ناصر أبو حميد

ولد ناصر محمد يوسف أبو حميد في مخيم الأمعري في مدينة البيرة عام 1972، لأسرة لاجئة تعود أصولها إلى قرية السوافير الشمالية قضاء غزة المحتلة.

انتمى أبو حميد لحركة فتح في شبابه المبكر، وشارك في نشاطاتها الوطنية، وكان من كواردها في الانتفاضة الأولى، ونشط في استهداف عملاء الاحتلال في إطار مجموعات فتحاوية سرية مثل مجموعة ” الأسد المقنَّع” في رام الله، أفرج عنه من سجون الاحتلال عام 1994 إثر توقيع اتفاق القاهرة بين منظمة التحرير ودولة الاحتلال، واستعاد نشاطه داخل حركة فتح وفي مؤسساتها التنظيمية، وأصبح من قادة كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، ومن قادة الحركة الفلسطينية الأسيرة، حيث مثَّل المعتقلين في أكثر من محطة مواجهة مع إدارة مصلحة السجون.

عانى أبو حميد أثناء مسيرته النضالية؛ إذ اعتقله الاحتلال أول مرة عندما كان يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا، وأصابه إصابة بالغة عام 1990، وطارده، وحاول اغتياله أكثر من مرة، واعتقله برفقة أخيه نصر في مخيم قلنديا في الثاني والعشرين من نيسان/ أبريل عام 2002، ورافق اعتقاله الاعتداء عليه وإصابته إصابات بالغة، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ، وحكم عليه بالسجن سبع مؤبدات وثلاثين عامًا، كما أنه شقيق الشهيد القسامي عبد المنعم أبو حميد المعروف بصائد الشاباك، ونصر المحكوم بخمسة مؤبدات، وشريف المحكوم بأربعة مؤبدات، ومحمد المحكوم بمؤبدين وثلاثين عام، وإسلام المحكوم بمؤبد وثمانية سنوات، وقد هدم الاحتلال منزل العائلة خمس مرات، ومنع أمه من زيارته لسنوات، وقد أُطلِقَ على والدته لقب خنساء فلسطين وسنديانة فلسطين، في حين توفي والده وهو داخل السجن، ولم يتمكن من المشاركة في تشييع جثمانه، وقضى في سجون الاحتلال حتى الآن أكثر من 30 عامًا.

المصادر والمراجع:

  1. مكتب إعلام الأسرى.

https://bit.ly/2ZZp2pp

  1. الموقع الإلكتروني للمركز الفلسطيني للإعلام:

https://bit.ly/304wxuU

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى