نبيل أبو ردينة
ولد نبيل جورج عودة أبو ردينة في مدينة بيت لحم في الثالث من أيار/ مايو عام 1946. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس بيت لحم، ونال درجة البكالوريوس في القانون من جامعة القاهرة عام 1968.
عُيِّن أبو ردينة ناطقا باسم الرئيس الراحل ياسر عرفات ومستشارا له حتى اغتياله في الحادي عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2004، واستمر في موقعه ناطقا باسم الرئاسة الفلسطينية في عهد الرئيس محمود عباس، وتم ترقيته إلى درجة وزير عام 2005، ثمَّ تعيينه نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للإعلام في الحكومة السابعة عشرة التي ترأسها رامي الحمد الله عام 2018، ثمَّ في الحكومة الثامنة عشرة التي ترأسها محمد اشتية منذ عام 2019.
انتمى أبو ردينة إلى حركة فتح في وقت مبكر من حياته، وشارك في تنفيذ فعالياتها الوطنية، وتولى عددا من المهمات التنظيمية، حيث عمل مساعدا للقائد الفلسطيني خليل الوزير (الرجل الثاني في حركة فتح، ومسؤول القطاع الغربي داخلها) بين عامي (1968- 1988)، وتنقل بين لبنان والأردن وتونس إلى أن عاد إلى فلسطين بعد توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، وكان من المقربين لرئيس منظمة التحرير ياسر عرفات، ومن الطاقم الرئيس الذي أسس المؤسسات الرسمية للسلطة الفلسطينية، كما أنَّه شارك في أكثر من جولة مفاوضات ضمن وفد منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية مع دولة الاحتلال والتي عُقدت في فلسطين وخارجها.
اختير أبو ردينة عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح في المؤتمر السادس للحركة الذي عقد في مدينة بيت لحم عام 2009، وتم اختياره ناطقا رسميا باسمها عام 2010، وبقي في منصبه عضوا في اللجنة المركزية حتى عام 2016.
يستضاف أبو ردينة على وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية للتعليق على مستجدات القضية الفلسطينية، ويقدم تصريحات تعبر عن موقف حركة فتح والسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، ويكتب المقالة السياسية، ويشارك في مؤتمرات وندوات تختص بالقضية الفلسطينية وملفاتها سواء كانت ذات طابع سياسي أو أكاديمي.