ملفات وقضاياالاستيطان والجدار

ملخص انتهاكات الاستيطان وجيش الاحتلال خلال شهر نيسان/ 2024م

سائدة زعارير

يستعرض الملخص التالي أبرز اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم خلال شهر نيسان/ إبريل عام 2024، ويعتمد هذا التقرير في معلوماته على تقارير مجموعة الرقابة الفلسطينية التابعة لدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وتقارير هيئة مراقبة الأنشطة الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة “poica”.

جدول: انتهاكات الاستيطان وجيش الاحتلال خلال شهر نيسان/ 2024م

طبيعة الانتهاكالعدد
الشهداء1,876 شهيدا
الجرحى2,763 جريحا
المعتقلون725 معتقلا
هدم وتدمير وحدات سكنية ومنشآت20 ألفا و28 منزلا ومنشأة
اقتحام التجمعات السكنية الفلسطينية ومداهمتها962 حالة
حواجز عسكرية مفاجئة441 حاجزا
اعتداء على القطاع الصحيخروج 85 مستشفا ومركزا طبيا عن العمل منذ بداية الحرب
اعتداء على قطاع التعليماستهداف 414 مدرسة منذ بداية الحرب
إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين194 حالة
الاعتداء على أماكن عبادة589 حالة
اعتداءات مستوطنين211 حالة
نشاطات استيطانية3 أنشطة استيطانية
قطع الأشجار أو حرقها أو تدميرها115 شجرات
تدمير الممتلكات ومصادرتها55 حالة
وحدات استيطانية جديدة2240 وحدة استيطانية
مصادرة أراضي234 دونما

العدوان “الإسرائيلي” على غزة:

بلغت حصيلة العدوان على غزة خلال هذا الشهر 1,840 شهيدا، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على غزة إلى 34 ألفا و622 شهداء، بينهم 14,944 طفلا، 9,849 مواطنة. فيما أصيب نحو 2,615 مواطنا، ما يرفع عدد المصابين منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي إلى 77 ألفا و867 جريحا.

وما زال نحو 10 آلاف مواطن مفقودين تحت الأنقاض منذ بدء العدوان على القطاع، 70% منهم من الأطفال والنساء، وأفاد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، بأن انتشال الجثث باستخدام الأدوات البدائية قد يستغرق ثلاث سنوات، محذراً من خطر تسارع تحلل الجثث وانتشار الامراض بفعل ارتفاع درجات الحرارة، ومطالبا بتوفير الإمكانيات والمعدات اللازمة.

ومن بين ضحايا العدوان 492 شهيداً من الكوادر الطبية، و141 صحفيين و68 رجل إنقاذ من الدفاع المدني.

واعتقل جيش الاحتلال 310 شخصا من الكوادر الطبية، و20 صحفيا ممن عرفت أسماؤهم، بالإضافة إلى 5,000 أسير من المدنيين الذين تمارس في حقهم سياسة الإخفاء القسري، ويتعرضون لانتهاكات قاسية بحسب شهادات أسرى محررين.

وخلال العدوان خرج 32 مستشفى، و53 مركزاً صحياً في قطاع غزة عن العمل، إلى جانب تدمير 126 مركبة إسعاف جراء الاستهداف، كما استهدف الاحتلال 160 مؤسسة صحية، إلى جانب خروج عشرات مركبات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاذ الوقود في ظل الحصار المطبق على القطاع.

وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، فقد تم تسجيل مليون و95 ألف إصابة بأمراض معدية منذ بداية الأزمة، و10 آلاف مريض سرطان بحاجة للعلاج، و20 ألف حالة مصابة بالتهاب الكبد الوبائي، و60 ألف سيدة حامل معرضة لعدم توفر الرعاية الصحية، و350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية، و11 ألف جريح حالاتهم خطيرة بحاجة للسفر لتلقي العلاج، وسط مخاوف من تزايد الأمراض المعدية في مراكز الإيواء، بسبب الاكتظاظ الشديد وتعطل أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي.

فيما أسفر العدوان عن تضرر أكثر من 294 ألف وحدة سكنية، وتدمير 86 ألف أخرى بشكل كلي. إضافة إلى تدمير 184 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة، واستهداف 414 مدرسة وجامعة، منها 103 مدرسة وجامعة تدمرت بشكل كلي. وتضرر نحو 564 مسجدا، منها 243 مسجدا تعرض للهدم الكلي و321 جزئياً، إلى جانب استهداف 3 كنائس، كما جرى تدمير 206 موقع أثري قديم في القطاع.

وبحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة ألقى الاحتلال نحو 75 ألف طن من المتفجرات على القطاع، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.

الشهداء والجرحى في الضفة والقدس:

استشهد خلال هذا الشهر 36 مواطنا، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى 474 شهيدا، من بينهم 116 طفلا وأصيب 5 آلاف آخرين، ون بين الشهداء 10 استهدفوا من قبل مستوطنين.

وأصيب خلال هذا الشهر 148 مواطنا، بينهم 15 طفلا ومواطنة، برصاص الاحتلال الذي استهدفهم على حواجزه أو أثناء اقتحامه للقرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وأظهرت تقارير المصادر المعتمدة لهذا المخلص، تفاوتا في أعداد الجرحى والمصابين بسبب الحالات التي يتم علاجها ميدانيا دون الوصول إلى المشفى.

الاعتقال واقتحام التجمعات السكنية وإبعاد المواطنين عن القدس:

اعتقل الاحتلال 725 مواطنا في الضفة الغربية والقدس، بينهم 30 طفلا و6مواطنات، وتركزت الاعتقالات في مدينة رام الله الخليل 164 حالة اعتقال، تلتها رام الله بـ 94 معتقلين، ثم نابلس بـ 88 معتقلين، والقدس بـ 87 معتقلا، وطولكرم بـ 83 معتقلا، وتزعت بقية الاعتقالات بين محافظات طوباس، وجنين، وقلقيلية، وسلفيت، وأريحا وبيت لحم.

ونفذ جيش الاحتلال 962 عملية اقتحام لمناطق سكنية فلسطينية متفرقة في محافظات الضفة الغربية والقدس، كان أكثرها في محافظة نابلس بواقع 175 اقتحاما، ثم رام الله بــ 152 اقتحاما، فيما توزعت بقية الاقتحامات على محافظات القدس، وجنين، وطوباس، وطولكرم وقلقيلية، وسلفيت، وأريحا، وبيت لحم والخليل.

إقامة الحواجز العسكرية وإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين:

 أقامت قوات الاحتلال 441 حاجزا مفاجئا في الضفة الغربية والقدس، فيما بلغت عمليات إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين 194 حالة،  إذ أطلق جنود الاحتلال المتواجدين على الحواجز العسكرية النار في 73 حالة، بالإضافة إلى 121 حالة إطلاق نار خلال عمليات اقتحام، إضافة إلى المئات من الغارات الجوية، وحالات إطلاق النار والقصف الجوي من قبل الطائرات الحربية، والبحري من قبل الزوارق الحربية في محافظات قطاع غزة.

هدم المنازل والمنشآت ومصادرة الأراضي وتجريفها وتدمير الممتلكات في الضفة والقدس:

هدمت آليات الاحتلال خلال تشرين أول المنصرم، 6 منازل فلسطينية، بالإضافة إلى هدم نحو 22 منشأة تجارية في الضفة الغربية والقدس، من بينها حظائر أغنام وغرف زراعية ومنشآت تجارية أخرى.

كما قامت قوات الاحتلال باقتلاع نحو 115 شجرة في سلفيت ونابلس، وجرّفت عشرات الدونمات في مناطق عدة بالضفة والقدس، فيما صادرت سلطات الاحتلال 234 دونما من أراضي المواطنين الفلسطينيين في الخليل وبيت لحم.

ونفذ جيش الاحتلال 142 حالة تدمير لأثاث المنازل، وإلحاق الأضرار بسيارات المواطنين، واقتلاع أشجار الزيتون، ومصادرة سيارات مواطنين وكاميرات تسجيل، باللإضافة إلى ممتلكات شخصية ومعدات أثناء عمليات الاقتحام والمداهمة.

انتهاك المقدسات وأماكن العبادة:

وخلال الشهر سجلت 22 حالة اعتداء على مساجد في الضفة الغربية والقدس، من ضمنها اقتحام للمسجد الأقصى في القدس، بالإضافة إلى إغلاق المسجد الإبراهيمي في الخليل بشكل كامل منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين:

بلغت حصيلة اعتداءات المستوطنين خلال هذا الشهر 212 حالة اعتداء على المواطنين الفلسطينيين شملت عمليات دهس مواطنين، ورشق حجارة على مركبات المواطنين ومنازلهم، وقطع أشجارهم وإتلافها، واقتحام للبلدات.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول من عام 2023، سجل مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ما لا يقل عن 800 هجمة شنها المستوطنون في الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأسفرت عن استشهاد 31 فلسطينيا، وإصابة نحو 500 آخرين، وتضرر 80 منزلا، و12 ألف شجرة و450 مركبة.

أبرز القرارات والمشاريع في كنيست الاحتلال:

أعلنت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال خلال الأسبوع الأول من شهر نيسان، عن مخطط استيطاني يستهدف بناء 234 وحدة استيطانية جديدة شمال مستوطنة “خارصينا” وسط مدينة الخليل، وتضمن القرار إعادة تصنيف 72.5 دونما من الأراضي المستهدفة من صناعية إلى سكنية.

وفي الأول من نيسان، أصدرت أمرا عسكريا يستهدف 170.94 دونما من منطقة جبل الفرديس الأثرية شرقي بيت لحم، وكانت حكومة الاحتلال أصدرت أمرا عسكريا سابقا في 23 من آذار الماضي، ينص على مصادرة 8,159.8 دونما، من أراضي قرية عقربا قضاء نابلس بذريعة أنها أملاك حكومية.

وخلال الفترة التي يغطيها التقرير درست سلطات الاحتلال 10 مخططات هيكلية لمتوطنات في الضفة الغربية، صادقت على اثنين منها يستهدفان أراضي بيت لحم وسلفيت، فيما أودعت 8 مخططات أخرى. وهدفت المخططات في مجملها إلى بناء 2270 وحدة استيطانية جديدة على 1792 دونما من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. وفي القدس درست حكومة الاحتلال 9 مخططات هيكلية لتوسيع مستوطنات، صادقت على 5 منها، وتهدف المخططات إلى بناء 17 وحدة سكنية بالإضافة إلى مصنع ومخازن ومدرسة دينية على 1244 دونم من أراضي القدس.

وفي مطلع نيسان، شرعنت حكومة الاحتلال خمسة بؤراستيطانية، هي: “مشمار يهودا”، “أسائيل”، “أفيجال”، “شحاريت” و”بيت حوغلة”، المقامات على أراضي المواطنين في الخليل، وبيت لحم، وسلفيت وأريحا. من أصل 10 بؤر استيطانية أعلن الاحتلال عن رغبته بشرعنتها.

أبرز النشاطات الاستيطانية:

15/4/2024  استولت قوات الاحتلال على قطعة أرض في منطقة راس أبو جمرة بين بلدتي كفر الديك وبيت ليد في سلفيت، وقامت بتعبيد الطريق المؤدي إليها وإنارتها لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة في المكان.  

16/4/2024  قام مستوطنون بإنشاء بؤرة استيطانية قرب تجمع مساكن المواطنين في منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية.  

17/4/2024  قامت قوات الاحتلال بتجريف أراض زراعية غربي بلدة دير استيا، واقتلعت أشجار زيتون معمرة لصالح توسعة مدخل مستوطنة “رفافا”.

16/4/2024  أصدرت سلطات الاحتلال أمرا عسركريا، يقضي بمصادرة 64 دونما من أراضي المواطنين في منطقة البويرة شمال شرق الخليل، لصالح إقامة بؤرة استيطانية جديدة سكنية وصناعية.

أبرز الهجمات الاستيطانية:

12\4\2024  اقتحم نحو 2,500 مستوطن قرية المغير قضاء رام الله، أطلقوا النار تجاه المواطنين، ما أدى لاستشهاد مواطن وجرح 21 آخرين، كما أضرموا النار في أكثر من 40 منزلاً ومركبة للمواطنين، ومركبة للدفاع المدني.

14\4\2024  اقتحم مستوطنون وادي الصابر التابع لبلدة قراوة بني حسان، وخربت سياجا واقتلعت 30 غرسة زيتون.

13\4\2024  اقتحم مستوطنون بلدة قصرى، وأطلقوا النار تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة مواطن، كما أضرموا النار في 8 منازل.

20/4/2024  هاجم مستوطنون أهالي قرية الساوية بنابلس بالرصاص، ما أدى إلى استشهاد مواطن وجرح آخرين.

22\4\2024 استولى مستوطنون ععلى نحو 40 دونما من الأراضي التابعة لبلدة كفر راعي، ونصبت في محيطها أسلاكا شائكة ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وأجبرتهم على مغادرتها تحت تهديد السلاح.

24\4\2024اقتلع مستوطنون نحو 70 شجرة زيتون وعنب ولوزيات، من منطقة خلة أبو زيد التابعة لبلدة قراوة بني حسان قضاء سلفيت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى