محمد النجار

وُلد محمد عبد خطاب النجار في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة عام 1927، وهو متزوج وله خمسة أولاد وأربع بنات. عمل في السعودية وفي مصر وفي قطاع غزة.   

انضم النجار إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1948، وشارك في تنفيذ نشاطاتها، وقد عاصر عددًا من قيادات الإخوان المصريين الذين كان لهم دور في تأسيس فروع للإخوان في فلسطين، وشاركوا في القتال أثناء حرب عام 1948، مثل محمد فرغلي، وكامل الشريف، وسعيد رمضان، وعبد الحكيم عابدين، وكان حاضرًا في الفترة التي زار فيها مؤسس الجماعة الإمام حسن البنا خانيونس، كما أنَّه عمل مع عدد من أوائل الإخوان في القطاع مثل أحمد فرح عقيلان، ومحمد أبو سردانة، وناجي حسن السعافين، وكان منزله ملتقىً لقيادات الجماعة، حيث عقدت فيه اجتماعات رسمية منها اجتماعات مجلس شورى الجماعة، وقد مثَّل النجار محافظة خانيونس في الهيئة الإدارية الأولى للإخوان المسلمين في قطاع غزة في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، وشارك في استعادة نشاط الجماعة في فلسطين بعد حرب عام 1967، وعمل مع العديد من قادتها مثل الشيخ أحمد ياسين، وبرز في العمل الخيري والاجتماعي في قطاع غزة، وشارك في تأسيس المُجمع الإسلامي في مدينة غزة عام 1973، وفرعه في مدينة خانيونس عام 1978، والجامعة الإسلامية في مدينة غزة عام 1978، كما أنَّه أسّس جمعية الرحمة الخيرية عام 1993، وظل رئيسًا لمجلس إدارتها حتى وفاته، وأسهم في تأسيس مستشفى دار السلام في خانيونس عام 1995، وكان عضوًا في مجلس أمناء الجامعة الإسلامية لعشر سنوات حتى وفاته، وأشرف على مشاريع واسعة تتعلق بكفالة الأيتام، وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وبناء المساجد، ومنها مسجد حليمة ومسجد المصطفى، وكان من أبرز وجوه الإصلاح في خانيونس.

 شهد النجار ولادة حركة حماس، وشارك في تخطيط وتنفيذ فعالياتها الوطنية، وشكّل بيته ملاذًا لبعض قيادات الحركة ومؤسسي كتائب القسام، بينهم القائد العام محمد الضيف، والمهندس يحيى عياش، والقائدين إبراهيم المقادمة وعبد العزيز الرنتيسي وغيرهم.

عانى النجار من السلطات المصرية، فقد اعتقلته عدة مرات، وتعرض للتعذيب في سجونها، كما اعتقلته سلطات الاحتلال عدة مرات في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين، وتعرض للتعذيب في سجونها.

 توفي في الحادي عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2011، ودفن في مقبرة آل النجار في منطقة النمساوي في خانيونس.  

اظهر المزيد

مركز رؤية للتنمية السياسية

يسعى المركز أن يكون مرجعية مختصة في قضايا التنمية السياسية وصناعة القرار، ومساهماً في تعزيز قيم الديمقراطية والوسطية. 11

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى