ولد محمد راتب غنيم المعروف بـ “أبو ماهر” في مدينة القدس المحتلة عام 1937. التحق بجماعة الإخوان المسلمين في بدايات خمسينيات القرن الماضي، وانخرط في نشاطاتها الكشفية لكنَّه تركها في النصف الثاني من خمسينيات القرن الماضي، وانخرط في العمل النقابي، وكان ضمن الخلايا الأولى التي أسست حركة فتح، وأصبح عضوًا في لجنتها المركزية عام 1968 وأحد قياداتها في الأردن، ومسؤول مفوضية التعبئة والتنظيم فيه. أنهى دورة عسكرية في الصين عام 1968، وأصبح نائبًا للقائد العام للشؤون الإدارية وللإدارة العسكرية عام 1969، وقائد الحركة في سوريا عام 1970، والمشرف على عملياتها السرية عام 1971، وعضو التنظيم المدني الفتحاوي في لبنان، وعضو قيادة قوات العاصفة، ومفوضًا عامًا للتعبئة والتنظيم في الحركة عام 1977، ومسؤول دائرة التنظيم لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كان من منشئي الخلايا العسكرية الأولى في الضفة الغربية والأردن التي وضعت اللبنة الأساسية لقيام الحركة اتخذ موقفًا معارضًا من اتفاقية أوسلو عام 1993، ورفض العودة إلى فلسطين بناء على ذلك.
تنقل من الأردن إلى سوريا ثم لبنان وتونس ثم عاد إلى الضفة الغربية عام 2009، وترأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السادس لحركة فتح عام 2009، حيث أعيد انتخابه عضوًا في اللجنة المركزية عام 2009، وانتخب نائبًا لرئيس الحركة، وأمينًا لسر اللجنة المركزية.
المصادر والمراجع:
- صايغ، يزيد.” الكفاح المسلح والبحث عن الدولة الحركة الوطنية الفلسطينية (1949-1993)”. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2002.
- عبد الهادي، مهدي. “فلسطينيون”. القدس: الجمعية الفلسطينية الأكاديمية للشؤون الدولية، ط2، 2011.
