نائلة صبري

ولدت نائلة هشام حسن صبري في مدينة قلقيلية عام 1944. وهي زوجة الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، ولها ثلاثة أولاد وبنتان.
درست المرحلة الأساسية في مدارس قلقيلية، والمرحلة الثانوية في المدرسة العائشية في نابلس، وحصلت على الثانوية العامة منها عام 1962. عملت مدرِّسة للتربية الإسلامية في مدارس مدينة الرياض في السعودية بين عامي (1962-1965).
مارست النشاط الدعوي في القدس لعدة سنوات، وكانت من أوائل الداعيات في فلسطين بعد هزيمة حزيران عام 1967، وركَّزت في ذلك الوقت على دعوة نساء فلسطين للالتزام باللباس الشرعي. عقدت عدة دورات في تفسير القرآن في المسجد الأقصى المبارك وفي منزلها، وكانت من المرابطات في المسجد الأقصى، وقد أسَّست برنامجًا لتأهيل نساء داعيات. حاضرت في موضوع الإسلام وقضاياه المعاصرة في أكثر من دولة عربية وأجنبية منذ عام 1990، بما فيها دول الخليج العربي والمغرب ومصر واليمن والبرازيل ورومانيا وجنوب إفريقيا وإيطاليا والهند وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وسويسرا وتركيا والبوسنة والهرسك وبلجيكا والنرويج وفرنسا والسويد والدنمارك وكندا وألمانيا.
وكانت رئيسة لجمعية نساء الإسلام ومقرها القدس لمدة ثلاثين سنة، وهي أيضًا عضو في جمعية الهلال الأحمر في القدس، وعضو اتحاد الكُتَّاب الفلسطينيين، وعضو في اتحاد الجمعيات النسائية التطوعية في فلسطين.
كان لها إسهامات شعرية وأدبية، وكتبت في الصحف والمجلات المحلية والعربية، وزوَّدت بعض الإذاعات العربية ببعض النصوص الدينية، منها إذاعة عمَّان بين عامي (1980-1990)، وصدر لها عدد من الكتب منها: ومضة في الظلام (1972)، وكواكب النساء (1978)، وفلسطينية سأبقى (1979)، وهذه امتي (1980)، ومناسك الحج (1995)، والمبصر بنور القرآن (11ج، 1997)، والانتفاضة وقصص أخرى (مجموعة قصصية)، وخواطر ندية وأفكار مقدسية (2014)، رحلتي في الحج والعمرة (2014)، وفي ظلال آية (2017)، وموسوعة الأسماء الإلهية دلالة معانيها في القرآن الكريم (ج6، 2018)، وأحسن القصص في القرآن (2020).