محمد زيدان
ولد محمد صالح زيدان في بلدة دير الغصون في محافظة طولكرم في السابع والعشرين من شباط/ فبراير عام 1959، وهو متزوج ولديه خمسة أبناء. درس المرحلة الأساسية في مدارس دير الغصون، وحصل على الثانوية العامة في الأردن عام 1978.
التحق زيدان بصفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عام 1980، وانخرط في نشاطاتها النقابية والسياسية، وكان عضوًا في الهيئة الإدارية لنقابة العمال في محافظة طولكرم، وأصبح أمين سر النقابة عام 1985، ونشط ميدانيًا ضد الاحتلال وكان مسؤولًا عن “القوات الضاربة” في منطقة الشمال أثناء الانتفاضة الأولى، وانضم لحزب فدا بداية تسعينيات القرن الماضي، وأصبح أمين سره في محافظة طولكرم، ثم عضوًا في لجنته المركزية، وعضوًا في لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة طولكرم.
طارد الاحتلالُ زيدان لمدة ثلاث سنوات خلال الانتفاضة الأولى، وأصيب برصاصه أثناء محاولة قواته إلقاء القبض عليه عام 1990، وقد منعه الاحتلال من السفر لتلقي العلاج بعد إصابته.
يدعو زيدان إلى العدالة الاجتماعية ويؤمن بالمساواة والديمقراطية، ويطالب بالتركيز على تعليم الأجيال الصاعدة بأن “لنا وطن محتل ويجب تحريره”، وأن يكون للفلسطينيين رؤية خاصة غير مرتبطة بالدول.
يرى أن أتفاق أوسلو لا يرقى لطموحات الفلسطينيين بالتحرير، وبأن الانقسام الفلسطيني حطم الروح المعنوية والثورية لدى الشعب الفلسطيني وأساء للقضية الفلسطينية، وأصبح تجاوزه صعبًا خصوصًا مع التدخلات الإقليمية، ويعتقد بأن من حق الشعب الفلسطيني ممارسة أشكال المقاومة كافة، خصوصًا وأن جميع المواثيق الدولية بما فيها اتفاقية جنيف تؤكد على حق الشعب المحتل بمقاومة محتله بكافة الوسائل، ويطالب بضم كافة التوجهات السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية.