ملخص انتهاكات الاستيطان وجيش الاحتلال خلال شهر أيار/ 2024م
سائدة زعارير
يستعرض الملخص التالي أبرز اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم خلال شهر أيار / مايو عام 2024، ويعتمد هذا التقرير في معلوماته على تقارير مجموعة الرقابة الفلسطينية التابعة لدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وتقارير هيئة مراقبة الأنشطة الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة “poica”.
جدول: انتهاكات الاستيطان وجيش الاحتلال خلال شهر أيار/ 2024م
طبيعة الانتهاك | العدد | ||
الشهداء | 1,847 شهيدا | ||
الجرحى | 4,891 جريحا | ||
المعتقلون | 664 معتقلا | ||
هدم وتدمير وحدات سكنية ومنشآت | 11 ألفا و360 منزلا ومنشأة | ||
اقتحام التجمعات السكنية الفلسطينية ومداهمتها | 1004 حالة | ||
حواجز عسكرية مفاجئة | 452 حاجزا | ||
اعتداء على القطاع الصحي | خروج 88 مستشفا ومركزا طبيا عن العمل منذ بداية الحرب | ||
اعتداء على قطاع التعليم | استهداف 427 مدرسة وجامعة منذ بداية الحرب | ||
إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين | 244 حالة | ||
الاعتداء على أماكن عبادة | 831 حالة | ||
اعتداءات مستوطنين | 236 حالة | ||
نشاطات استيطانية | 5 أنشطة استيطانية | ||
قطع الأشجار أو حرقها أو تدميرها | 515 شجرات | ||
تدمير الممتلكات ومصادرتها | 84 حالة | ||
وحدات استيطانية جديدة | 47 وحدة استيطانية | ||
مصادرة أراضي | 14 دونما | ||
تجريف أراضي | 4 دونمات | ||
طرق استيطانية | طول 3 كم وعرض 10 أمتار |
العدوان “الإسرائيلي” على غزة:
بلغت حصيلة العدوان على غزة خلال هذا الشهر 1,817 شهيدا، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على غزة إلى 36 ألفا و439 شهداء، بينهم 15,438 طفلا، 10 آلاف و231 مواطنة. فيما أصيب نحو 4,760 مواطنا، ما يرفع عدد المصابين منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي إلى 82 ألفا و627 جريحا.
ومن بين ضحايا العدوان 498 شهيداً من الكوادر الطبية، و147 صحفيين و70 رجل إنقاذ من الدفاع المدني.
واعتقل جيش الاحتلال 310 شخصا من الكوادر الطبية، و20 صحفيا ممن عرفت أسماؤهم، بالإضافة إلى 5,000 أسير من المدنيين الذين تمارس في حقهم سياسة الإخفاء القسري، ويتعرضون لانتهاكات قاسية بحسب شهادات أسرى محررين.
وخلال العدوان خرج 33 مستشفى، و55 مركزاً صحياً في قطاع غزة عن العمل، إلى جانب تدمير 131 مركبة إسعاف جراء الاستهداف، كما استهدف الاحتلال 160 مؤسسة صحية، إلى جانب خروج عشرات مركبات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاذ الوقود في ظل الحصار المطبق على القطاع.
وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، فقد تم تسجيل مليون و95 ألف إصابة بأمراض معدية منذ بداية الأزمة، و10 آلاف مريض سرطان بحاجة للعلاج، و20 ألف حالة مصابة بالتهاب الكبد الوبائي، و60 ألف سيدة حامل معرضة لعدم توفر الرعاية الصحية، و350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية، و11 ألف جريح حالاتهم خطيرة بحاجة للسفر لتلقي العلاج، وسط مخاوف من تزايد الأمراض المعدية في مراكز الإيواء، بسبب الاكتظاظ الشديد وتعطل أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي.
فيما أسفر العدوان عن تضرر أكثر من 303 آلاف وحدة سكنية، وتدمير 88 ألف و300 أخرى بشكل كلي. إضافة إلى تدمير 192 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة، واستهداف 427 مدرسة وجامعة، منها 109 مدرسة وجامعة تدمرت بشكل كلي. وتضرر نحو 804 مسجدا، منها 604 مسجدا تعرض للهدم الكلي و200 جزئياً، إلى جانب استهداف 3 كنائس، كما جرى تدمير 206 موقع أثري قديم في القطاع.
وبحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة ألقى الاحتلال نحو 78 ألف طن من المتفجرات على القطاع، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
الشهداء والجرحى في الضفة والقدس:
استشهد خلال هذا الشهر 36 مواطنا، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى 474 شهيدا، من بينهم 116 طفلا وأصيب 5 آلاف آخرين، ون بين الشهداء 10 استهدفوا من قبل مستوطنين.
وأصيب خلال هذا الشهر 30 مواطنا، بينهم 6 أطفال، فيما أصيب 131 مواطناً، بينهم 37 طفلا و3 مواطنات وصحفي، برصاص الاحتلال الذي استهدفهم على حواجزه أو أثناء اقتحامه للقرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وأظهرت تقارير المصادر المعتمدة لهذا المخلص، تفاوتا في أعداد الجرحى والمصابين بسبب الحالات التي يتم علاجها ميدانيا دون الوصول إلى المشفى.
الاعتقال واقتحام التجمعات السكنية وإبعاد المواطنين عن القدس:
اعتقل الاحتلال 644 مواطنا في الضفة الغربية والقدس، بينهم 30 طفلا و4مواطنات وصحفي، وتركزت الاعتقالات في مدينة الخليل بواقع 176 حالة اعتقال، تلتها رام الله بـ 106 معتقلين، ثم بيت لحم بـ 93 معتقلين، ونابلس بـ 63 معتقلا، وقلقيلية بـ 53 معتقلا، وتزعت بقية الاعتقالات بين محافظات القدس، وجنين، وطوباس، وسلفيت، وأريحا، وطولكرم.
ونفذ جيش الاحتلال 1004 عملية اقتحام لمناطق سكنية فلسطينية متفرقة في محافظات الضفة الغربية والقدس، كان أكثرها في محافظة نابلس بواقع 189 اقتحاما، ثم رام الله بــ 166 اقتحاما، فيما توزعت بقية الاقتحامات على محافظات القدس، وجنين، وطوباس، وطولكرم وقلقيلية، وسلفيت، وأريحا، وبيت لحم والخليل.
إقامة الحواجز العسكرية وإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين:
أقامت قوات الاحتلال 452 حاجزا مفاجئا في الضفة الغربية والقدس، فيما بلغت عمليات إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين 244 حالة، إذ أطلق جنود الاحتلال المتواجدين على الحواجز العسكرية النار في 57 حالة، بالإضافة إلى 186 حالة إطلاق نار خلال عمليات اقتحام، إضافة إلى المئات من الغارات الجوية، وحالات إطلاق النار والقصف الجوي من قبل الطائرات الحربية، والبحري من قبل الزوارق الحربية في محافظات قطاع غزة.
هدم المنازل والمنشآت ومصادرة الأراضي وتجريفها وتدمير الممتلكات في الضفة والقدس:
هدمت آليات الاحتلال خلال تشرين أول المنصرم، 34 منزلا فلسطينيا، بالإضافة إلى هدم نحو 26 منشأة تجارية في الضفة الغربية والقدس، من بينها حظائر أغنام وغرف زراعية ومنشآت تجارية أخرى.
كما قامت قوات الاحتلال باقتلاع نحو 515 شجرة في بيت لحم وجنين، وجرّفت 4 دونمات من أراضي الشيخ جراح في القدس، فيما صادرت سلطات الاحتلال 14 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة والقدس
ونفذ جيش الاحتلال 84 حالة تدمير لأثاث المنازل، وإلحاق الأضرار بسيارات المواطنين، واقتلاع أشجار الزيتون، ومصادرة سيارات مواطنين وكاميرات تسجيل، باللإضافة إلى ممتلكات شخصية ومعدات أثناء عمليات الاقتحام والمداهمة.
انتهاك المقدسات وأماكن العبادة:
وخلال الشهر سجلت 24 حالة اعتداء على مساجد في الضفة الغربية والقدس، من ضمنها اقتحام للمسجد الأقصى في القدس، بالإضافة إلى إغلاق المسجد الإبراهيمي في الخليل بشكل كامل منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين:
بلغت حصيلة اعتداءات المستوطنين خلال هذا الشهر 236 حالة اعتداء على المواطنين الفلسطينيين شملت عمليات دهس مواطنين، ورشق حجارة على مركبات المواطنين ومنازلهم، وقطع أشجارهم وإتلافها، واقتحام للبلدات.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول من عام 2023، سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ما لا يقل عن 934 هجمة شنها المستوطنون في الفلسطينيين في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين، وإصابة نحو 231 آخرين.
أبرز القرارات والمشاريع في كنيست الاحتلال:
خلال هذا الشهر، أصدرت سلطات الاحتلال أمراً عسكرياً يقضي بمصادرة 5.7 دونم من أراضي قريتي نحالين والجبعة في بيت لحم، تطبيقاً لمخطط إقامة المناطق العازلة الذي اقترحه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
ودرست سلطات الاحتلال 3 مخططات هيكلية لصالح مستعمرات الضفة، صادقت على مخطط واحد بخص مستوطنة “أفرات” المقامة على أراضي بيت لحم، في حين أودعت المخططين الآخرين. واستهدفت المخططات الثلاث ما مجموعه 285.175 دونماً.
وفي القدس، درست سلطات الاحتلال 4 مخططات هيكلية لأغراض التوسع الاستعماري للمستوطنات المقامة على أراضي القدس، صادقت على 3 منها وأودعت آخر. وتهدف المخططات لبناء 3 وحدات استيطانية جديدة بالإضافة إلى منطقة توظيف، وإقامة بناء يتبع لسفارة الأمريكية. وتستهدف ما مجموعه 124.4 دونما.
أبرز النشاطات الاستيطانية:
23/5/2024 قامت سلطات الاحتلال بتوسيع مستوطنة “عتنائيل” المقامة على أراضي الخليل، بوضع 8 بيوت متنقلة خارج سياج المستوطنة.
27/5/2024 شرع مستوطنون بأعمال بناء والتوسعة لمستوطنة “شافي شمرون” المقامة على أراضي نابلس
27/5/2024 قام مستوطنون من مستوطنة “بيتار عيليت”، بشق طريق استيطاني بطول 3 كم في منطقة خلة قديس التابعة لقرية حوسان قضاء بيت لحم، بهدف ربط الوحدات الاستيطانية ببعضها البعض.
28/5/2024 جرفت آليات الاحتلال أراضي المواطنين الزراعية التابعة لقرية سرطة في سلفيت، بهدف تمديد خط صرف صحي يخدم مستوطنات “بركان” و”أرئيل”، ومستوطنات أخرى.
أبرز الهجمات الاستيطانية:
5\5\2024 اعتدى مستوطنون بالضرب المبرح على الفتى آدم الرشق (16 عاما)، في البلدة القديمة بالقدس، وقامت شرطة الاحتلال باعتقاله بعد الاعتداء والتحقيق معه.
6\5\2024 أقام مستوطنون بؤرة استيطانية وخيمة، ووضعوا فيها أغنام وأعلاف، قرب نبع العوجا في أريحا، في محاولة للسيطرة على أراضي المواطنين ونبع الماء.
9\5\2024 قام مستوطنون في قرية برقة بنابلس، بإضرام النار في منزل المواطن جعفر إسماعيل، قبل السيطرة عليها وإخمادها من قبل المواطنين.
15/5/2024 اعترض مستوطنون طريق شاحنة قرب مستوطنة “بيت إيل”، وأتلفوا محتوياتها وأضرموا النار في مقدمتها، كما اعتدوا على سائقها ما أدى لإصابته بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى.
27\5\2024 احتجز مسنوطنون 3 مواطنين من بلدة كفر راعي، قرب مستوطنة “موفو دوتان” المقامة على أراضي جنين، لعدة ساعات قبل إخلاء سبيلهم.
31\5\2024 داهم مستوطنون مسلحون منطقة القفطة في بلدة لسموع جنوبي الخليل، واقتحموا منزل المواطن محمد أبو عواد وحاولوا اختطاف نجله.