قيس فرو

ولد قيس ماضي فرو في قرية عسفيا على جبل الكرمل في الداخل المحتل في الحادي والعشرين من حزيران/ يونيو عام 1944، وهو متزوج وله ولدان وبنت. درس المرحلة الأساسية في مدرسة عسفيا الابتدائية، ودرس المرحلة الثانوية في الكلية العربية الأرثوذكسية في مدينة حيفا، ونال درجة البكالوريوس في اللغة العربية والتاريخ العام من جامعة حيفا، ثم درجة الماجستير في التاريخ العام من الجامعة نفسها، ودرجة الدكتوراه في التاريخ الحديث من مركز دراسات البحر المتوسط في فرنسا عام 1980.

عمل محاضرًا في قسم تاريخ الشرق الأوسط في جامعة حيفا منذ عام 1982، ونال درجة البروفيسور، وعُيِّن رئيسا لعدة لجان أكاديمية في الجامعة، ورأس قسم الشرق الأوسط بين عامي (1997-2000)، وأدار شعبة التاريخ الفلسطيني في مركز مدى الكرمل للدراسات التطبيقية، وكان أحد أهم باحثي المركز، وشغل عضوية الهيئة الإدارية للمركز.

شارك في مؤتمرات علمية في دول متعددة، وأشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وكتب في مجال التاريخ الاقتصادي لفلسطين ولبلاد الشام، ودراسة الأقليات، وظهور الفكر القومي وخطاباته، وركَّز بشكل دقيق على تاريخ الدروز، كما اهتم بالدراسات النظرية للتاريخ، وصدر له تسعة كتب ( بعضها بالعربية وبعضها الآخر بالانجليزية والعبرية)، وعددًا من الدراسات والأبحاث والمقالات العلمية، ومن كتبه: الحرير في لبنان تغيرات اقتصادية اجتماعية 1860- 1914 (1986)، ومن تاريخ الدروز (1992)، والدروز في الدولة اليهودية تاريخ مختصر (بالانجليزية، 1999)، واختراع لبنان: القومية والدولة تحت الانتداب  (بالانجليزية، 2003) ونال على هذا الكتاب جائزة مركز دراسات الشرق الأوسط البريطاني العالمي، حيث اعتبر واحدًا من أفضل خمسة كتب نشرت في بريطانيا حول (الشرق الأوسط)، وتغير مفهوم الأمة: صعود العروبة ومشكلة الأقليات 185- 1940، (بالإنجليزبة، 2009)، ولبنان: تحدي الاختلاف 1943- 1976 (باللغة العبرية)، والمعرفة التاريخية في الغرب: مقاربات فلسفية وعلمية وأدبية (2013)، وثقافة النهضة العربية وخطابات الهويات الجماعية في مصر وبلاد الشام (2017)، ودروز في زمن الغفلة: من المحراث الفلسطيني إلى البندقية الإسرائيلية (2019).

حصل على العديد من الجوائز التقديرية.

مرض بالسرطان، وتوفي في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر عام 2019.

اظهر المزيد

مركز رؤية للتنمية السياسية

يسعى المركز أن يكون مرجعية مختصة في قضايا التنمية السياسية وصناعة القرار، ومساهماً في تعزيز قيم الديمقراطية والوسطية. 11

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى