المشهد الفلسطيني

هدم بيوت الفلسطينيين: عقاب جماعي وسياسة ترحيل

تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة هدم بيوت الفلسطينيين منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1967. وطوال هذه الفترة عانت آلاف العائلات الفلسطينية من هدم بيوتها وتشريد سكانها، والتي ينفذها الجيش الإسرائيلي وسلطات الاحتلال تحت حجج واهية، كالأمن أو عدم الترخيص، إضافة إلى آلاف البيوت التي هدمها الاحتلال، عن قصد، خلال الحروب التي شنها على الفلسطينيين، وخاصة على قطاع غزة منذ عام 2006.
تتم بعض عمليات الهدم أحيانا بعد ساعات فقط من حدوث مواجهة أو أعمال مقاومة، أي دون منْح العائلة الفلسطينية فرصة إنقاذ ممتلكاتها من الخراب والتدمير، مما يزيد من المعاناة المعنوية والخسائر المادية التي يتعرض لها الفلسطينيون. وقد تكون أوامر الاحتلال على شكل قرارات وقْف البناء، أو إغلاق المنازل دون هدمها، الأمر الذي لا يقل خطورة عن عمليات الهدم، لأن هذه العقوبات التي يفرضها الاحتلال تطال كل أفراد العائلة، ولا تقتصر على من يتهمه الاحتلال بالمقاومة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى