كايد جرادات

ولد كايد خليل جرادات في مدينة سعير عام 1956، وهو متزوج ولديه ستة من الأبناء. درس المرحلة الأساسية في مدارس سعير، وحصل على الثانوية العامة من مدرسة حلحول الثانوية عام 1974، ونال درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة عدن في جمهورية اليمن عام 1980، ودرجة الماجستير من الأكاديمية العلمية المجارية (Hungarian Academy of Sciences)  عام 1990، ودرجة الدكتوراه في فلسفة التربية من نفس الأكاديمية عام 1997. عُيِّن مسؤولًا إعلاميًا لمنظمة التحرير في اليمن بين الأعوام (1976 – 1982)، ثمَّ سفيرًا لفلسطين في جيبوتي بين الأعوام (1983-1988)، وسفيرًا لفلسطين في جزيرة مدغشقر بين الأعوام (1988-1992)، ومفوضًا سياسيًا للتوجيه السياسي برتبة عقيد جنوب الضفة الغربية بين الأعوام(1997 -2003)، ومديرًا عامًا في مكاتب الداخلية في الخليل وحلحول وبيت لحم عام 2003 حتى تقاعده عام 2012.

انتمى جردات لحركة فتح عام 1975، ونشط في صفوفها، وأصبح مسؤولها في إقليم اليمن الديمقراطي، وعضو مؤتمرها العام الخامس عام 1988. عاد إلى فلسطين عام 1997، وانتخب أمينًا لسر إقليم شمال الخليل بين الأعوام (1999-2007)، وكان عضوًا في المؤتمر العام السادس لفتح عام 2008، وعضوًا في المجلس التنفيذي والاستشاري في محافظة الخليل، وأصبح رئيسًا لبلدية سعير عام 2012.

يعتبر جرادات بأن الشعب الفلسطيني مهما بلغت به حالات الإحباط، إلا أنَّه سيبحث عن وسائل مختلفة من أجل تحقيق أهدافه وطموحاته في التحرر من الاحتلال، ويرى بأن اتفاق أوسلو لم يكن اختياريًا، بل جاء تزامنا وحالة الضعف التي كان يمر بها الشعب الفلسطيني وقيادته، والاتفاق لا يمثل الحد الأدنى من الحلم الفلسطيني، ويعتقد بأن الانقسام جريمة بحق الشعب الفلسطيني وشكَّل أزمة فردية وأخلاقية أكثر مما هي سياسية، والمطلوب أن تنزل القيادة من عليائها قليلاً لمصلحة الناس، وعليها أن تضع النقاط على الحروف وتبحث عن من يتحمل مسؤولية استمرار الانقسام، ويؤكد أن الشعب الفلسطيني له الحق في استخدام الوسائل كافة لتحرير وطنه، وأن لا يوفر أي طريقة أو شكل من أشكال المقاومة في سبيل استرداد هذا الحق، ويؤمن بأن الوسيلة النضالية المناسبة في هذه المرحلة هي المقاومة الشعبية، ويعتقد بأنَّه من الضروري إشراك التوجهات السياسية كافة في منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، فالمنظمة ليست حكرا لأحد، ولابد من الشراكة السياسية القائمة على مبدأ شركاء في الدم شركاء في القرار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى