منير رضوان (عقل)
ولد منير عادل رضوان في مخيم عين السلطان في محافظة أريحا في الرابع عشر من شهر كانون الثاني/ يناير عام 1967 لعائلة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية ذكرين البردان المهجَّرة قضاء الخليل المحتل، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وثلاث بنات. درس المرحلة الأساسية في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم البقعة، وحصل على الثانوية العامة من مدارس مخيم البقعة عام 1986، والتحق بجامعة اليرموك لدراسة التمريض، ونال درجة البكالوريوس في التمريض من جامعة العلوم والتكنولوجيا والدبلوم العالي في الدراسات الإسلامية من جامعة اليرموك عام 1994، ودرجة البكالوريوس في الفقه والقضاء على المذهب الحنفي من جامعة العلوم الإسلامية عام2022، ونال درجة الدكتوراه في إدارة المستشفيات من جامعة (بريسكوت) في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2013 عبر نظام التدريس عن بعد. عمل في المستشفـى الإسلامي الأردني، حيث كان مسؤولا عن قسم القسطرة بين عامي (1996- 2010)، وأدار مركز اللبيب للخدمات الطبية بين عامي (2011-2013)، ويعمل في الإصلاح الأسري منذ عام 2013؛ فهو مستشار أسري لدى جمعية العفاف الخيرية، ودائرة قاضي القضاة في وزارة الأوقاف الأردنية.
انتمى لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن عام 1985، وكان من قيادات العمل الطلابي في جامعة اليرموك وفي جامعة العلوم والتكنولوجيا بين عامي (1986-1990)، وأصبح رئيسا للجمعية العملية الطلابية (اتحاد الطلبة لاحقا) في كلية التمريض في جامعة العلوم والتكنولوجيا عام 1987، وشارك في الفعاليات الطلابية الداعمة للانتفاضة الفلسطينية الأولـى، والرافضة للعدوان الأمريكي على العراق خلال فترة حرب الخليج الثانية عام 1991، وأصبح عضوا في مجلس الشورى في جماعة الإخوان المسلمين بين عامي (1998-2002)، وفي حزب جبهة العمل الإسلامي في أكثر من دورة انتخابية، وكان رئيسا للجنة فلسطين المركزية في حزب جبهة العمل الإسلامي عام 2011، ووصل قطاع غزة ضمن قافلة إغاثة طبية أردنية أثناء حرب الفرقان عام (2008-2009)، كما شارك في عدد من المبادرات والقوافل الطبية الإغاثية للقطاع الطبي الفلسطيني في قطاع غزة بين عامي (2009-2013).
نشط مؤسساتياً؛ فاستلم أمانة سر نادي البقعة الرياضي، وكان نائبا لرئيس النادي بين عامي (2004-2006)، كما عمل على تأسيس لجنة الفتيان واللجنة الشعبية في المخيم، وعمل على استدامة حالة الائتلاف والتفاهم بين القيادات والهيئات الشعبية في المخيم، وشارك في تقديم عدد من المحاضرات وورش العمل للتوعية بالقضية الفلسطينية في فرنسا بالتعاون مع لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني في فرنسا عام 2012، وأصبح عضوا في الأمانة العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج منذ عام 2017.
يرفض عقل مسار التسوية مع الاحتلال، ويرى بأنّ اتفاق أوسلو وما تلاه من اتفاقيات تطبيع أخرى مثل اتفاقية وادي عربة مثلت تنازلا وتفريطا بالحقوق الفلسطينية الثابتة لا شرعيا، ويؤمن بأنّ الكفاح المسلح والمقاومة بكافة أشكالها، هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين، ويؤمن أيضا بوحدة فلسطين من النهر إلـى البحر، وينظر إلى الانقسام الفلسطيني باعتباره مسارا يعكس حالة تضاد بين مشروع المقاومة ومشروع التسوية، ويطالب بإعادة بناء منظمة التحرير في ظل حالة التراجع المتزايد في دورها تجاه القضية الفلسطينية، والفلسطينيين، خصوصا في الشتات.