ملخص انتهاكات الاستيطان وجيش الاحتلال خلال شهر تموز/ 2024م

سائدة زعارير

يستعرض الملخص التالي أبرز اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم خلال شهر تموز / يوليو عام 2024، ويعتمد هذا التقرير في معلوماته على تقارير مجموعة الرقابة الفلسطينية التابعة لدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وتقارير هيئة مراقبة الأنشطة الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة “poica”.

مع تمام شهر تموز/ يوليو، مضى على عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة 300 يوم، وبلغت حصيلة العدوان 39 ألفا و480 شهيدا، فيما أصيب نحو 91 ألفا و128 مواطنا.

جدول: انتهاكات الاستيطان وجيش الاحتلال خلال شهر تموز/ 2024م

طبيعة الانتهاك			العدد
الشهداء			1,619 شهيدا
الجرحى			4,222 جريحا
المعتقلون			672 معتقلا
هدم وتدمير وحدات سكنية ومنشآت			124 منزلا ومنشأة في الضفة والقدس
اقتحام التجمعات السكنية الفلسطينية ومداهمتها			962 حالة
حواجز عسكرية مفاجئة			396 حاجزا
اعتداء على القطاع الصحي			خروج 102 مستشفا ومركزا طبيا عن العمل منذ بداية الحرب
اعتداء على قطاع التعليم			استهداف 449 مدرسة وجامعة منذ بداية الحرب
إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين			248 حالة
الاعتداء على أماكن عبادة			852 حالة
اعتداءات مستوطنين			196 حالة
نشاطات استيطانية			6 أنشطة استيطانية
قطع الأشجار أو حرقها أو تدميرها			970 شجرة
تدمير الممتلكات ومصادرتها			138 حالة
وحدات استيطانية جديدة			3,977 وحدة استيطانية
مصادرة أراضي			5,303 دونمات
تجريف أراضي		أكثر من 228 دونما
طرق استيطانية	4 طرق استيطانية

العدوان “الإسرائيلي” على غزة:

بلغت حصيلة العدوان على غزة خلال هذا الشهر 1,580 شهيدا، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على غزة إلى 39 ألفا و480 شهيدا، بينهم 16,314 طفلا، و10 آلاف و980 مواطنة، بالإضافة إلى استشهاد 35 طفلا بسبب المجاعة، فيما أصيب نحو 4,068 مواطنا، ما يرفع عدد المصابين منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي إلى 91 ألفا و128 جريحا.

ومن بين ضحايا العدوان 885 شهيداً من الكوادر الطبية، و79 رجل إنقاذ من الدفاع المدني، و165 صحفيا، كان آخرهم مراسل قناة الجزيرة إسماعيل الغول والمصور الصحفي رامي الريفي.

ومنذ بداية الحرب، استهدف الاحتلال 168 مركزا للإيواء، في حين بلغ عدد الأطفال المعرضين للموت بسبب نقص الغذاء نحو 3,500 طفلا. وفقد نحو 17 ألف طفل كلا والديه أو أحدهما.

واعتقل جيش الاحتلال 310 شخصا من الكوادر الطبية، و36 صحفيا ممن عرفت أسماؤهم، بالإضافة إلى 5,000 أسير من المدنيين الذين تمارس في حقهم سياسة الإخفاء القسري، ويتعرضون لانتهاكات صادمة وقاسية بحسب شهادات أسرى محررين وحقوقيين.

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين أول من عام 2023، بلغت أعداد المصابين بمرض التهاب الكبد الوبائي نحو 40 ألف مصاب، وسط مخاوف من تفشي أوسع لفيروس شلل الأطفال، بسبب الاكتظاظ الشديد وتعطل أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي.

وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، فقد تم تسجيل مليون و737 ألف و524 إصابة بأمراض معدية منذ بداية الأزمة، و10 آلاف مريض سرطان بحاجة للعلاج، و3 آلاف مريض يحتاجون للعلاج في الخارج، و60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، و350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية، و12 ألف جريح حالاتهم خطيرة بحاجة للسفر لتلقي العلاج.

ومع نهاية شهر تموز/ يوليو، رصِد عمل 12 مخبزا من أصل 18 مخبزا تدعمها المؤسسات الحقوقية في جميع أنحاء القطاع. كما أن حجم المساعدات الغذائية التي يتم توزيعها غير كافية لتبية الاحتياجات الهائلة وتفتقر للتنوع الغذائي، فضلاً عن ندرة السلع التجارية وارتفاع أسعارها، لا سيما في شمال القطاع.

وتراوحت حصة الفرد في قطاع غزة من المياه، بين لترين وتسعة لترات في اليوم، في حين أن الحد الأدنى لحصة الفرد اليومية في حالات الطوارئ هي 15 لترا، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

وخلال العدوان خرج 34 مستشفى، و68 مركزاً صحياً في قطاع غزة عن العمل، إلى جانب تدمير 131 مركبة إسعاف جراء الاستهداف، كما استهدف الاحتلال 162 مؤسسة صحية، إلى جانب خروج عشرات مركبات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاذ الوقود في ظل الحصار المطبق على القطاع.

فيما أسفر العدوان عن تضرر أكثر من 200 ألف وحدة سكنية، وتدمير 150 ألف أخرى بشكل كلي، فيما أصبح نحو 80 ألف منزل غير صالح للسكن. فضلا عن تدمير 198 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة، واستهداف 449 مدرسة وجامعة، منها 117 مدرسة وجامعة تدمرت بشكل كلي. وتضرر نحو 821 مسجدا، منها 610 مسجدا تعرض للهدم الكلي و211 جزئيا، إلى جانب استهداف 3 كنائس، كما جرى تدمير 206 موقع أثري قديم في القطاع.

وبحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة ألقى الاحتلال نحو 82 ألف طن من المتفجرات على القطاع، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.

الشهداء والجرحى في الضفة والقدس:

استشهد خلال هذا الشهر 39 مواطنا، بينهم 7 أطفال و3 مواطنات وأسير، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى 596 شهيدا.

وأصيب خلال هذا الشهر 154 مواطنا، بينهم 20 طفلا، و3 مواطنات وصحفي، برصاص الاحتلال الذي استهدفهم على حواجزه أو أثناء اقتحامه للقرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وأظهرت تقارير المصادر المعتمدة لهذا المخلص، تفاوتا في أعداد الجرحى والمصابين بسبب الحالات التي يتم علاجها ميدانيا دون الوصول إلى المشفى.

الاعتقال واقتحام التجمعات السكنية وإبعاد المواطنين عن القدس:

اعتقل الاحتلال 672 مواطنا في الضفة الغربية والقدس، بينهم 33 طفلا و11 مواطنات بينهن 3 طالبات جامعيات وصحفيين، وتركزت الاعتقالات في مدينة رام الله بواقع 150 حالة اعتقال، تلتها الخليل بـ 149 معتقلا، ثم نابلس بـ 77 معتقلا، والقدس بـ 64 معتقلا، وبيت لحم  بـ 59 معتقلا، وتزعت بقية الاعتقالات بين طولكرم، وطوباس، وسلفيت، وأريحا، وطولكرم.

ونفذ جيش الاحتلال 962 عملية اقتحام لمناطق سكنية فلسطينية متفرقة في محافظات الضفة الغربية والقدس، كان أكثرها في محافظة رام الله بواقع 205 اقتحاما، ثم نابلس بــ 189 اقتحاما، فيما توزعت بقية الاقتحامات على محافظات القدس، وجنين، وطوباس، وطولكرم وقلقيلية، وسلفيت، وأريحا، وبيت لحم والخليل.

إقامة الحواجز العسكرية وإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين:

 أقامت قوات الاحتلال 396 حاجزا مفاجئا في الضفة الغربية والقدس، فيما بلغت عمليات إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين 248 حالة،  إذ أطلق جنود الاحتلال المتواجدين على الحواجز العسكرية النار في 60 حالة، بالإضافة إلى 188 حالة إطلاق نار خلال عمليات اقتحام، إضافة إلى المئات من الغارات الجوية، وحالات إطلاق النار والقصف الجوي من قبل الطائرات الحربية، والبحري من قبل الزوارق الحربية في محافظات قطاع غزة.

هدم المنازل والمنشآت ومصادرة الأراضي وتجريفها وتدمير الممتلكات في الضفة والقدس:

هدمت آليات الاحتلال خلال تشرين أول المنصرم، 65 منزلا فلسطينيا، بالإضافة إلى هدم نحو 59 منشأة تجارية في الضفة الغربية والقدس، من بينها حظائر أغنام وغرف زراعية ومنشآت تجارية أخرى.

كما قامت قوات الاحتلال باقتلاع نحو 970 شجرة في الخليل، وسلفيت ونابلس، وجرّفت أكثر من 228 دونما من أراضي الضفة والقدس.

ونفذ جيش الاحتلال 138 حالة تدمير لأثاث المنازل، وإلحاق الأضرار بسيارات المواطنين، واقتلاع أشجار الزيتون، ومصادرة سيارات مواطنين وكاميرات تسجيل، بالإضافة إلى ممتلكات شخصية ومعدات أثناء عمليات الاقتحام والمداهمة.

انتهاك المقدسات وأماكن العبادة:

وخلال الشهر سجلت 28 حالة اعتداء على مساجد في الضفة الغربية والقدس، من ضمنها اقتحام للمسجد الأقصى في القدس، بالإضافة إلى إغلاق المسجد الإبراهيمي والمناطق المغلقة في الخليل على فترات منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين:

بلغت حصيلة اعتداءات المستوطنين خلال هذا الشهر 196 حالة اعتداء على المواطنين الفلسطينيين شملت عمليات دهس مواطنين، ورشق حجارة على مركبات المواطنين ومنازلهم، وقطع أشجارهم وإتلافها، واقتحام للبلدات.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول من عام 2023، سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ما لا يقل عن 1,143 هجمة شنها المستوطنون في الفلسطينيين في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 17 مواطنا.

أبرز القرارات والمشاريع في كنيست الاحتلال:

في الثالث والعشرين من تموز/ يوليو، نشرت سلطات الاحتلال مجموعة من الأوامر والتعليمات العسكرية، استهدفت 67,075 دونماً من الأراضي الفلسطينية، منها 9,300 دونم لغرض توسيع عدد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، و57 ألف دونم تم إدراجها تحت تصنيف محميات طبيعية. وشكلت بيت لحم المحافظة الأكثر استهدافا من حيث عدد المواقع التي بلغت 8 مواقع، تليها محافظة رام الله بـ 6 مواقع، ثم أريحا بـ 5 مواقع. واستهدفت الأوامر 8 بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة، هي: “أفيجيل” و”أسائيل” في الخليل، و”مزرعة شحاريت” في سلفيت، و”مسمار يهودا” في بيت لحم، و”عمونا” و”جفعات هاوراه” و”تل الزيتون” في رام الله، و”بيت حجلة” في أريحا. وشملت الأوامر 5 مواقع في الضفة صنفتها سلطات الاحتلال على أنها محميات طبيعية يحظر على الفلسطينيين استغلالها.

وفي 10 تموز/ يوليو أقرت الهيئة العام للكنيست “الإسرائيلي” مشروع قانون يقضي بضم الآثار في الضفة الغربية لصلاحيات سلطة الآثار “الإسرائيلية”. 

وفي 17 تموز/ يوليو، قررت الهيئة العامة لكنيست الاحتلال الرفض القاطع لقيام دولة فلسطينية في أي مكان من فلسطين التاريخية، أو بحسب نص القرار في “أرض إسرائيل” و”غربي نهر الأردن”.

وفي 22 تموز /يوليو، أقرت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة الأولى مشروع قانون يعتبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، منظمة إرهابية يحظر عملها في القدس وينزع عن عامليها الحصانة الدبلوماسية.

وخلال شهر تموز/ يوليو، صادرت سلطات الاحتلال 5,303 دونمات من الأراضي الفلسطينية في محافظات الضفة الغربية المحتلة من خلال إصدار 11 أمرا عسكريا، منها أمر لتعديل حدود محية طبيعية، و8 أوامر وضع يد، وأمرين إعلان أراضي دولة.

كما أودعت سلطات الاحتلال، خلال الفترة التي يغطيها التقرير، 54 مخططا هكلياً لصالح مستوطنات في الضفة والقدس المحتلتين، صادقت على 20 مخطط منها، وأودعت 33 مخططا من أجل المصادقة اللاحقة. وتقتضي المخططات بمجملها ببناء 3,977 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 4,922 دونما.

أبرز النشاطات الاستيطانية:

9/7/2024  جرفت قوات الاحتلال أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون في وادى المعاصر ببلدة دير استيا قضاء سلفيت، بهدف مد خط صرف صحي لصالح مستوطنة “عمنوئيل”.

11/7/2024  قام مستوطنون بأعمال الترميم والصيانة لمنزل المواطن علي الرباتي، ومنزل عائلة أبو خلف في البلدة القديمة بالخليل، بعد الاستيلاء عليهما بالقوة.

11/7/2024  قام مستوطنون بأعمال تجريف في أراضي المواطنين ببلدة بني نعيم غربي الخليل.

14/7/2024  قام مستوطنون بنصب بيوت متنقلة في منطقة الركيز شرقي بلدة يطا قضاء الخليل، بهدف توسعة مستوطنة “أفيجال”.

19/7/2024  قام مستوطنون بوضع حجر الأساس لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة الخمار التابعة لقرية بتير في بيت لحم.

30/7/2024  جرفت آليات الاحتلال أرض تعود للمواطن إبراهيم عليان لتنفيذ بناء استيطاني في قرية بيت صفافا قضاء بيت لحم.

أبرز الهجمات الاستيطانية:

4\7\2024  قام مستوطنون بشق طريق استيطاني جنوب غرب نبع العوجا في أريحا.

6/7/2024  أضرم مستوطنون النار في أراضي المواطنين الزراعية الواثعة بين بلدة ترمسعيا وقرية المغير قضاء رام الله.

7\7\2024  قام مستوطنون بشق طريق استيطاني في أراضي منطقة الكنيسة بقرية حوسان قضاء بيت لحم، بطول 200 متر وعرض 20 متر.

10\7\2024  قامت مستوطنون بإضرام النار في مساحات واسعة من أراضي المواطنين الزراعية في قرية الفندوقومية قضاء جنين.

11\7\2024  قام مستوطنون بشق طريقر استيطاني ترابي قرب خيام المواطنين في منطقة نبع الغزال في الأغوار الشمالية.

13/7/2024  قام مستوطن بإطلاق النار عشوائيا تجاه المواطنين أثناء مروره على الشارع الرئيسي قرب مدخل قرية عزبة الطبيب قضاء قلقيلية.

15\7\2024 أضرم مستوطنون النار في أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون والمحاصيل الزراعية في قرية اللبن الشرقية قضاء نابلس.

18\7\2024 قام مستوطنون بنصب بيوت متنقلة وإعادة بناء خيام وحظائر في منطقة بنات بر التابعة لبدة كفر الديك في سلفيت، بهدف الاستيلاء على أراضي المواطنين وتوسعة مستوطنة “بدوئيل”.

23\7\2024 أطلق مستوطنون النار عشوائياً في منطقة القحوانة ببلدة الشيوخ شمالي الخليل.

25\7\2024 قام مستوطنون بشق طريق استيطاني جديد في منطقة وادي سلمان الواقعة بين بيت عنان وقرية بيت دقو قضاء القدس.