ملخص انتهاكات الاستيطان وجيش الاحتلال خلال شهر أكتوبر/ 2024م
سائدة زعارير
يستعرض الملخص التالي أبرز اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم خلال شهر أكتوبر/ تشرين أول 2024، ويعتمد هذا التقرير في معلوماته على تقارير مجموعة الرقابة الفلسطينية التابعة لدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وتقارير هيئة مراقبة الأنشطة الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة “poica”.
جدول: انتهاكات الاستيطان وجيش الاحتلال خلال شهر أيلول/ 2024م
طبيعة الانتهاك | العدد | ||
الشهداء | 1,669 شهيدا | ||
الجرحى | 5,681 جريحا | ||
المعتقلون | 821 معتقلا | ||
هدم وتدمير وحدات سكنية ومنشآت | 45 منزلا ومنشأة في الضفة والقدس | ||
اقتحام التجمعات السكنية الفلسطينية ومداهمتها | 1,485 حالة | ||
حواجز عسكرية مفاجئة | 561 حاجزا | ||
اعتداء على القطاع الصحي | خروج 114 مستشفا ومركزا طبيا عن العمل منذ بداية الحرب | ||
اعتداء على قطاع التعليم | استهداف 470 مدرسة وجامعة منذ بداية الحرب | ||
إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين | 268 حالة | ||
الاعتداء على أماكن عبادة | 965 حالة | ||
اعتداءات مستوطنين | 268 حالة | ||
نشاطات استيطانية | 4 أنشطة استيطانية | ||
قطع الأشجار أو حرقها أو تدميرها | 1,401 شجرة | ||
تدمير الممتلكات ومصادرتها | 109 حالة | ||
وحدات استيطانية جديدة | 1,151 وحدة استيطانية | ||
مصادرة أراضي | 84 دونما | ||
تجريف أراضي | أكثر من 12 دونما | ||
طرق استيطانية | طريقان استيطانيان |
العدوان “الإسرائيلي” على غزة:
بلغت حصيلة العدوان على غزة خلال هذا الشهر 1,623 شهيدا، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على غزة إلى 43 ألفا و238 شهيدا، بينهم 17,289 طفلا، و11 آلاف و815 مواطنة، بالإضافة إلى استشهاد 37 طفلا بسبب المجاعة، فيما أصيب نحو 5,537 مواطنا، ما يرفع عدد المصابين منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي إلى 101 ألفا و896 جريحا.
ومن بين ضحايا العدوان 1,047 شهيداً من الكوادر الطبية، و85 رجل إنقاذ من الدفاع المدني، و182 صحفيا.
ومنذ بداية الحرب، استهدف الاحتلال 199 مركزا للإيواء، في حين بلغ عدد الأطفال المعرضين للموت بسبب نقص الغذاء نحو 3,500 طفلا، وفقد نحو 35 ألف و55 طفلا كلا والديه أو أحدهما.
واعتقل جيش الاحتلال 310 شخصا من الكوادر الطبية، و38 صحفيا ممن عرفت أسماؤهم، بالإضافة إلى 5,280 أسير من المدنيين الذين تمارس في حقهم سياسة الإخفاء القسري، ويتعرضون لانتهاكات صادمة وقاسية بحسب شهادات أسرى محررين وحقوقيين.
وخلال العدوان خرج 34 مستشفى، و80 مركزاً صحياً في قطاع غزة عن العمل، إلى جانب تدمير 134 مركبة إسعاف جراء الاستهداف، كما استهدف الاحتلال 162 مؤسسة صحية، إلى جانب خروج عشرات مركبات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاذ الوقود في ظل الحصار المطبق على القطاع.
وبلغت نسبة الدمار في القطاع منذ بداية الحرب 86%، شملت تضرر أكثر من 200 ألف وحدة سكنية، وتدمير 150 ألف أخرى بشكل كلي، فيما أصبح نحو 80 ألف منزل غير صالح للسكن. فضلا عن تدمير 205 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة، واستهداف 470 مدرسة وجامعة، منها 128 مدرسة وجامعة تدمرت بشكل كلي. وتضرر نحو 965 مسجدا، منها 814 مسجدا تعرض للهدم الكلي و148 جزئيا، إلى جانب استهداف 3 كنائس، كما جرى تدمير 206 موقع أثري قديم في القطاع.
ونفّذ جيش الاحتلال هجوماً برياً منذ 6 أكتوبر تشرين أول، في محافظة شمال غزة وفرض عليها حصاراً مشدداً، لاسيما منطقة مخيم جباليا، وسط غياب تام للمعونات الإنسانية وتعطل خدمات الاتصالات والانترنت. وفي 25 أكتوبر/ تشرين أول أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني أنه اضطر إلى وقف عملياته في شمال القطاع، بعد اعتقال أفراد عدة من طواقمه وإصابة آخرين، وتعرض آخر مركبة في شمال غزة لإطفاء الحرائق للقصف.
وخرجت كافة مستشفيات الشمال عن الخدمة، عدا مستشفيا كمال عدوان والعودة اللذان يعملان جزئيا في الوقت الراهن، إذا اقتحمت قوات الاحتلال مسشتفى كمال عدوان في 24 أكتوبر/تشرين أول، وكان يأوي 600 فرد بينهم 195 مريضا، وعلى إثر الاقتحام أصيب 3 ممرضين وعامل نظافة ودمرت 3 مركبات إسعاف ومركبة لنقل وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وجرى اعتقال 44 موظفا من بينهم 30 لا يزالون قيد الاعتقال.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة، قتل نحو 322 عاملا في مجال تقديم المعونات، من بينهم 237 موظفا لدى الأمم المتحدة، و33 موظفا ومتطوعا لدى الهلال الأحمر الفلسطيني، وما لا يقل عن 52 عاملا لدى منظمات غير حكومية محلية ودولية.
وبحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة ألقى الاحتلال نحو 85 ألف و500 طن من المتفجرات على القطاع، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
الشهداء والجرحى في الضفة والقدس:
استشهد خلال هذا الشهر 49 مواطنا، بينهم 6 أطفال، وأسير، ومواطنتين إحداهما مسنة استشهدت برصاص الاحتلال أثناء قطف ثمار الزيتون في جنين، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى 744 شهيدا.
وأصيب خلال هذا الشهر 144 مواطنا، بينهم 27 طفلا ومسعفين، برصاص الاحتلال الذي استهدفهم على حواجزه أو أثناء اقتحامه للقرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وأظهرت تقارير المصادر المعتمدة لهذا المخلص، تفاوتا في أعداد الجرحى والمصابين بسبب الحالات التي يتم علاجها ميدانيا دون الوصول إلى المشفى.
الاعتقال واقتحام التجمعات السكنية وإبعاد المواطنين عن القدس:
اعتقل الاحتلال 821 مواطنا في الضفة الغربية والقدس، بينهم 33 طفلا، وطالبتين جامعيتين، وصحفيين ومسعف، وتركزت الاعتقالات في مدينة الخليل بواقع 243 حالة اعتقال، تلتها بيت لحم بـ 124 معتقلا، ثم نابلس بـ 100 معتقلا، ورام الله بـ 92 معتقلا، والقدس بـ 91 معتقلا، وتوزعت بقية الاعتقالات بين جنين، وقلقيلية، وطوباس، وسلفيت، وأريحا وطولكرم.
ونفذ جيش الاحتلال 1485 عملية اقتحام لمناطق سكنية فلسطينية متفرقة في محافظات الضفة الغربية والقدس، كان أكثرها في محافظة نابلس بواقع 296 اقتحاما، ثم رام الله بــ 240 اقتحاما، فيما توزعت بقية الاقتحامات على محافظات القدس، وجنين، وطوباس، وطولكرم وقلقيلية، وسلفيت، وأريحا، وبيت لحم والخليل.
إقامة الحواجز العسكرية وإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين:
أقامت قوات الاحتلال 561 حاجزا مفاجئا في الضفة الغربية والقدس، فيما بلغت عمليات إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين 268 حالة، إذ أطلق جنود الاحتلال المتواجدين على الحواجز العسكرية النار في 85 حالة، بالإضافة إلى 183 حالة إطلاق نار خلال عمليات اقتحام، إضافة إلى ثلاث حالات قصف جوي في الضفة، والمئات من الغارات وحالات إطلاق النار والقصف الجوي من قبل الطائرات الحربية، والبحري من قبل الزوارق الحربية في محافظات قطاع غزة.
هدم المنازل والمنشآت ومصادرة الأراضي وتجريفها وتدمير الممتلكات في الضفة والقدس:
هدمت آليات الاحتلال خلال تشرين أول المنصرم، 18 منزلا فلسطينيا، بالإضافة إلى هدم نحو 27 منشأة تجارية في الضفة الغربية والقدس، من بينها حظائر أغنام وغرف زراعية ومنشآت تجارية أخرى.
كما قامت قوات الاحتلال باقتلاع نحو 1,401 شجرة في محافظات الضفة، وخلال العام 2024، تم تسجيل أكثر من 150 حالة اعتداء تتعلق بتدمير الأشجار المثمرة في الضفة، نتج عنها اقتلاع ما يزيد عن 21 ألف شجرة، 79% منها أشجار زيتون. وجرّفت أكثر من 12 دونما في الخليل وقلقيلية، ومساحات أخرى في نابلس والقدس وبيت لحم.
ونفذ جيش الاحتلال 109 حالة تدمير لأثاث المنازل، وإلحاق الأضرار بسيارات المواطنين، واقتلاع أشجار الزيتون، ومصادرة سيارات مواطنين وكاميرات تسجيل، بالإضافة إلى ممتلكات شخصية ومعدات أثناء عمليات الاقتحام والمداهمة.
انتهاك المقدسات وأماكن العبادة:
وخلال الشهر سجلت 38 حالة اعتداء على مساجد في الضفة الغربية والقدس، شملت هدم كنيسة في منطقة المخرور ببيت لحم، فضلا عن اقتحام المسجد الأقصى في القدس، وإغلاق المسجد الإبراهيمي والمناطق المغلقة في الخليل على فترات منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين:
بلغت حصيلة اعتداءات المستوطنين خلال هذا الشهر 268 حالة اعتداء على المواطنين الفلسطينيين شملت عمليات دهس مواطنين، ورشق حجارة على مركبات المواطنين ومنازلهم، وقطع أشجارهم وإتلافها، واقتحام للبلدات.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى الثلث الأخير من أكتوبر 2024، استشهد 732 في الضفة الغربية والقدس، من بينهم 715 شهيدا ارتقوا على يد قوات جيش الاحتلال، و19 آخرين على يد المستوطنين. وسجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ما لا يقل عن 1,536 هجمة شنها المستوطنون في الفلسطينيين في الضفة الغربية، وهجّر 285 أسرة فلسطينية تضم 1,669 فردا، من بينهم 807 طفلا، بسبب هجمات المستوطنين.
أبرز القرارات والمشاريع في كنيست الاحتلال:
خلال الفترة التي يغطيها التقرير، استولت سلطات الاحتلال على 83.705 دونما من أراضي المواطنين في القدس، وجنين وسلفيت، خلال الأوامر العسكرية التالية:
- استهدف 26.499 دونما من أراضي قرية جبع في القدس، بهدف إنشاء منطقة عازلة حول مستوطنة “جيفع بنيامين”.
- استهدف 3.259 دونما من أراضي برطعة في جنين بهدف إنشاء طريق أمني يصل مستوطنة “ريحان” بالطريق الاستيطاني رقم 596.
- استهدف 53.947 دونما من أراضي قرية كفل حارس ومدينة سلفيت، بهدف إنشاء طريق يصل مدخل مدينة سلفيت حتى الشارع الرئيسي، ويحرم أهالي المدينة من المرور في الطريق الرئيسي المخصص للمدينة.
وفي 16 أكتوبر تشرين أول أصدرت بلدية القدس إنذارا نهائيا بهدم بناية من طابقين في منطقة البستان بسلوان، ومنذ مطلع الشهر أصدر البلدية 14 أمرا بالهدم في المنطقة وطالبت عشر أسر بإخلاء منازلها الأأمر الذي يهدد 87 فردا بالتهجير، وتهدف أوامر الهدم لخدمة بناء مشروع استيطاني وتوسيعه عن طريق إقامة مساحات عامة للإسرائيليين.
كما أصدرت حكومة الاحتلال في 28 أكتوبر/ تشرين أول، قانونين يمنعان عمل وكالة “الأونروا” في مناطق السيادة الإسرائيلية، ويحظران التعامل معها.
ودرست سلطات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها التقرير، 15 مخططا هيكليا لغرض توسعة مستوطنات في الضفة والقدس، إذا تمت المصادقة على 7 مخططات منها وإيداع 8. وهدفت المخططات إلى بناء 1151 وحدة استيطانية جديدة على مساحة 584 دونما من أراضي الضفة، و500 وحدة استيطانية جديدة على 107 دونمات من أراضي القدس.
ومنذ أكتوبر/ تشرين أول 2023، أقام الاحتلال 43 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بالمقارنة مع متوسط سنوي كان يبلغ سبع بؤر على مدى ثلاث عقود تقريبا، وفق منظمة السلام الآن، التي أكدت أن الحكومة الإسرائيلية مولت هذه البؤر بمبلغ قدره 7.5 مليون دولار في سنة 2023، وخصصت لها 20 مليون دولار في سنة 2024، رغم أنها تعتبر غير قانونية بموجب قانون دولة الاحتلال.
أبرز النشاطات الاستيطانية:
15/10/2024 شرعت قوات الاحتلال في الأغوار الشمالية بشق طريق استيطاني جديد جنوب شرق قرية بردلا.
18/10/2024 نصب مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، بيوتاً متنقلة في منطقة شعب أبو ساكور في بلدة ترقوميا بالخليل، بهدف توسعة بؤرة استيطانية مقاومة في المكان.
22/10/2024 شرع مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة الباطن غرب قرية فرخة بسلفيت، ونصبوا بيوتا متنقلة في المكان.
29/10/2024 هجرت ثلال أسر فلسطينية تضم 15 فردا، من بينهم 7 أطفال، في تجمع المعرجات البدوي الشرقي، الواقع بين محافظتي رام الله والقدس، في أعقاب الاعتداءات المتكررة التي نفذها المستوطنون.
30/10/2024 شرعت قوات الإحتلال، بإنشاء جدار وشارع في محيط قرية بردلا في الأغوار الشمالية.
أبرز الهجمات الاستيطانية:
2\10\2024 دخلت مجموعة من المستوطنين وبرفقتهم حارس مستعمرة “يتسهار” إلى أراضي المواطنين الزراعية في منطقة اللحف التابعة لقرية عصيرة القبلية بنابلس، واعتدت على عدد من المواطنين المزارعين أثناء قيامهم بقطف محصول ثمار الزيتون، مما أدى إلى إصابة 2 من المواطنين بجروح ورضوض، كما استولت على معدات قطف الزيتون عقب إجبار المزارعين على مغادرة أراضيهم.
5/10/2024 دخلت مجموعات من المستوطنين المسلحين إلى أراضي المواطنين الزراعية التابعة لقريتي اللبن الغربي وقرية رنتيس، وهاجمت المواطنين المزارعين أثناء قيامهم بقطف محصول ثمار الزيتون، مما أدى إلى إصابة 10 مواطنين بجروح ورضوض.
7\10\2024 دخلت مجموعة من المستوطنين إلى أراضي المواطنين الزراعية في منطقة حوراة شرق بلدة يطا بالخليل، وقطعت واقتلعت نحو 50 شجرة زيتون.
8\10\2024 تواجدت مجموعة من المستوطنين قرب مدخل المنطقة الصناعية في منطقة الخان الأحمر، وهاجمت مركبات المواطنين، وأعطبت إطارات نحو 30 مركبة.
11/10/2024 جرّف مستوطنون مساحة من أراضي المواطنين في منقطة الخمار بقرية بتير قضاء بيت لحم، بهدف توسيع بؤرة استيطانية.
12\10\2024 داهم مستوطنون أراضي المواطنين الزارعية التابعة لبلدات: بيت فوريك، وقصرى، وقبلان، وعورتا، ويتما، ودوما، وتلفيت وجالود، وهاجمت المواطنين واعتدت علهم بالضرب أثناء قيامهم بقطف محصول ثمار الزيتون.
18\10\2024 استولى مستوطنون على 200 رأس من الأغنام تعود للمواطن مرشد بني فاضل، قرب بلدة قصرى قضاء نابلس.
19\10\2024 اقتحم العشرات من المستوطنين المسلحين المنطقة الجنوبية الشرقية من قرية جالود في نابلس وهاجموا المواطنين أثناء قطف ثمار الزيتون، وأضرموا النار في 40 دونما من الأراضي المزروعة بــ 50 شجرة زيتون، كما أحرق المستوطنون ثلاثة منازل، ومزرعتي دواجت وثلاث سيارات، وسرقوا ثلاثة خيول.
20\10\2024 اقتحمت مستوطنون تجمع جورة الخيل في محافظة الخليل، وأتلفوا البيوت المتنقلة السكنية وغيرها من الممتلكات، ما أجبر ثماني أسر على ترك منازلهم والرحيل، وفي 21 تشرين الأول/أكتوبر، نصب المستوطنون خياما في التجمع وهُجّرت الأسر إلى بلدة سعير، حيث لا تزال مهجرة حتى هذا اليوم.
22\10\2024 اقتحم مستوطنون أراضي المواطنين الزراعية في منطقة سهل قرية رامين قضاء طولكرم، وهاجموا المزارعين أثناء قيامهم بقطف الزيتون في محاولة لإجبارهم على مغادرة المكان.
23\10\2024 داهم مستوطنون تجمع جورة الخيل في منطقة وادي حجار قرب مستعمرة “أسفر” المقامة شرق بلدة سعير، وهدموا نحو 15 مسكنا ومنشأة للمواطنين، واستولوا على محتوياتها كافة من ملابس وأثاث ونوافذ وأبواب بالإضافة إلى الإستيلاء على نحو 20 وحدة للطاقة الشمسية وبطارياتها وتدميرها.
28\10\2024 اقتحم مستوطنون أطراف قرية رامين، وهاجمت 3 منازل تعود ملكيتها للمواطنين شوقي أحمد غانم، وطارق هزاع وقتيبة غانم.
29\10\2024 قام مستوطنون منطقة المدراج الواقعة قرب مستعمرة “ميخولا” في الأغوار الشمالية، بأعمال الحفر وزراعة الأشجار، وشق طريق استيطاني جديد.