ولد محمد صالح طه المعروف بـ “أبو أيمن طه” في قرية يبنا المهجرة قضاء الرملة في الداخل المحتل في السابع عشر من تشرين أول/ أكتوبر عام 1937، وهو متزوج وله خمسة أبناء. درس المرحلة الأساسية في مدرسة يبنا الابتدائية ومدرسة وكالة الغوث في مخيم البريج، والثانوية في مدرسة فلسطين في مدينة غزة، وحصل منها على الثانوية العامة عام 1955، والتحق بكلية الشريعة في جامعة الخليل، ثم بالجامعة الإسلامية في مدينة غزة، ونال منها درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية عام 1990. عمل مدرسًا في مدارس وكالة الغوث مدة اثنين وثلاثين عامًا. وعمل مأذونا شرعيًا وخطيبًا لمسجد التقوى في مخيم البريج.
انضم أبو أيمن طه لجماعة الإخوان المسلمين عام 1962، وصاحب أحمد ياسين وحماد الحسنات وعبد الفتاح دخان وآخرين، وخطَّط وشارك في نشاطات الجماعة الدعوية والاجتماعية والمؤسساتية، وكان أحد رجالات المجمع الإسلامي، ويعد أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية حماس ومن قيادتها في قطاع غزة، ومن الذي ساهموا في تخطيط وتنفيذ فعالياتها الوطنية، وعُرف عنه صموده في مراكز التحقيق الصهيونية وداخل سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
انخرط في النشاط الاجتماعي داخل قطاع غزة، وكان أحد رجالات الإصلاح والتوعية في القطاع، وكانت له مساهمات مؤسساتية ونقابية، وانتخب رئيسًا لبلدية البريج بين عامي (2005 – 2008).
عانى خلال مسيرته النضالية؛ إذ هُجِّر مع أهله من قريته يبنا، وعاش ألم اللجوء، واعتقله الاحتلال سبع مرات، واعتقلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية ثماني مرات، وأبعده الاحتلال إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992، وهدم منزله في مخيم البريج في آذار/ مارس عام 2003، وتم اغتيال نجله ياسر وهو أحد خبراء المتفجرات في كتائب القسام وزوجته وطفله في حزيران/ يونيو عام 2003. توفي في الثاني عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2014 بعد صراع طويل مع المرض.
المصادر والمراجع:
⦁ المركز الفلسطيني للإعلام: https://www.palinfo.com/7256
⦁ وثائقي حول سيرة حياة أبو أيمن طه: https://bit.ly/3ifqdHy
