مروان عبد العال

وُلد مروان عبد الدايم عبد العال في مخيم نهر البارد شمال لبنان في الثالث عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1957، لعائلة فلسطينية مهجَّرة تعود أصولها إلى قرية الغابسية قضاء عكا المحتل، وهو متزوج وله ولدان وبنتان. درس المرحلة الأساسية في مدرستي مجدو (مخيم البداوي) وجبل طابور (مخيم نهر البارد) التابعتين للوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ودرس المرحلة الثانوية في كلية التربية والتعليم الإسلامية في مدينة طرابلس، وحصل منها على الثانوية العامة عام 1975، ونال درجة الدبلوم في الإدارة والمحاسبة من معهد نحَّاس في مدينة طرابلس، ودرجة البكالوريوس في العلوم السياسية من أكاديمية العلوم الاجتماعية في مدينة موسكو. عمل في المحاسبة في ليبيا حتى عام 1981.

انتسب إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1973، وشارك في تأسيس منظمة الشبيبة الفلسطينية التابعة للجبهة عام 1975، وأصبح مسؤولها في لبنان عام 1978، وتولى مسؤولية منطقة شمال لبنان في الجبهة عام 1992، ثم أصبح عضوا في لجنتها المركزية عام 1993، ثم عضوا في مكتبها السياسي عام 2000، وأعيد اختياره لعضوية المكتب السياسي عام 2022، وهو مسؤولها في لبنان منذ عام 2001، وهو عضو في المؤتمر القومي العربي منذ عام 2000، وعضو في اللقاء اليساري العربي منذ عام 2010، ويترأس اللجنة العليا لإعادة إعمار مخيم نهر البارد منذ عام 2008.

يستضاف عبد العال في وسائل الإعلام للتعليق على تطورات القضية الفلسطينية، ويشارك في مؤتمرات وندوات حولها، ويكتب المقالة السياسية في صحف ومجلات فلسطينية وعربية. بدأ بالكتابة الأدبية في مجلة الهدف التابعة للجبهة الشعبية، وأصدر عددا من الروايات، منها: سفر أيوب (2002)، وزهرة الطين (2004)، وحاسة هاربة (2007)، وإيفان الفلسطيني (2010)، وجفرا (2012)، وشيرديل الثاني (2014)، وأكسجين (2019).

يعتبر عبد العال أن اتفاق أوسلو من الكوارث التي وقعت على الشعب الفلسطيني، ودفعت القضية الفلسطينية كلفة غالية نتيجة ذلك، ويرى أنَّه مشروع فتنة فلسطينية، وهدفه تصفية القضية وليس حلها، وقد نتج عنه الانقسام، لكنَّه في المقابل أدى إلى تثبيت المشروع الجذري الداعي للتحرير الكامل لفلسطين.