مصطفى البشتاوي (نصر يوسف)

 ولد مصطفى سالم البشتاوي (نصر يوسف) في قرية جسر المجامع قرب بيسان في الداخل المحتل عام 1943. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس الشونة الشمالية في الأردن، وحصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة حسن الصباح في مدينة إربد في الأردن عام 1964، ونال درجة البكالوريوس في التاريخ الإسلامي من جامعة بيروت العربية، ودرجة الماجستير في الاقتصاد الإسلامي من جامعة اليرموك الأردنية، وأنهى دورة عسكرية في كلية نان كين العسكرية في الصين عام 1967، ودورة أخرى في كلية فسترل في موسكو عام 1978. عيِّن مديرا للأمن العام في السلطة الفلسطينية عام 1995، ثمَّ وزيرا للداخلية بين عامي (2005-2006)، وتقاعد برتبة لواء.  

انتمى إلى حركة فتح عام 1964، وشارك في فعالياتها الوطنية، ثم التحق بجناحها المسلح “العاصفة” عام 1964، وأصبح مسؤول العمليات المركزية لحركة فتح في منطقة السلط في الأردن عام 1968، وعُيِّنَ نائبا للقطاع الشمالي في منطقة إربد عام 1969، وأسس قواعد عسكرية للفدائيين الفلسطينيين في منطقة العرقوب في لبنان، وأسس الوجود الفدائي لفتح في قطاع الجولان في الجبهة السورية، وشارك في معارك أيلول عام 1970 ضد النظام الأردني، وشارك في حرب أكتوبر عام 1973 على الجبهة السورية، وأرسلته منظمة التحرير في بعثة ميدانية لدراسة تجربة الثورة الفيتنامية عام 1974، واستلم كتيبة شهداء أيلول التابعة لمنظمة التحرير في منطقة صور أثناء الحرب الأهلية في لبنان عام 1975، وأصبح نائبا لقائد قوات منظمة التحرير في منطقة شمال لبنان، ثم تولى قيادة قوات اليرموك التابعة للمنظمة عام 1979، وشارك في المعارك التي دارت بين القيادة الرسمية لفتح والمنشقين عنها عام 1983، وتمكن المنشقون من اعتقال نصر يوسف، ثمَّ انتقل بعدها إلى تونس، وأصبح قائدا لقوات الكرامة التابعة لمنظمة التحرير في الأردن عام 1986.

اختير عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح في آب/أغسطس 1988، وبقي في هذا المنصب حتى عام 2009، وأصبح مديرا للأمن العام والشرطة الفلسطينية في أيار/ مايو عام 1994، وكان مقره في غزة، كما شارك في المفاوضات مع دولة الاحتلال، حيث كان مسؤولا عن المحادثات الإسرائيلية – الفلسطينية المشتركة في غزة، وأشرف على انسحاب جيش الاحتلال من مدينة جنين في تشرين الثاني/نوفمبر 1996، وأصبح وزيرا للداخلية في الحكومة الفلسطينية بين عامي (2005-2006).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى