأردن والبحر الميت، وأقيمت عام 1977 شمال شرق مدينة رام الله إلى الشرق من بلدة الطيبة، وقد أقيمت هذه المستوطنة على أرض مساحتها حوالي 1644 دونما، وتضم هذه المستوطنة التي تصنف أنها للمتدينين حوالي 2000 مستوطن (السلام الآن، 2017؛ وفا، 2017).

صورة 5: صورة عامة تبين بعض الوحدات السكنية في مستوطنة كوخاف هاشاهار (السلام الآن، 2017؛ وفا، 2015).

9.مستوطنة بيت آريه: تعود هذه المستوطنة في تسميتها إلى “اريه بن اليعازر” المقاتل بعصابة اتسل الصهيونية، وأقام الاحتلال مستوطنة بيت آريه عام 1981، وقد أقيمت المستوطنة على أراضٍ صودرت من قرية اللبن الغربية غرب مدينة رام الله، وتجاور الآن قرية عابود، كما أنها تضم ما يزيد عن 4 آلاف مستوطن، وتصنف المستوطنة الآن على أنها مستوطنة مختلطة من ناحية السكان فيسكن فيها المتدينون والعاديون (السلام الآن، 2017؛ مؤسسة أريج، 2016؛ وفا، 2017).

صورة 6: مستوطنة بيت آريه إلى الغرب من مدينة رام الله ( السلام الآن، 2017).

10.معاليه مخماس: ترجع تسمية هذه المستوطنة حسب بلدة مخماس الموجودة بالنص التوراتي والتي يزعمون أنها كانت تقع في مملكة بنيامين، أقيمت المستوطنة عام 1981، وقد أنشئت على 1274 دونما من أراضي قرية مخماس، ويحدها من الشمال والشرق قرية دير دبوان ومن الجنوب قرية جبع والغرب قرية برقة، ويعيش في المستوطنة نحو 1300 مستوطن، وتصنف المستوطنة على أنها مستوطنة للمتدينين (السلام الآن، 2017؛ أريج، 2012؛ وفا، 2015؛ وفا، 2017).

صورة 7: خريطة توضح موقع مستوطنة معالي مخماس (أريج، 2012).

11.مستوطنة بساجوت: سميت المستوطنة على اسم الشارع الرئيسي واسم المستوطنة على رأس جبل الطويل بحيث إن معنى كلمة بساجوت هو قمم، أقيمت مستوطنة بساجوت المصنفة على أنها للمتدينين عام 1981 على أراضي مدينة البيرة، تحديدا على 316 دونما من أراضي جبل الطويل بالمدينة، وتضم المستوطنة نحو 1800 مستوطن. وقد صادق الاحتلال العام الماضي على بناء عدة وحدات استيطانية جديدة في المستوطنة وتعتمد على الرزاعة وتضم مصنعا لصناعة المعدات الرياضية كذلك (السلام الآن، 2017؛ وفا، 2015؛ فلسطيننا، 2017؛ myheartland، 2018؛ وفا، 2017).

صورة 8: صورة عامة تظهر بعض الوحدات الاستيطانية في مستوطنة بساجوت المقامة على أراضي مدينة البيرة (السلام الآن، 2017).

12.مستوطنة عطيريت: سميت المستوطنة على اسم بلدة عطيرت القديمة في جبل “افرايم” قرب قرية عطارة الفلسطينية، أقيمت المستوطنة عام 1981 شمال غرب مدينة رام الله، ويستوطن في هذا المستوطنة حوالي 900 مستوطن أغلبهم من الشباب إضافة إلى الطابع الديني للمستوطنة، وهي مقامة بجانب قرية عطارة الفلسطينية. وهي مقامة على أرض مساحتها تبلغ نحو 639 دونما (السلام الآن، 2017؛ وفا، 2015؛ وفا، 2017).

13.مستوطنة دوليف: ترجع تسمية المستوطنة إلى وادي الدولب في المحمية المجاورة للمستوطنة، وأقيمت المستوطنة غرب مدينة رام الله قرب قرية دير بزيع عام 1983 على أرض مساحتها تزيد عن الـ900 دونمٍ. كما أن عدد المستوطنين الذي يعيشون في هذه المستوطنة بلغ حوالي 1300 مستوطن يصنفون أنهم من المتدينين، أي حوالي 150 عائلة استقدموا من مدينة القدس وتل أبيب للعيش في هذه المستوطنة (السلام الآن، 2017؛ وفا، 2015؛ أمانا؛ وفا، 2017).

14.معاليه ليفونا: معنى اسم المستوطنة هو تل البخور وقد سميت المستوطنة على اسم نبتة البخور التي تنمو في المنطقة المقامة عليها المستوطنة ( وفا، 2017). أنشأت عام 1983 شمال قرية سنجل شمال مدينة رام الله ويستوطن فيها مستوطنون متدينون بحوالي 800 مستوطنٍ على أرض مساحتها تقدر بـ1300 دونم (السلام الآن، 2017؛ وفا، 2015).


صورة 9: صورة جوية تبين حجم مستوطنة معاليه ليفونا شمال مدينة رام الله (السلام الآن، 2017).

15.مستوطنة جفعات زئيف: أقام الاحتلال المستوطنة عام 1983، إلى الغرب من مدينة رام الله مجاورةً لبلدة رافات والجيب، إلى الجنوب من شارع رقم 443، ويعيش في هذه المستوطنة نحو 17 ألف مستوطن، وهي مستوطنة مختلطة من حيث طبيعة المستوطنين القاطنين فيها، وتبلغ مساحة الأرض المقامة عليها المستوطنة نحو 3000 دونمٍ. وقد ضم الجدار العنصري هذه المستوطنة إلى مدينة القدس رغم أنها تقع خارج حدود البلدية، وقد سميت هذه المستوطنة على اسم أحد مؤسسي الحركة الصهيونية “زئيف جابوتنسكي” ( اوتشا، 2007؛ السلام الآن، 2017؛ وفا، 2017).

صورة 10: مستوطنة جفعات زئيف (السلام الآن، 2017).

16.مستوطنة آدم أو جيفع بنيامين: سميت هذه المستوطنة على اسم الجنرال في جيش الاحتلال “يوكتئيل آدم” والذي قتل في لبنان عام 1982، وقد أقيمت المستوطنة عام 1984 جنوب مدينة البيرة وهي مستوطنة قريبة على مستوطنة معاليه مخماس. ويستوطن فيها قرابة 5 آلاف مستوطن على أرض مساحتها تزيد عن 1200 دونم من أراي قرية جبع، وتقيم فيها عائلات تعتمد غالبها في حياتها على الوظائف في المؤسسات كما أنها مستوطنة ذات طابع سكاني مختلط (السلام الآن، 2017؛ وفا، 2015؛ myheartland، 2018؛ وفا، 2017).

17.مستوطنة نحلائيل: سميت بهذا الاسم نسبة للحاخام يستحاف فروبار الذي ألف كتاب باسم “نحلائيل” (وفا، 2017). وهي مستوطنة تقع شمال غرب مدينة رام الله قرب قرية بيتلو، وقد أقيمت المستوطنة عام 1984. ويستوطن فيها حوالي 650 مستوطنا من المتدينين اليهود. وتسيطر هذه على أرض مساحتها تزيد عن الـ2000 دونما (السلام الآن، 2017؛ وفا، 2015؛ وفا، 2017).

18.مستوطنة هشمونائيم: تعود اسم هذه المستوطنة نسبة للمعتقدات التوراتية بالثورة التي نفذها الحشمونائيم ضد السلوقيين، ولها اسم اخر غير رسمي هو “جني موديعين”، وهي مستوطنة تقع شمال غرب مدينة رام الله مقامة على أراضي قرية نعلين على مقربة من مستوطنة متتياهو، وقد بنيت هذه المستوطنة في العام 1985 على أرض مساحتها حوالي ألف دونم، ويقيم فيها حوالي 2800 مستوطنٍ أغلبهم من المستوطنين المستقدمين من الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى أنها تعتبر مستوطنة للمتدينين (السلام الآن، 2017؛ وفا، 2015؛ myheartland، 2018؛ وفا، 2017).

19.مستوطنة كوخاف يعقوب: سميت هذه المستوطنة التي يحمل اسمها معنى نجمة يعقوب نسبة إلى أحد كبار الحاخامات وهو الحاخام يعقوب أبو حصيرة، هي مستوطنة مقامة إلى الجنوب من مدينة رام الله على أراضي بلدة كفر عقب بعد مصادرة نحو 1600 دونما من الأراضي الفلسطينية، وقد أقيمت هذه المستوطنة عام 1984 ويستوطن فيها حوالي 7300 مستوطن متنوعون أي من توجهات مختلفة، رغم بناء حي لليهود المتدينين فيها عام 2000، ويعيش فيها مستوطنون مستقدمون من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية (poica، 2012؛ السلام الآن، 2017؛ myheartland، 2018؛ وفا، 2018ب).

صورة 11: مستوطنة كوخاف يعقوب المقامة على أراضي بلدة كفر عقب جنوب رام الله (السلام الآن، 2017).

20.مستوطنة نعاليه: جاءت تسمية المستوطنة من الأحرف الأولى من عبارة بالعبرية تعني “شباب يهاجرون قبل الوالدين”، أقيمت هذه المستوطنة عام 1988 غرب مدينة رام الله قرب قرية دير قديس، وقد أقيمت على أرض مساحتها حوالي 700 دونم، ويستوطن فيها قرابة 1660 مستوطن، وهي مستوطنة تضم مستوطنين متنوعين (السلام الآن، 2017؛ وفا، 2015؛ وفا، 2017).

21.مستوطنة تلمون: يعود اسم المستوطنة إلى مصدر توراتي وهو اسم العائلة التي عادت لتعيد بناء القدس على زمن نحميا حسب المعتقدات التوراتية، تقع المستوطنة شمال غرب مدينة رام الله، وقد أقيمت عام 1989 على أراضي قرية المزرعة القبلية، على أرض مساحتها نحو 1900 دونم، فيما يستوطن فيها قرابة 4 آلاف مستوطن أغلبهم من المتدينين. وقد أقر الاحتلال عام 2015 قراراً لبناء 400 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنة (السلام الآن، 2017؛ وفا، 2015).

22.مستوطنة موديعين عليت: أطلقت اسم الهيئة الحكومية الإسرائيلية اسم المستوطنة لكن هناك اسمٌ شعبيٌ آخر وهو المنتشر هو كريات سيفر وهو مصطلح توراتي. أنشأها الاحتلال عام 1996 إلى الغرب من مدينة رام الله وتحديدا شمال شرق الشارع رقم 446 على أراضي قرى خربثا ودير قديس ونعلين على أرض مساحتها نحو 1192 دونم، ويبلغ عدد سكانها نحو 67 ألف مستوطن أي أنها من المستوطنات الكبيرة التي تضم المستوطنين المتدينين الأرثوذوكس، كما أن الاحتلال أعلن عن موافقته على بناء ما يزيد عن 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة فيها عام 2016 (السلام الآن، 2017).

صورة 12: مستوطنة موديعين عليت غرب مدينة رام الله (السلام الآن، 2017).

23.مستوطنة نيريا: سميت المستوطنة على اسم جماعة دينية تأسست عام 1991 مكونة من عشر عائلات سعت للسكن في منطقة “بنيامين”، واقعة غرب مدينة رام الله وقد أقر الاحتلال مشروع بناء 98 وحدة استيطانية فيها، لكن لا يعرف عدد المستوطنين داخلها أو إذا ما كان يتبع تعداد المستوطنة للمستوطنة الأم “تلمون”، وقد أقيمت المستوطنة على أراضي قرية الجانية، إلا أنها تصنف كمستوطنة للمتدينين وتتبع هذه المستوطنة إلى المستوطنة الأم تلمون (وفا، 2017؛ السلام الآن، 2017؛ امانا).

24.مستوطنة ممتياهو: سميت المستوطنة على اسم القائد الذي قاد ثورة الحشمونائيم على السلوقيين حسب المعتقدات التوراتية، وهي مستوطنة مقامة بين قريتي صفا وخربثا إلى الغرب من مدينة رام الله. وهي مقامة على أراضي يقدر حجمها بـ446 دونما، ويستوطن فيها حوالي 1500 مستوطنٍ (وفا، 2015). وومتياهو هو اسم رئيس قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية والي كان هدفه أن يسكن نحو 800 ألف مستوطن الضفة الغربية بحلول العام 2010 (التفكجي، 2004؛ وفا، 2017).

25.البؤرة الاستيطانية نهاليه تل: والتي أنشئت عام 2012 كبؤرة استيطانية مكونة من كرفانات، وتقع قرب قرية المزرعة القبلية شمال غرب مدينة رام الله، وقد تغير اسمها عام 2015 لتصبح كيرم رعيم، وقد بنى بها الاحتلال مؤخرا 57 وحدة استيطانية جديدة لتكون مجموع الوحدات السكنية فيها نحو 300 وحدة استيطانية، ولا تعتبر هذه المستوطنة تابعة لمستوطنة تلمون التي تبعد عنها عدة كيلومترات فقط (السلام الآن، 2017؛ شالوم، 2017).

جدول المعلومات الأساسية للمستوطنات في محافظة رام الله والبيرة

الرقم

اسم المستوطنة

الأرض الفلسطينية المبنية عليها

المكان الجغرافي لرام الله

سنة التأسيس

المساحة
/دونم

عدد السكان

التوجه الأيدلوجي

1

موفي حورون

بيت نوبا واللطرون

غرب رام الله

1969

2700

2500

ديني

2

عوفرا

عين يبرود وسلواد

شمال شرق البيرة

1975

730

3600

ديني

3

ريمونيم

رمّون

جنوب رام الله

1977

2700

600

مختلطة

4

حلميش “نوح تسوف”

النبي صالح ودير نظام

غرب رام الله

1977

3000

1300

ديني

5

بيت حورون

بيت عور التحتا

غرب رام الله

1977

1600

1200

ديني

6

بيت حورون ب

بيت عور التحتا

غرب رام الله

1977

109

ديني

7

بيت ايل

مدينة البيرة

شمال البيرة

1977

1113

6000

ديني

8

كوخاف هاشاهار

الطيبة

شمال شرق رام الله

1977

1644

2000

ديني

9

بيت آريه

اللبن الغربية

غرب رام الله

1981

1467

4000

مختلطة

10

معاليه مخماس

مخماس

شرق رام الله

1981

1274

1300

ديني

11

بساجوت

جبل الطويل

البيرة

1981

316

1800

ديني

12

عطيريت

عطارة

شمال غرب رام الله

1981

639

900

ديني

13

دوليف

دير بزيع

غرب رام الله

1983

900

1300

ديني

14

معاليه ليفونا

سنجل

شمال رام الله

1983

1300

800

ديني

15

جفعات زئيف

رافات والجيب

غرب رام الله

1983

2998

17000

مختلطة

16

آدم “جيفع بنيامين”

جبع

جنوب البيرة

1984

1200

5000

مختلطة

17

نحلائيل

بيتلو

شمال غرب رام الله

1984

2000

650

ديني

18

هشمونائيم

نعلين

شمال غرب رام الله

1985

1000

2800

ديني

19

كوخاف يعقوب

كفر عقب

جنوب رام الله

1984

1600

7300

مختلطة

20

نعاليه

دير قديس

غرب رام الله

1988

700

1660

مختلطة

21

تلمون

المزرعة القبلية

شمال غرب رام الله

1989

1900

4000

ديني

22

موديعين عليت

خربثا ودير قديس وبلعين ونعلين

غرب رام الله

1996

1192

67000

ديني

23

نيريا

الجانية

غرب رام الله

ديني

24

ممتياهو

صفا وخربثا

غرب رام الله

446

1500

25

نهاليه تل “كيرم رعيم”

المزرعة القبلية

غرب رام الله

2012

300 وحدة استيطانية


 

البؤر الاستيطانية في محافظة رام الله والبيرة

البؤر الاستيطانية هي المواقع الاستيطانية التي لا تعترف بها حكومة الاحتلال على أنها مستوطنات رسمية ولكنها تحظى بحماية قوات الاحتلال، وهي قابلة للتوسع على حساب الأرض الفلسطينية. وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان التي كانت تحمل اسم وزارة شؤون الجدار والاستيطان. تعرّف البؤرة الاستيطانية على أنها بناء جديد محدود المساحة ومنفصل عن مسطح المستوطنة ويتم بناء البؤرة الاستيطانية توسيع مستوطنة قائمة أو تمهيداً لبناء مستوطنة جديدة. وتقدر عدد البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية حوالي 250 بؤرة، ويبدأ المستوطنون عادة بإنشاء البؤر الاستيطانية عن طريق إقامة عدد من الخيام أو وضع كرفانات في أراضٍ خاصة للمواطنين الفلسطينيين أو أراضٍ حكومية (الرجوب، 2012).

وفي محافظة رام الله والبيرة والمناطق التابعة لها أقام المستوطنون العديد من البؤر الاستيطانية التي تتبع للمستوطنات الكبيرة في المحافظة، وقد بلغ عدد هذه البؤر 20 بؤرة استيطانية بمساحة كلية بلغت نحو 826 دونما (وفا،2018).

ويوضح الجدول التالي أسماء البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي محافظة رام الله والبيرة وسنة إنشائها ولأي مستوطنة تتبع، علما أن بعض البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي المحافظة تتبع لمستوطنات خارج المحافظة مثل البؤرة جفعات هارئيل التي تتبع لمستوطنة شيلو المقامة على أراضي محافظة نابلس وبؤرة هروئيه التابعة لمستوطنة نيلي المقابلة على أراضي تابعة لمحافظة بيت لحم (وفا، 2018ج).

جدول البؤر الاستيطانية في محافظة رام الله والبيرة

الرقم

اسم البؤرة

اسم المستوطنة الأم

تاريخ الإنشاء

المساحة دونم

1

هروئيه

نيلي

2002

30

2

جفعات هارئيل

شيلو

1998

104

3

متسبيه كراميم

كوخاف هاشاهار

1999

48

4

اهفات حاييم

كوخاف هاشاهار

1999

37

5

معاليه شلومو

كوخاف هاشاهار

1999

14

6

متسبيه داني

معاليه مخماس

1999

75

7

نفيع ايرز

معاليه مخماس

2001

101

8

معالي حاجيت

معاليه مخماس

1999

23

9

جبعات آساف

بيت إيل

2002

30

10

بيت إيل شرق

بيت إيل

2001

31

11

جبل أرتيس “اولباناه”

بيت ايل

2001

36

12

مشباتي ارتس

عوفرا

2004

3

13

عوفرا شمال شرق

عوفرا

2004

6

14

ميتسبي هاي

بساجوت

2001

34

15

ميروم أيالون

ميفو حورون

2001

3

16

نيره

تلمون

1991

71

17

هاروش يرون

تلمون

1998

31

18

حراشة

تلمون

1997

50

19

كيرم رعيم “تل نحال”

تلمون

2011

17

20

اليشع

حلميش

1999

32


 

وتوضح الأرقام حول البؤر الاستيطانية أن الأعوام ما بين 1998 والسنوات الأولى لانتفاضة الأقصى حتى العام 2004 كانت الأكثر نشاطا عند الاحتلال في بناء الوحدات الاستيطانية.

مشاريع استيطانية بمحافظة رام الله والبيرة

بعد اتفاقية أوسلو استند العمل الاستيطاني على مشروع القدس الكبرى الذي كان قد أقر عام 1994، وهو مخطط يقام على 10% من أراضي الضفة الغربية، وكان الاستيطان في محافظة رام الله والبيرة خاصة في الجزء الجنوبي والغربي يركز على ضم أراضٍ جديدة لتكون ضمن إطار القدس الكبرى (التفكجي، 2004؛ التفكجي، 2016).

ومع السنوات الأولى لانتفاضة الأقصى عام 2000 شهدت حركة بناء البؤر الاستيطانية نشاطاً كبيراً في الضفة الغربية بحيث تم بناء 43 بؤرة استيطانية في العامين 2001 و2002 وكانت من بين هذه البؤر التي أقيمت على أراضي محافظة رام الله والبيرة بؤرة عمونا وبؤرة ميغرون الاستيطانيتان. قبل أن تتراجع عملية البناء في الأعوام من 2003 إلى 2005 لتكون قد بنيت في هذه الأعوام الثلاثة 7 بؤر استيطانية في مختلف مناطق الضفة الغربية (السلام الآن، 2018).

الفترة بين عامي 2006 -2009 شهدت حالة من النشاط لحركة الاستيطان في الضفة الغربية، وفي محافظة رام الله والبيرة بالتحديد فقد انقسم هذا النشاط بين شرق الجدار وغربه، ففي المنطقة التابعة للمحافظة والواقعة شرق الجدار قام الاحتلال ببناء نحو 85 وحدة استيطانية في مختلف المستوطنات، كما أدخل نحو 165 كرفاناً1 أضافها للمستوطنات. أما غرب الجدار فقد بنى في ذات المدة نحو 216 وحدة استيطانية في المستوطنات وأدخل نحو 30 كرفاناً لها، وتبين هذه الأرقام أن النشاط الاستيطاني تكثف بشكل أكبر في المستوطنات الواقعة غرب الجدار سعيا لضمها بشكل نهائي (وفا،2009 أ).

استقبل العام 2009 حكومة جديدة لدى الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو من حزب الليكود، ويعد النشاط الاستيطاني الذي صاحب قدوم حكومة نتنياهو هو الأكبر منذ عام 2005، وقد كان لرام الله والبيرة حصة من هذا النشاط الاستيطاني، فقد تم شق طريق استيطاني جنوب البورة الاستيطانية جفعات هارئيل المقامة على أراضي بلدة سنجل شمال رام الله. كما تم بناء 9 وحدات استيطانية في البؤرة الاستيطانية رحاليم شمال رام الله (وفا، 2009ج).

العملية الاستيطانية في المناطق التابعة لمحافظة رام الله والبيرة لم تتوقف شأنها شأن كل مناطق الضفة الغربية التي تزايدت فيها العمليات الاستيطانية، فالعام 2011 شهد بناء نحو 1850 وحدة استيطانية في الضفة الغربية (العواودة، 2012). فقد واصلت خلال العام 2012 كذلك بناء نحو 2800 وحدة استيطانية كانت قد بدأت في إنشائها نهاية العام 2012، وشهد العام 2013 زيادة في نسبة بناء الوحدات الاستيطانية بنسبة وصلت لـ70% أي حوالي 4500 وحدة استيطانية مقارنة بالعام 2012 (معا، 2013).

واقع النشاط الاستيطاني الذي عاشته الضفة الغربية لم يكن مختلفا عن الواقع الذي عاشته محافظة رام الله والبيرة، فقد كان العام 2016 شاهداً على إقرار الاحتلال للعديد من المشاريع الاستيطانية الكبيرة، إذ إنه أقر بناء حوالي 4400 وحدة استيطانية في مستوطنة موديعين عليت غرب مدينة رام الله، كما أنه قد كشف عن مخطط لجمع مستوطنات بساجوت ووكوخاف يئير ومعاليه مخماس وريمونيم لتكون ضاحية كبيرة أو مستوطنة كبيرة باسم مخماس مزراح وبناء حوالي 2500 وحدة استيطانية جديدة فيها. إضافة إلى الموافقة على بناء 50 وحدة استيطانية في مستوطنة بيت حورون و31 وحدة في مستوطنة بيت آريه (منظمة التحرير الفلسطينية، 2017).

مشروع استيطاني آخر أعلن عنه الاحتلال في منتصف العام 2016، وهو مشروع المنطقة الصناعية التي أعلنت عنها الإدارة المدنية التابعة للاحتلال على نحو 300 دونم شمال غرب مدينة رام الله، وهي على أراضٍ مصادرة من قريتي صفا وبيت سيرا بمحاذاة الشارع الاستيطاني رقم 443، وقد سيطر الاحتلال على هذه الأراضي عام الـ2000 (مؤسسة أريج، 2016أ).

الصورة 13: خريطة هيكلية تبين الموقع الذي سيتم فيه إنشاء المنطقة الصناعية بين قريتي صفا وبيت سيرا (مؤسسة أريج، 2016).

عمل استيطاني آخر شهده العام 2016 في محافظة رام الله والبيرة وهو مصادرة نحو 500 دونم من أراضي قرى عين عريك وبيت عور الفوقا غرب رام الله وأراضي بيتونيا غرب رام الله كذلك لإقامة نقاط تفتيش عسكرية ومنطقة عازلة (مؤسسة أريج، 2016ب).

وقد استمرت هذه الزيادة في النشاط الاستيطاني إذ إن العام 2017 شهد رقما أعلى من ذلك الذي شهده العام 2013، فقد وافق الاحتلال خلاله على بناء نحو 6700 وحدة استيطانية في الضفة الغربية (وفا، 2018د). هذه الزيادة في العملية الاستيطانية يبينها ارتفاع عدد المستوطنين الذي وصل في الضفة الغربية دون القدس إلى نحو 436 ألف مستوطن عام 2017 بزيادة نسبتها 3.9% عن العام 2016 (وفا، 2018د).

الصورة 14: خريطة توضح المناطق المصادرة في مناطق غرب رام الله (مؤسسة أريج، 2016).

في الأول من شهر شباط في العام 2017، قامت قوات الاحتلال من إخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية “عمونا”، وهي بؤرة تقع شمال مدينة رام الله قرب قرية دورا القرع، وقد تم إجلاء ما بين 200 إلى 300 مستوطن كانوا يستوطنون في البؤرة (فرنسا 24، 2017). وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد وعد مستوطني “عمونا” بأن يبني مستوطنة جديدة لهم (لويس، 2017).

مخطط تلمونيم الاستيطاني، هو مخطط قد بدأ الاحتلال بتنفيذه مطلع العام 2018، ويهدف هذا المشروع لشق طرق استيطانية لربط 11 مستوطنة وبؤرة استيطانية ضمن تكتل “تلمونيم” الاستيطاني، وسيحاصر هذا المشروع قرى غرب رام الله وشمال غرب رام الله ويفصلها عن المدينة (السعدي، 2018).

وفي مستوطنة زيت رعنان التي تقع شمال غرب مدينة رام الله، عمل الاحتلال على تسوية نحو 25 دونما وشرع ببناء 17 وحدة استيطانية جديدة في هذه المستوطنة في الجهة الجنوبية الغربية للمستوطنة تحديدا، وشق طريق استيطانية التفافي حول المستوطنة (مؤسسة أريج، 2018).

مسار الجدار حول محافظة رام الله والبيرة

يبلغ جدار الفصل العنصري الذي يمر من شمال الضفة إلى جنوبها بشكل ملتوٍ حوالي 712 كيلومتر (بيتسيلم، 2017)، وقد مر جدار الفصل العنصري حتى شهر حزيران من العام 2008 من نحو 171 تجمعٍ سكني على طول أراضي الضفة الغربية، وقد بلغت التجمعات السكنية التي مر منها الجدار في المناطق التابعة لمحافظة رام الله والبيرة 20 تجمعاً سكنياً، وقد بلغت حجم الأراضي المصادرة لخلف الجدار في منطقة وسط الضفة الغربية نحو 123 ألف دونما، وهي تقريبا نصف المساحة المصادرة في مختلف مناطق الضفة التي وصلت لنحو 274 ألف دونم (الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2008).

ويقتطع الجدار الفاصل نحو 13% من مساحة الضفة الغربية، وفي مناطق عديدة يحيط الجدار بالقرى أو التجمعات من عدة جهات ويصعب وصول الخدمات إليها. كما أنه عند إنجاز بناء الجدار سيكون قد ضم 12 مستوطنة إلى داخل الجدار لتحسب على أنها تابعة لمدينة القدس وهذه المستوطنات نحو 176 ألف مستوطن (أبو عامر، 2018) (مؤسسة أريج، 2008).

صورة 15: خريطة توضح مسار جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية (مؤسسة أريج، 2012).

صورة 16: خريطة توضح مسار الجدار العنصري في محافظة رام الله والبيرة (بيتسيلم، 2011).

توضح الخريطة أن جدار الفصل العنصري يبدأ من جنوب محافظة رام الله والبيرة بحيث يضع قرى الجيب وبيرنبالا والجديرة خارجه، كما يفصل قرى القدس إلى الغرب مثل بيت سوريك وبدو والقبيبة وقطنة، وصولا إلى قرى غرب رام الله من عند قرية بيت نوبا التي يضع عندها الاحتلال بوابة زراعية، ثم شمالا إلى بيت سيرا وبلعين وخربثا بني حارث ودير قديس ويفصل هذه القرى عن مستوطنة موديعين عيليت المقامة على أراضي هذه القرى التابعة لمحافظة رام الله والبيرة، ويمتد الجدار شمال لقرى بدرس وقبيا وصولا لرنتيس في شمال غرب مدينة رام الله، ويتركز انتشار الجدار العنصري في جنوب محافظة رام الله لفصلها عن مدينة القدس وفي الغرب لفصلها عن المناطق المحتلة عام 1948 (بيتسيلم، 2011).

ويصل طول الجدار في الجانب الغربي الذي ينطلق من جنوب مدينة رام الله قرب معسكر عوفر ويصل للشمال قرب مدينة قلقيلية ويمر من قرى الزاوية، رافات، دير بلوط، كفر الديك، برقين في محافظة قلقيلية. واللبن الغربي، رنتيس عابود، دير أبو مشعل، شقبا، قبيا، بدرس، شبتين، دير قديس، نعلين المدية، بلعين، صفا، بيت سيرا، خربثا المصباح، بيت لقيا، بيت نوبا، بيت عنان، قطنة، القبيبة، بيت سوريك، بدو، بيت إجزا، بيت دقو، الطيرة، بيت عور الفوقا، عين عريك، رافات، ويبلغ طول هذا المقطع من الجدار حوالي 96 كيلومتر (عقل، 2006).

أراضي محافظة رام الله والبيرة حسب اتفاقية أوسلو

قسمت أراضي الضفة الغربية وفقا لاتفاقية أوسلو إلى ثلاثة أقسام عرفت بـ(أ، ب، ج). ولكل منطقة ترتيبات أمنية وإدارية مختلفة. فالمنطقة المصنفة أ تخضع للسيطرة الفلسطينية بالكامل وهي داخل المدن مثل رام الله والخليل ونابلس وطولكرم، إلخ وتقدر مساحتها بنحو 17.2% من مساحة الضفة الغربية، وتنتشر فيها قوات الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية. أما المناطق المصنفة ب فهي تخضع لسيطرة مدنية فلسطينية وأمنية للاحتلال، وهي فعليا القرى القريبة للمدن المصنفة أ وتقدر مساحتها بحوالي 23.8% من مساحة الضفة. بينما المنطقة ج تقع تحت سيطرة إسرائيلية كاملة، ويعيش ضمن هذه المناطق نحو 394 ألف فلسطيني (times of israel، 2018). يتوزعون على نحو 500 تجمع فلسطيني وتبلغ مساحة المنطقة ج حوالي 60% من مجمل مساحة الضفة الغربية، وقد خصص الاحتلال 70% من المناطق ج أي حوالي 44% من مجمل مساحة الضفة للبناء الاستيطاني أو كمناطق عسكرية أو محميات طبيعية وكلها يحظر على الفلسطينيين الاقتراب منها، وتبلغ نسبة الأراضي الفلسطينية الخاصة التي صادرها الاحتلال لبناء المستوطنات عليها من المناطق ج حوالي 40% من مجمل الأراضي المصنفة ج.

وتبين الخريطة التالية أراضي محافظة رام الله والبيرة وتقسيم الأراضي فيها حسب تقسيمات اتفاقية أوسلو.

(صورة 17): خارطة تظهر تقسيم أراضي محافظة رام الله والبيرة حسب تقسيمات اتفاقية أوسلو (أوتشا، 2018).

(الصورة 18): خريطة أخرى تظهر توزيع المناطق حسب اتفاقية أوسلو (PASSIA، 2018)

تبين الخرائط أن المنطقة (أ) و(ب) تتمحور في قلب مدينة رام الله ومحيطها ومن ثم تأخذ المنطقة (ج) بالسيطرة على الخريطة خاصة في الشرق والغرب، إضافة إلى ضم جزء من أراضي المحافظة لصالح بلدية الاحتلال في القدس. ويبلغ عدد التجمعات الفلسطينية المصنفة (ج) في المناطق التابعة لمحافظة رام الله والبيرة نحو 10 تجمعات فلسطينية (صادق، 2017). وتبلغ مساحة المنطقة المصنفة (ج) في المحافظة 43.7 كم2، وتبلغ ما نسبته 5.1% من مساحة المحافظة (طعمة، 2018).

الطرق الالتفافية في محافظة رام الله والبيرة

تنتشر الطرق الالتفافية التي ينشئها الاحتلال في الضفة الغربية من شمالها لجنوبها، ويحكم هذه الطرق العرضية (شرق – غرب) أو طولية (شمال – جنوب) المصلحة الأمنية للاحتلال ومرتبطة بخدمة أهداف الاحتلال السياسية والأمنية (وفا، 2019).

وقد كان لمحافظة رام الله والبيرة نصيبها من الطرق الالتفافية بحكم وجودها وسط الضفة الغربية ووجود نشاط استيطاني كبير فيها، فالشارع رقم 60 هو أهم هذه الشوارع إذ يربط الشمال بالجنوب انطلاقا من مدينة العفولة شمال فلسطين المحتلة مرورا بجنين ونابلس ورام الله والقدس وصولا للخليل، وقد حرص الاحتلال على أن يكون هذا الشارع ضمن المنطقة المصنفة (ج) (وفا، 2019).

طريق القدس – رام الله الالتفافي والذي يبلغ طوله نحو 9 كم إذ ينطلق من شمال القدس من منطقة بيت حنينا تحديدا وينتهي بالمنطقة الجنوبية الغربية لمحافظة رام الله والبيرة، وينطلق هذا الشارع من شارع رقم 60 بالقدس مرورا بأراضي القرى الفلسطينية جنوب غرب رام الله وهي قرى بيرنبالا ورافات والجديرة، ويربط الشارع مستوطنة راموت غرب القدس بمستوطنات القدس (وفا، 2019). طريق البيرة – رام الله الالتفافية هي طريق عرضية تربط المستوطنات شرقي المحافظة بغربيها وبالشارع رقم 60 كذلك. وتنطلق الطريق من مستوطنة مخماس شرق المحافظة وصولا لمدينة البيرة ومستوطنة بيت ايل حيث تتقاطع عندها مع شارع رقم 60 ومن ثم تكمل الطريق باتجاه المستوطنات الواقعة غرب المحافظة وصولا إلى مستوطنة جفعات زئيف، وتمر هذه الطريق عبر بلدة بيتونيا وقرى الجديرة ورافات ومنطقة مطار قلنديا (وفا، 2019).

العديد من الطرق الالتفافية الأخرى أقيمت على أرض المحافظة هي (وفا، 2019):

  • طريق بيت ايل – دوليف الذي يوصل بين المستوطنتين ويصل طوله إلى نحو 9 كم.

  • طريق رام الله بيتونيا الالتفافي الذي يبلغ طوله حوالي 8.7 كم، طريق تلمون – نحلائيل الذي يربط مستوطنة تلمون غرب رام الله بمستوطنة نحلائيل شمال غرب المدينة ويبلغ طول هذا الطريق نحو 5 كم.

  • وطريق تل العاصور – كوخاف هاشاهار شمال رام الله ويبلغ طوله نحو 6 كم.

  • طريق راس كركر – دير قديس. غرب مدينة رام الله بطول نحو 4 كم.

  • طريق بيتونيا – القدس. طريق التفافي قصير يبلغ طوله نحو 2.5 كم.

  • طريق عين الحرامية – عوفرا شمال شرق مدينة البيرة بطولٍ بلغ نحو 5 كم.

  • طريق عين عريك الالتفافية، غرب مدينة رام الله بطول بلغ نحو 4 كم.

  • شارع رقم 45، يطلق عليه اسم الطوق الشرقي لمدينة القدس ويعزل القرى الشرقية للمدينة ومن ثم يصل لقرى رام الله الغربية ( بيت سيرا، خربثا، دير قديس، بيت عور الفوقا، بيت عور التحتا، بيتونيا وقلنديا البلد، صفا، نعلين) كما أنه يخدم مستوطنتي بيت حورون وموديعين.

الحواجز العسكرية في محافظة رام الله والبيرة

تنتشر الحواجز العسكرية التي يقيمها جيش الاحتلال في مختلف محافظات الضفة، ومحافظة رام الله والبيرة كان من نصيبها العديد من هذه الحواجز وهي (بيتسيلم، 2018):

1.حاجز الطيبة – ريمونيم: وهو يعتبر حاجزا داخليا في محافظة رام الله والبيرة إذ إنه مقام على الشارع المؤدي إلى قرية الطيبة ومستوطنة ريمونيم، ويقيم الاحتلال على الحاجز برج مقابلة.

2.حاجز النبي صالح: حاجز داخلي، يعززه الاحتلال حسب الوضع الأمني كما يقيم برجا للمراقبة وبوابة حديدية.

3.حاجز بيت سيرا: حاجز داخلي معزز من قبل قوات الاحتلال بشكل دائم ويفتحه الاحتلال بصورة من الساعة السابعة صباحا حتى الثامنة مساءً، ويفتش الاحتلال المواطنين العابرين إلى مدينة رام الله.

4.حاجز بيت عور الفوقا: هو حاجز داخلي معزز بشكل دائم وهو على الشارع رقم 443 ويفتحه جيش الاحتلال من الساعة 7 صباحا حتى الثامنة مساءً.

5.حاجز جبع – الرام: هو حاجز داخلي بين قريتي الرام وجبع، وهو معزز بجنود الاحتلال ويتم التفتيش فيه حسب الوضع الأمني.

6.حاجز بيت ايل DCO: يقع على المدخل الشمالي لمدينة البيرة ويعتبر حاجزٌ داخلي معزز بشكل دائم، ولا يسمح دائما للفلسطينيين بالمرور عبره إلا فئات معينة كالأطباء، ويعتمد فتح الحاجز على الوضع الأمني.

7.حاجز رنتيس – عوفريم: حاجز معزز بشكل دائم يفصل قرية رنتيس عن الداخل المحتل، أقام الاحتلال هذا الحاجز على الجدار الفاصل وتشرف عليه شركات أمنية خاصة ويدخل منه حملة التصاريح فقط.

8.حاجز عطارة: يقع شمال مدينة رام الله وفيه برجٌ للمراقبة يشغله الجنود دائما، ويعزز الحاجز بفترات متباعدة وهو مفتوح في أغلب الوقت.

9.حاجز عوفر – القدس: وهو حاجز أخير قبل الدخول لأراضي الداخل المحتل، وهو حاجز معزز بشكل دائم وتشرف عليه شركات أمنية خاصة، كما أن من يمر عبره هم الفلسطينيون من سكان الشق الشرقي لمدينة القدس.

10.حاجز قلنديا: يقع جنوب مدينة رام الله، ويضم منشآت موسعة ويعرّف على أنه معبر حدودي ويمر من خلاله الفلسطينيون الحاملون لبطاقات هوية إسرائيلية وحاملو التصاريح بعد إخضاعهم للتفتيش.

11.حاجز مكابيم – بيت سيرا: وهو حاجز معزز بشكل دائم وهو آخر حاجز قبل الدخول لأراضي الداخل المحتل، ويدخل منه الفلسطينيون الحاملون لبطاقات الهوية الإسرائيلية وحملة التصاريح.

12.حاجز نعلين – موديعين عيليت: حاجز غرب مدينة رام الله وهو حاجز يوصل لأراضي الداخل المحتل ويعززه الاحتلال بشكل دائم، وقد نصب الاحتلال هذا الجدار على الجدار الفاصل ويمر من هذا الحاجز حملة التصاريح.


المصادر والمراجع:

  • التفكجي، خ. (2004). الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة. واقع وإشكاليات. الدوحة، قطر. الجزيرة نت. تم استرداده من الرابط التالي: http://www.aljazeera.net/specialfiles/pages/27e2c46e-0609-48e5-9557-9d44568276c5
  • التفكجي، خ. (2016). تصريح للمختص بشؤون الاستيطان خليل التفكجي، يؤكد فيه أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لتقسيم الضفة الغربية إلى قطاعات لا تواصل بينها إلا عن طريق الجانب الإسرائيلي. رام الله، فلسطين. مجلة الدراسات الفلسطينية. تم الاسترداد عبر الرابط التالي: https://bit.ly/2BhRXaw
  • مؤسسة أريج. (2008). جدار العزل العنصري يلتهم المزيد من الأراضي الفلسطينية في بلدة بيت حنينا. بيت لحم، فلسطين. تم الاسترداد من: https://bit.ly/2Rm7iSm
  • مؤسسة أريج. (2012). مستوطنة كوخاف يعقوب تسابق الزمن في أعمال التوسع الاستيطاني. بيت لحم، فلسطين. تم الاسترداد من: https://bit.ly/2PiLEg5
  • مؤسسة أريج. (2016أ). الإعلان عن إيداع خطة مفصلة لإنشاء منطقة صناعية على مساحة 287 دونما شمال غرب مدينة رام الله. بيت لحم، فلسطين. تم استردادها من الرابط التالي: https://bit.ly/2CusCwe
  • مؤسسة أريج. (2016). إخطار بالاستمرار في وضع اليد على 506 دونم من أراضي قرى غرب رام الله. بيت لحم، فلسطين. تم الاسترداد من https://bit.ly/2CTSFxN
  • مؤسسة أريج. (2016). الإعلان عن المصادقة على مخطط هيكلي جديد لمستعمرة “بيت آريه” على مساحة 348 دونما من الأراضي الفلسطينية. بيت لحم، فلسطين. تم الاسترداد من: https://bit.ly/2S6zwxe
  • مؤسسة أريج. (2018). الشروع بتوسعة البؤرة الاستيطانية زيت رعنانا إلى الشرق من قرية بيتلو. بيت لحم، فلسطين. تم استردادها من الرابط التالي: https://bit.ly/2OvqbRe
  • شالوم، ا. بن كيمون، ا. (2017). Neighborhood or community: How the settlement enterprise keeps growing. واي نت. يافا، فلسطين. تم استردادها من: https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4966341,00.html
  • وفا(ج). (2009). الاستيطان خلال العالم 2009. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: http://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=4127
  • وفا. (2009). عدد المستوطنين في عام 2007. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: http://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=4153
  • وفا. (2009أ). التوسعات الاستيطانية خلال الأعوام 2006 – 2009. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: http://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=4116
  • وفا. (2015). تصنيف سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: http://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=9788
  • وفا. (2017). الاستيطان في محافظة رام الله والبيرة. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: http://info.wafa.ps/userfiles/server/pdf/Settlement_rb_2017.pdf
  • وفا. (2018أ). رام الله والبيرة. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: http://www.wafainfo.ps/ar_page.aspx?id=3301
  • وفا. (2018د). منظمة إسرائيلية: عدد المستوطنين في الضفة ارتفع لنحو 650 ألف عام 2017. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: http://www.wafa.ps/ar_page.aspx?id=87cr6Oa809785715508a87cr6O
  • وفا. (2018ج). البؤر الاستيطانية الجديدة خلال العام الأول من الانتفاضة. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من http://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=4101
  • وفا. (2018ب). الاستيطان في محافظة القدس. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: http://info.wafa.ps/userfiles/server/pdf/Settlement_in_Jerusalem2018.pdf
  • وفا. (2019). الطرق الالتفافية في الأراضي الفلسطينية. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من:
  • http://info.wafa.ps/ar_page.aspx?id=2791
  • معا. (2013). ارتفاع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية بنسبة 70%. بيت لحم، فلسطين. تم الاسترداد من: http://www.maannews.net/Content.aspx?id=639164
  • Ari Gross. J. (2017). Year after deadly terror, Bet horon fights to prevent next attack. Jerusalem، Palestine. Times of Israel. https://www.timesofisrael.com/year-after-deadly-terror-beit-horon-fights-to-prevent-next-attack/
  • Abo Toameh, Khaled. (2018). Palestinian census: 4.7 million in west bank and Gaza strip. Jerusalem, Palestine. Times of Israel.
  • https://www.timesofisrael.com/palestinian-census-4-7-million-in-west-bank-and-gaza-strip/
  • السلام الآن. (2017). Settlements list. تل أبيب، فلسطين. تم الاسترداد: http://peacenow.org.il/en/settlements-watch/israeli-settlements-at-the-west-bank-the-list
  • السلام الآن. (2018). Number of outposts established per year. تل أبيب، فلسطين. تم الاسترداد من: http://peacenow.org.il/en/settlements-watch/settlements-data/population
  • أوتشا. (2007). الجدار الفاصل في الضفة الغربية وآثاره الإنسانية على التجمعات السكانية الفلسطينية. نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية.
  • فلسطين اونلاين. (2013). الاحتلال يسعى لتوسيع مستوطنة “ميفو هورون”. غزة، فلسطين. تم الاسترداد من: https://bit.ly/2NT5Obt
  • منظمة التحرير الفلسطينية. (2017). تقرير حصاد النشاطات الاستيطانية ومصادرة الأراضي في العام 2016 / مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: https://bit.ly/2CXeJb8
  • المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا “فلسطيننا“. (2017). أضواء على الصحافة الإسرائيلية 7 يونيو/حزيران 2017. تم الاسترداد من: http://fatehmedia.eu/archives/101337
  • وطن للأنباء. (2017). ماذا تعرف عن مستوطنة حلميش “نيفي تسوف”؟. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: http://www.wattan.tv/ar/news/210095.html
  • بيتسيلم. (2008). مستوطنة عوفرا – مستوطنة غير قانونية. القدس، فلسطين. تم الاسترداد من: https://www.btselem.org/arabic/publications/summaries/200812_ofra
  • بيتسيلم. (2011). الضفة الغربية، المستوطنات والجدار الفاصل حزيران 2011. القدس، فلسطين. تم الاسترداد من: https://www.btselem.org/sites/default/files/20110612_btselem_map_of_wb_arabic.pdf
  • بيتسيلم. (2017). جدار الفصل. القدس، فلسطين. تم الاسترداد من: https://www.btselem.org/arabic/separation_barrier
  • بيتسيلم. (2018). مخيم الجلزون للاجئين في ظل مستوطنة “بيت ايل”. رام الله، البيرة. القدس، فلسطين. تم الاسترداد من: https://www.btselem.org/arabic/jalazun_rc_life_in_the_shadow_of_beit_el_settlement
  • بيتسيلم. (2018). قائمة الحواجز العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة. القدس، فلسطين. تم الاسترداد من: https://www.btselem.org/arabic/freedom_of_movement/checkpoints_and_forbidden_roads
  • أمانا. Dolev. القدس، فلسطين. تم الاسترداد من http://www.amana.co.il/?CategoryID=100&ArticleID=176
  • أمانا. Neria. القدس، فلسطين. تم الاسترداد من: http://www.amana.co.il/?CategoryID=100&ArticleID=234
  • هالبر، ج. (2002). القدس في المخططات الإسرائيلية: القدس البلدية والكبرى والمتروبوليتانية. مجلة الدراسات الفلسطينية. رام الله، فلسطين.
  • فرنسا 24. (2017). إسرائيل تخلي مستوطنة “عمونا” وتعلن عن بناء 3000 وحدة استيطانية بالضفة الغربية. باريس، فرنسا. تم الاسترداد من: https://bit.ly/2AkW6eB
  • لويس، أ. (2017). نتنياهو يكرر وعده بناء مستوطنة جديدة بالضفة الغربية. لندن، المملكة المتحدة. رويترز. تم الاسترداد من: https://ara.reuters.com/article/topNews/idARAKBN16N26Q
  • السعدي، م. (2018). “تلمونيم”… مخطط إسرائيل الجديد لربط المستوطنات شمال غرب رام الله. لندن، المملكة المتحدة. العربي الجديد. تم الاسترداد من: https://bit.ly/2S8Z3We
  • عقل، س. (2006). الجدار الفاصل. غزة، فلسطين. مركز التخطيط الفلسطيني. تم الاسترداد من: http://www.oppc.pna.net/mag/mag15-16/p5-15-16.htm
  • الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. (2008). مسح أثر جدار الضم والتوسع على الواقع الاجتماعي والاقتصادي للتجمعات الفلسطينية التي يمر الجدار من أراضيها. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: http://www.pcbs.gov.ps/Portals/_pcbs/PressRelease/wall_a.pdf
  • الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. (2017). كتاب فلسطين الإحصائي السنوي. رام الله، فلسطين.
  • الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. (2018). التجمعات السكانية في محافظة رام الله والبيرة حسب نوع التجمع، وتقديرات أعداد السكان، 2007-2016. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: http://www.pcbs.gov.ps/Portals/_Rainbow/Documents/Rmallaha.htm
  • طعمة، أ. (2018). الواقع الديموغرافي والاقتصادي والبيئي في التجمعات المصنفة كليا (ج). الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: https://bit.ly/2DoIcK1
  • POICA. (2012). “the Diplomacy of walls” Israel’s way to impose facts on the ground to stamp out the two-state solution، بيت لحم، فلسطين. تم الاسترداد من: http://poica.org/2012/01/the-diplomacy-of-walls-israels-way-to-impose-facts-on-the-ground-to-stamp-out-the-two-state-solution/
  • الرجوب، ع. (2012). البؤر الاستيطانية تستشري في الضفة. الدوحة، قطر. الجزيرة نت. تم الاسترداد من: https://bit.ly/2q0qHGQ
  • أبو عامر، ع. (2018). جدار الضم والتوسع الصهيوني حول القدس. غزة، فلسطين. تم الاسترداد من: https://bit.ly/2Gi8YqS
  • PASSIA. (2018). المناطق (ج). القدس، فلسطين. الجمعية الفلسطينية الأكاديمية للشؤون الدولية. تم الاسترداد من: http://www.passia.org/maps/view/151
  • Myheartland. (2018). Binyamin towns. Benyamin region council, Palestine. Retrieved from: http://www.myheartland.co.il/explore/
  • أوتشا. (2018). Occupied Palestinian territory. القدس، فلسطين. تم الاسترداد من: http://x-maps.maps.arcgis.com/apps/View/index.html?appid=d4385754a4dc48f1a2781df0c999950f&extent=32.6809,30.6899,37.2951,32.8381
  • صادق، م. (2017). الاحتلال يلحق خدمات مناطق في رام الله بالقدس. الجزيرة. الدوحة، قطر. تم الاسترداد عبر: https://www.aljazeera.net/home/print/db8bd9b0-0739-484d-9100-ff486339852a/1eb5a2be-5ebc-4ee0-a05e-06349540beaa

1 الكرفان هو بيت مصغر ومتنقل يصنع من الإسبست أو الألمنيوم ويستخدم عادة في ورشات البناء أو مخيمات اللاجئين المؤقتة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى