مروان السلطان
ولد مروان عمر السلطان في جباليا البلد شمال قطاع غزة في السادس من أيار / مايو عام 1976، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وبنتين. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس قطاع غزة، ونال درجة البكالوريوس في الطب والجراحة في القسطرة القلبية التدخلية وأمراض الباطنة من جامعة “لياقت للعلوم الطبية والصحية”Liaquat University of Medical and Health Sciences في مدينة حيدر أباد في الباكستان عام 2001، وحصل على البورد العربي في أمراض الباطنة وأمراض القلب من الأردن، كما حصل على الزمالة البريطانية في الطب الباطني.
عمل أستاذًا مساعدًا في كلية الطب في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، ومدربًا للبورد الفلسطيني لأمراض القلب، كما عمل أخصائيًا واستشاريًا في القلب في مستشفى دار الشفاء في غزة، وأصبح من أبرز أساتذة هذا التخصص في قطاع غزة، وكان صاحب أعلى شهادة علمية في الطب في قطاع غزة.
تولى إدارة المستشفى الأندونيسي في مدينة بيت لاهيا عام 2016، وأشرف على تطويره بالتعاون مع لجنة الإنقاذ الطبي الإندونيسية (MER-C)، وعمل على الحفاظ على الخدمات الطبية الأساسية، لا سيما الطوارئ وأمراض القلب أثناء حرب الإبادة الجماعية التي شنَّها الاحتلال على قطاع غزة في تشرين أول/ أكتوبر عام 2023، وخلال حصار المستشفى في كانون الأول / ديسمبر 2024، وقد اضطر لإخلاء المستشفى الإندونيسي تحت الضغط العسكري من جيش الاحتلال، لكنه عاد فور وقف إطلاق النار في كانون الثاني/ يناير عام 2025 ليعيد تشغيله.
عرف السلطان بدوره الإنساني والإعلامي حيث كان صوتًا صريحًا أمام العالم، حيث ناشد منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر لحماية الطواقم الطبية والمنشآت الصحية.
ارتقى السلطان شهيدًا إثر غارة جوية شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت شقته في منطقة تل الهوا في مدينة غزة مما أسفر عن استشهاده وزوجته وابنته وشقيقته وابن أخيه الصحفي محمد عماد السلطان وذلك في الثاني من تموز/ يوليو عام 2025.
