نصر أبو جيش
ولد نصر خليل أبو جيش في قرية بيت دجن في محافظة نابلس، في السادس والعشرين من تموز / يوليو عام 1969، وهو متزوج ولديه سبعة أبناء.
انضم أبو جيش لحزب الشعب الفلسطيني عام 1986، متأثرا بوالده الذي كان كادرا في الحزب الشيوعي، فاعتقله الاحتلال إبان الانتفاضة الأولى عدة مرات. ارتقى سُلَّم العمل التنظيمي داخل حزب الشعب حتى أصبح عضوا في اللجنة المركزية عام 2006، ثم عضوية المكتب السياسي. وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني. ترأس مجلس قروي بيت دجن بين الأعوام (2012-2015)، ويشغل منسق لجنة فصائل العمل الوطني في نابلس، وينشط في الإصلاح الاجتماعي، ويهتم بالدفاع عن فئات العمال والطلاب والفلاحين، كما أنه شارك في أكثر من لقاء للجان الحوار حول المصالحة السياسية بين فتح وحماس في مدينتي القاهرة ورام الله.
يرى أبو جيش أن اتفاق أوسلو كان مفترق طرق؛ إما يوصل للجحيم أو للدولة المستقلة، وقد أوصل الفلسطينيين للجحيم، ويعتقد أن الانقسام وصمة عار على جبين كل فلسطيني، وهو نقطة سوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني، حيث صار الدم الفلسطيني مباحًا، ويحمل مسؤولية ذلك لحركتي فتح وحماس، معتبرا أنه طالما بقي الانقسام موجودا فلا يمكن قيام دولة فلسطينية، فيما تحقيق الوحدة لا يتم إلا بتقديم مصلحة الوطن على حساب المصالح الحزبية.
يرى أبو جيش أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي جزء لا يتجزأ من الشعب، ويفترض أن تكونا في إطار المنظمة والمجلسين الوطني والمركزي، ويعتقد أبو جيش أن استخدام الوسائل والأساليب النضالية كافة لمقاومة الاحتلال هو حق شرعي للشعب الفلسطيني الذي من حقه الدفاع عن حقوقه وانتزاعها.