ملخص انتهاكات الاستيطان وجيش الاحتلال خلال شهر حزيران/ 2024م

سائدة زعارير

يستعرض الملخص التالي أبرز اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم خلال شهر حزيران / يونيو عام 2024، ويعتمد هذا التقرير في معلوماته على تقارير مجموعة الرقابة الفلسطينية التابعة لدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وتقارير هيئة مراقبة الأنشطة الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة “poica”.

جدول: انتهاكات الاستيطان وجيش الاحتلال خلال شهر حزيران/ 2024م

طبيعة الانتهاكالعدد
الشهداء1,507 شهيدا
الجرحى4,498 جريحا
المعتقلون687 معتقلا
هدم وتدمير وحدات سكنية ومنشآت38 ألفا و790 منزلا ومنشأة
اقتحام التجمعات السكنية الفلسطينية ومداهمتها723 حالة
حواجز عسكرية مفاجئة234 حاجزا
اعتداء على القطاع الصحيخروج 98 مستشفا ومركزا طبيا عن العمل منذ بداية الحرب
اعتداء على قطاع التعليماستهداف 436 مدرسة وجامعة منذ بداية الحرب
إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين187 حالة
الاعتداء على أماكن عبادة838 حالة
اعتداءات مستوطنين157 حالة
نشاطات استيطانيةنشاط استيطاني واحد
قطع الأشجار أو حرقها أو تدميرهاأكثر من 2,720 شجرة
تدمير الممتلكات ومصادرتها100 حالة
وحدات استيطانية جديدة
مصادرة أراضي
تجريف أراضي 122 دونم
طرق استيطانية

العدوان “الإسرائيلي” على غزة:

بلغت حصيلة العدوان على غزة خلال هذا الشهر 1,473 شهيدا، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على غزة إلى 37 ألفا و912 شهداء، بينهم 15,919 طفلا، 10 آلاف و569 مواطنة، بالإضافة إلى استشهاد 34 طفلا بسبب المجاعة، فيما أصيب نحو 4,335 مواطنا، ما يرفع عدد المصابين منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي إلى 86 ألفا و962 جريحا.

ومن بين ضحايا العدوان 500 شهيداً من الكوادر الطبية، و153 صحفيين و75 رجل إنقاذ من الدفاع المدني.

ومنذ بداية الحرب، استهدف الاحتلال 156 مركزا للإيواء، في حين بلغ عدد الأطفال المعرضين للموت بسبب نقص الغذاء نحو 3,500 طفلا.

واعتقل جيش الاحتلال 310 شخصا من الكوادر الطبية، و23 صحفيا ممن عرفت أسماؤهم، بالإضافة إلى 5,000 أسير من المدنيين الذين تمارس في حقهم سياسة الإخفاء القسري، ويتعرضون لانتهاكات قاسية بحسب شهادات أسرى محررين وحقوقيين.

وخلال العدوان خرج 34 مستشفى، و64 مركزاً صحياً في قطاع غزة عن العمل، إلى جانب تدمير 131 مركبة إسعاف جراء الاستهداف، كما استهدف الاحتلال 161 مؤسسة صحية، إلى جانب خروج عشرات مركبات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاذ الوقود في ظل الحصار المطبق على القطاع.

فيما أسفر العدوان عن تضرر أكثر من 200 ألف وحدة سكنية، وتدمير 150 ألف أخرى بشكل كلي، فيما أصبح نحو 80 ألف منزل غير صالح للسكن. فضلا عن تدمير 195 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة، واستهداف 436 مدرسة وجامعة، منها 113 مدرسة وجامعة تدمرت بشكل كلي. وتضرر نحو 820 مسجدا، منها 608 مسجدا تعرض للهدم الكلي و209 جزئيا، إلى جانب استهداف 3 كنائس، كما جرى تدمير 206 موقع أثري قديم في القطاع.

وبحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة ألقى الاحتلال نحو 80 ألف طن من المتفجرات على القطاع، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.

الشهداء والجرحى في الضفة والقدس:

استشهد خلال هذا الشهر 34 مواطنا، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى 508 شهيدا، من بينهم 123 طفلا.

وأصيب خلال هذا الشهر 163 مواطنا، بينهم 21 طفلا و4 مواطنات، برصاص الاحتلال الذي استهدفهم على حواجزه أو أثناء اقتحامه للقرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وأظهرت تقارير المصادر المعتمدة لهذا المخلص، تفاوتا في أعداد الجرحى والمصابين بسبب الحالات التي يتم علاجها ميدانيا دون الوصول إلى المشفى.

الاعتقال واقتحام التجمعات السكنية وإبعاد المواطنين عن القدس:

اعتقل الاحتلال 687 مواطنا في الضفة الغربية والقدس، بينهم 25 طفلا و7 مواطنات بينهن طلبتين جامعيتين، وتركزت الاعتقالات في مدينة الخليل بواقع 168 حالة اعتقال، تلتها رام الله بـ 161 معتقلا، ثم قلقيلية بـ 70 معتقلا، وجنين بـ 60 معتقلا، ونبلس  بـ 57 معتقلا، وتزعت بقية الاعتقالات بين محافظات القدس، وبيت لحم، وطوباس، وسلفيت، وأريحا، وطولكرم.

ونفذ جيش الاحتلال 723 عملية اقتحام لمناطق سكنية فلسطينية متفرقة في محافظات الضفة الغربية والقدس، كان أكثرها في محافظة رام الله بواقع 131 اقتحاما، ثم نابلس بــ 119 اقتحاما، فيما توزعت بقية الاقتحامات على محافظات القدس، وجنين، وطوباس، وطولكرم وقلقيلية، وسلفيت، وأريحا، وبيت لحم والخليل.

إقامة الحواجز العسكرية وإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين:

 أقامت قوات الاحتلال 234 حاجزا مفاجئا في الضفة الغربية والقدس، فيما بلغت عمليات إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين 187 حالة،  إذ أطلق جنود الاحتلال المتواجدين على الحواجز العسكرية النار في 45 حالة، بالإضافة إلى 142 حالة إطلاق نار خلال عمليات اقتحام، إضافة إلى المئات من الغارات الجوية، وحالات إطلاق النار والقصف الجوي من قبل الطائرات الحربية، والبحري من قبل الزوارق الحربية في محافظات قطاع غزة.

هدم المنازل والمنشآت ومصادرة الأراضي وتجريفها وتدمير الممتلكات في الضفة والقدس:

هدمت آليات الاحتلال خلال تشرين أول المنصرم، 48 منزلا فلسطينيا، بالإضافة إلى هدم نحو 42 منشأة تجارية في الضفة الغربية والقدس، من بينها حظائر أغنام وغرف زراعية ومنشآت تجارية أخرى.

كما قامت قوات الاحتلال باقتلاع نحو 2720 شجرة في الخليل، وسلفيت، ونابلس وجنين، وجرّفت نحو 122 دونما من أراضي الخليل وطولكرم، إلى جانب تجريف مساحات من أراضي نابلس وسلفيت.

ونفذ جيش الاحتلال 100 حالة تدمير لأثاث المنازل، وإلحاق الأضرار بسيارات المواطنين، واقتلاع أشجار الزيتون، ومصادرة سيارات مواطنين وكاميرات تسجيل، بالإضافة إلى ممتلكات شخصية ومعدات أثناء عمليات الاقتحام والمداهمة.

انتهاك المقدسات وأماكن العبادة:

وخلال الشهر سجلت 18 حالة اعتداء على مساجد في الضفة الغربية والقدس، من ضمنها اقتحام للمسجد الأقصى في القدس، بالإضافة إلى إغلاق المسجد الإبراهيمي والمناطق المغلقة في الخليل على فترات منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين:

بلغت حصيلة اعتداءات المستوطنين خلال هذا الشهر 157 حالة اعتداء على المواطنين الفلسطينيين شملت عمليات دهس مواطنين، ورشق حجارة على مركبات المواطنين ومنازلهم، وقطع أشجارهم وإتلافها، واقتحام للبلدات.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول من عام 2023، سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ما لا يقل عن 943 هجمة شنها المستوطنون في الفلسطينيين في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين، وإصابة نحو 231 آخرين، وألحقوا الضرر بـ 43 ألف شجرة تعود للفلسطينيين.

أبرز القرارات والمشاريع في كنيست الاحتلال:

خلال هذا الشهر، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية، على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، هي: “أفيتار”المقامة على أراضي محافظة نابلس، و”سادي إفرايم” و”غفعات أساف” المقامتين على أراضي رام الله والبيرة، و”حالتس” المقامة على أراضي محافظتي الخليل وبيت لحم، و”أدوريم” المقامة على أراضي الخليل. بالإضافة إلى طرح مناقصات بناء استيطاني ودعوة مديرية التخطيط للمصادقة على خطط بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، ضمن الأراضي المحتلة عام 1967.

وفي 26 من شهر حزيران/ يونيو، سلمت قوات الاحتلال بلدية الخليل، قرارا بالاستيلاء على مجمع سوق الخضار المركزي القديم “الحسبة” وسط البلدة القديمة في المدينة، يتضمن القرار إضافة طوابق جديدة على الأبنية القائمة في السوق.

وخلال حزيران، استهدفت سلطات الاحتلال الموارد المائية بـ 7 أوامر عسكرية، ليرتفع عدد الأوامر العسكرية التي تستهدف الموارد المائية منذ عام 2019 إلى 86 أمرا، والتي تهدف إلى ضمان السيطرة المطلقة عليها واستغلالها لصالح المستوطنات.

أبرز النشاطات الاستيطانية:

27/6/2024  صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية، على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، هي: “أفيتار”، و”سادي إفرايم”، و”غفعات أساف”، و”حالتس” و”أدوريم”. بالإضافة إلى طرح مناقصات بناء استيطاني ودعوة مديرية التخطيط للمصادقة على خطط بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، ضمن الأراضي المحتلة عام 1967

أبرز الهجمات الاستيطانية:

3\6\2024  سرق مستوطنون 120 رأسا من الأغنام، بعد دهم منطقة عين سامية شرقي كفر مالك قضاء رام الله.  

4/6/2024  هدم مستوطنون  11 بركسا تعود لعائلة مليحات، في قرية عين الديوك قضاء أريحا.

6\6\2024  قام مستوطنون بإعادة تأهيل عدد من بنابيع المياه في منطقة خربة الدير بالأغوار الشمالية، لتحويلها إلى منتجع للمستوطنين.

7\6\2024  داهم مستوطنون بلدة دير دبوان في رام الله، وأضرمت النار في محيط عدد من المنازل في محاولة لإحراقها.

9\6\2024  داهم مستوطنون أطراف قرية عوريف قضاء نابلس، وأطلقوا النار عشوائيا ورشقوا الحجارة باتجاه منازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة 8 مواطنين، كما أضرموا النار في مركبة خاصة تعود للمواطن جهاد الصفدي.

14/6/2024  اقتحم مستوطنون منطقة عين قديس التابعة لقرية حوسان في بيت لح، وأضرمت النار في أرض زراعية تبلغ مساحتها 7 دونمات، ومزروعة بعشرات أشجار الزيتون والعنب واللوزيات.

19\6\2024 اعتدى مستوطنون على أراضي المواطنين الزراعية في تجمع المفقرة جنوبي الخليل، واعتقلت قوات الاحتلال شقيقين أثناء محاولتهما التصدي للمستوطنين.

21\6\2024 اقتلع مستوطنون عددا من أشجار الزيتون في أراضي المواطنين الزراعية في بلدة قراوة بني حسان قضاء سلفيت، كما خرّبت سياجا محيطا بالأرض.

24\6\2024 داهم عدد من المستوطنين أراضي المواطنين الزراعية في بلدة قصرى، وأضرموا النار فيها.

27\6\2024 جرّف مستوطنون نحو 15 دونما من أراضي المواطنين في منطقة خلايل الصبارنة في بلدة بيت أمر شمالي الخليل، تمهيداً لزراعتها والسيطرة عليها.

30\6\2024 قام مستوطن بنصب خيمة ورفع عل الاحتلال في منطقة جبل أبو زيد بقرية أرطاس قضاء بيت لحم، في محاولة للاستيلاء على أراضي المواطنين، وإقامة بؤرة استيطانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى