شؤون إسرائيليةدراسات وأبحاث

قطاع الرياضة في “إسرائيل”… الخلفيات الأيديولوجية والعنصرية

مثّلت الرياضة في "إسرائيل" وسيلة مهمة للأحزاب الإسرائيلية من أجل تجنيد الشباب، وصقل شخصيتهم وفق برامجها، فقد لعبت الرياضة عاملاً جاذبًا للجيل الشاب الذي ينتمي إلى العديد من التيارات الصهيونية المختلفة، ليجد نفسه، إلى جانب مشاركاته الرياضية، يتبنى رؤيتها الأيديولوجية والسياسية، ونمط الحياة الذي تتبناه تلك التيارات.

كما مثّلت النوادي والنقابات الرياضية، وسيلة دعائية مهمة قبل إعلان قيام الدولة، فقد ساهمت في الترويج لما تؤسس له الحركة الصهيونية في الأراضي الفلسطينية، علاوة على كونها عاملاً مهمًّا في جذب اليهود للهجرة إلى فلسطين، وذريعة استطاع اليهود من خلالها التحايل على السلطات العثمانية للدخول إلى فلسطين، بحجة المشاركة في المسابقات الرياضية، وبعدها يتم الاستقرار فيها.

بعد الإعلان عن تأسيس الدولة العبرية، انقسمت الثقافة الرياضية في "إسرائيل" وفق الخريطة السياسية لفترة طويلة، ففريق "هبوعيل" على سبيل المثال (اتحاد رياضي أقامته اتحادات العمال في "إسرائيل" ومعناه بالعبرية العامل) كان يتبع لتيار اليسار في "إسرائيل"، أي حزب مباي وبعدها حزب العمل.

وفي الطرف الآخر كانت اتحادات "مكابي" (اتحاد أنشأته الحركة الصهيونية، ومصدر التسمية نسبة إلى يهودا المكابي الذي قاد التمرد ضد الدولة اليونانية من أجل الاستقلال الديني والاجتماعي).

أما "البيتار" (اتحاد رياضي يتبع لليمين الإسرائيلي، والاسم هو اختصار لـ "اتحاد الشباب العبري المنسوب ليوسف ترومفلدور"، أحد الشخصيات الأسطورية اليهودية خلال فترة ما قبل الدولة)، فيتبع للتيارات الصهيونية القومية، وأهمها الليكود حاليًّا، وذلك قبل أن تصبح تلك النوادي تجارية بالكامل.

لقد انعكس هذا الانقسام على الجماهير داخل الدولة، وكان الدعم الواضح الذي تتلقاه تلك النوادي من التيارات التي تتبع لها، دليلاً واضحًا على الصراع في الحلبة الرياضية، والتي لم تحقق فيها "إسرائيل" إنجازات ذات قيمة على المستوى العالمي.

ورغم هذه الخلافات بين الأندية الرياضية، إلا أن القاسم المشترك بينها هو العنصرية الواضحة ضد العرب الفلسطينيين في الدولة، فاللاعب الفلسطيني الذي رفض التنازل عن هويته القومية، يُواجه موجة عنصرية تساهم فيها الدولة نفسها، وذلك بإهمال المطالب الرياضية العربية.

لقد أصبح الخلاف الأيديولوجي الإسرائيلي الداخلي، موحدًا عند الحديث عن العرب في الدولة، وخاصة بعد فشل مشروع أسرلة الفلسطينيين في الداخل، أي تحويل هويتهم العربية إلى هوية إسرائيلية.

 

الرياضة اليهودية قبل إقامة "إسرائيل" (مرحلة الييشوف):

أدركت الحركة الصهيونية منذ تأسيسها، أن عليها العمل مع كافة القطاعات، بما فيها الشباب، فعملت على صقل هوية الشاب اليهودي الجديد، الذي ارتبط بشكل كبير بالرياضة بشتى فروعها (جيل، 1977)، وقد بدأت بتطبيق الفكرة عمليًّا منذ المؤتمر الصهيوني الأول في بازل عام 1897، أي أن الحركة الصهيونية بدأت بالعمل على هذه الفكرة منذ ما قبل البدء بالهجرة الصهيونية المنظمة إلى فلسطين.

ففي ألمانيا، قامت الحركة الصهيونية بتأسيس أول نادٍ يهودي للألعاب البدنية عام 1898، وذلك تحت اسم "بار كوخبا"، وفي عام 1903، أقامت الحركة الصهيونية حركة النوادي الرياضية البدنية، لتكون مرجعًا ومظلة لكافة النوادي اليهودية (كوفمان و جليلي، 2009).

وقد تجنبت الحركة الصهيونية ذكر كلمة الصهيونية في تلك الأطر (كوفمان و جليلي، 2009)، ويبدو أن ذلك كان بسبب رفْض الكثيرين من اليهود للحركة الصهيونية في ذلك الوقت، مما دفعها لجعل اليهودية هي العنوان، لتشمل تحت مظلتها كافة القطاعات.

بعد بدْء الهجرات اليهودية بشكل كبير إلى فلسطين، وبداية تبلور الييشوف (اسم يُطلق على حياة اليهود في فلسطين قبل الدولة)، انتقلت فكرة إقامة النوادي الرياضية مع الحركة إلى فلسطين، إلا أن تلك النوادي لم تنل الدعم الكافي من المؤسسات القومية والقائمين عليها (رام، 2002)، ويتضح أن لذلك علاقة بالعمل ضمن أولويات أخرى، مثل تأسيس المؤسسات اليهودية، والعمل على تهجير اليهود إلى فلسطين، واستغلال كافة الإمكانات في تأسيس الدولة، وإنفاقها على الأمور ذات الصلة بالمرافق الحياتية الحيوية، في ظل الصراع حينها مع الفلسطينيين.

ورغم قلّة الدعم المادي، إلا أن ذلك لم يمنع وجود العديد من الأندية الرياضية قبل إقامة الدولة، والتي كانت ذات علاقة وثيقة بتيار فكري داخل "الييشوف".

وكان "مكابي" هو أول الاتحادات الرياضية التي تأسست، وقد جمع تحت إطاره بعض النوادي الرياضية الصغيرة، ليمثّل كافة التيارات اليهودية (نيكر، 2012). وكان الهدف منه إيجاد قيم مشتركة، لذلك، وحفاظًا على الوحدة اليهودية، لم يكن له طابع سياسي، خاصة في ظل التنوع الكبير للمهاجرين اليهود في ذلك الوقت، الذين كانت هويتهم الثقافية تتبلور فيه بشكل كبير.

ومع بداية الهجرات الكبرى في أواسط العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، بدأ في الييشوف الإسرائيلي ما يُعرف بالانقسام السياسي والأيديولوجي، الذي انعكس بدوره على الرياضة "الييشوفية"، حيث بدأت تتأسس النوادي والاتحادات المصبوغة أيديولوجيًّا.

فتأسس اتحاد هبوعيل سنة 1927، التابع للتيار القومي المسيطر في الييشوف، والذي يمثّله اليوم حزب العمل، واتحاد بيتار التابع للتيار اليميني غير الديني، والذي يمثّله اليوم حزب الليكود وحزب إسرائيل بيتنا، وكذلك نادي إليتسور ذي الصبغة اليمينية الدينية وهو (اتحاد رياضي ديني، أقيم من قبل حركات الصهيونية الدينية، ويمثّلها حزب البيت اليهودي حاليًّا، والاسم توراتي نسبة إلى زعيم قبيلة روبن في فترة تيه بني إسرائيل في سيناء)، (كوفمان و جليلي، 2009). ويُدلل ذلك على عمق الخلاف الأيديولوجي والتنافس الكبير، الذي انعكس بدوره على الرياضة، حيث لم تستطع أن تضم تحت مظلتها، سوى لون فكري واحد.

وقد نشأ عن تلك الاتحادات العديد من النوادي "الييشوفية"، وتحديدًا في مجال كرة القدم، منها ما يتبع المكابي، مثل مكابي القدس ومكابي بتاح تكفا ومكابي رحوفوت، ومنها ما يتبع هبوعيل، مثل هبوعيل القدس وهبوعيل تل أبيب وهبوعيل بتاح تكفا، وكذلك نوادي بيتار، ومنها بيتار القدس وبيتار تل أبيب وبيتار بتاح تكفا.

وقد تنافست هذه الأندية فيما بينها على بطولة أرض "إسرائيل"، ولم تخْلُ من مواجهات عنيفة خلال اللقاءات بسبب الخلافات الأيديولوجية، وتحديدًا بين هبوعيل ومكابي (كوفمان ح.، 2002).

الرياضة الإسرائيلية بعد تأسيس الدولة:

استمر الخلاف بين مكابي وهبوعيل بعد تأسيس الدولة، الأمر الذي ساهم في عدم قدرة الدولة الوليدة على إرسال بعثة للألعاب الأولمبية في لندن عام 1948، فقد ادعى كل منها أنه هو الممثل الحقيقي للرياضة الإسرائيلية، إلى أن تم الاتفاق بين الاتحاديْن عام 1951 على إقامة اللجنة الأولمبية الإسرائيلية، والتي تقاسمها الجانبان مناصفةً (الفروبيتس، 2015)، إلا أن ذلك لم يقْضِ على الاستقطاب الحزبي والأيديولوجي بين النوادي التابعة للاتحاديْن.

أسهم عُمق الخلاف الأيديولوجي في ترسيخ التيارات الرياضية، وزيادة وضوح هويتها الحزبية حتى بعد إقامة الدولة، فقد أصبح مكابي يُمثّل الصهاينة العامين، وهو أحد مركّبات الليكود، وبيتار يمثّل حيروت، وهو أيضًا أحد مركّبات الليكود، فيما بقي هبوعيل ممثلاً لأحزاب الوسط واليسار، أي حزبيْ العمل وميرتس اليوم، واتحاد إليتسور ممثلاً لتيار المتدينين الصهاينة، وعلى رأسه حزب البيت اليهودي حاليًّا.

وهكذا شكّلت هذه التوليفة عائقًا أمام الإنجازات الرياضية الإسرائيلية (لجنة ليفين، 1997)، والتي قد تكون أحد أسباب فشل الرياضة الإسرائيلية، مقارنة بنظيراتها الأوروبية.

وبسبب الانقسام الرياضي، تشكلت العديد من اللجان، مثل لجنة "سنر تشوب"، التي أوصت بمنع التدخل الحزبي والسياسي في الرياضة، إلا أن الشكاوي من قبل بعض أعضاء الاتحاد حول تدخل الوزراء وأعضاء الكنيست بالرياضة لم تتوقف، فقد أوضحت الشكاوي أن التعيينات في الاتحاد العامّ تجري وفق أبعاد سياسية وليس مهنية.

وبعد سبع سنوات من تقديم اللجنة توصياتها، وُجد أنه تم تطبيق 19 توصية من أصل 42، وكان على رأس التوصيات التي لم تطبق، وقْف تدخلات الاتحادات الحزبية (فورغان، 2011).

تجدر الإشارة إلى أن الكنيست يستطيع وقْف تلك التدخلات عن طريق سن قوانين خاصة بذلك، إلا أن حرص كل حزب على إبقاء سيطرته على أحد هذه الاتحادات، لاستخدامه في الحشد والتجنيد، يحول دون رفْع الموضوع إلى الكنيست.

في عام 2011، اتخذت الحكومة قرارًا باعتماد 1.4 مليار دولار لدعم الرياضة، وإنشاء مرافق رياضية عامة في الدولة، وتقليص دور المقامرات، أو اليانصيب "مفعال هبايس"، التي أسستها الحكومة من أجل دعم الرياضة وترميم مرافقها (ميدني، 2015).

إلا أنه وحتى الآن، لم تساعد تلك القرارات في تقليص حجم الاستقطاب الرياضي الأيديولوجي، ولا تقليص الإشكاليات التي ساهمت في تعثّر الرياضة الإسرائيلية عالميًّا، باستثناء بعض الإنجازات البسيطة، فقد انعكست هذه القرارات سلبًا على العلاقات الداخلية، رغم تأسيس اتحاد عامّ يضم كل التيارات تحت مظلة واحدة.
 

الهيكلية الرياضية في "إسرائيل":

في "إسرائيل" تُدمج الرياضة مع الثقافة في وزارة واحدة، ومهمتها الإشراف على كافة الأعمال الثقافية والرياضية في الدولة، وتبلغ ميزانية الوزارة 330 مليون دولار، منها فقط 27 مليون دولار للرياضة (لبنات ل.، 2014). ويرأس الوزارة حاليًّا الوزيرة الليكودية ميري ريجف، التي تُعتبر من الشخصيات الأكثر يمينية وعدائية ضد الفلسطينيين، وترفع شعار "العرب لا يفهمون إلا لغة القوّة" (دورون، 2014)، كما تعتبر من أبرز المناهضين لأي مظهر يمنح الفلسطينيين جزءًا من التعبير عن هويتهم، فهي ترى بوجوب الإصرار على الهوية اليهودية للدولة، وتطالب بممارسة القوّة ضد رافضي هذه الهوية.

وتُشرف الوزارة عن طريق المجلس الأعلى للرياضة على كافة الرياضات في "إسرائيل"، والتي تتوزع بين اللجنة الأولمبية المسؤولة عن كافة الاتحادات الرياضية، وهي هبوعيل ومكابي وبيتار وإليتسور، واللجنة غير الأولمبية التي تشرف على الألعاب غير الأولمبية، حيث يوجد في "إسرائيل" 31 رياضة أولمبية من أصل 35 في العالم، و30 رياضة غير أولمبية (سيرر، 2011).

وبذلك تتشكل هيكلية الرياضة في "إسرائيل" على النحو التالي (سيرر، 2011)، (فيسبلاي، 2012):

وزارة الثقافة والرياضة التي ينبثق عنها المجلس الأعلى للرياضة وتضم:

اللجنة الأولمبية

اللجنة غير الأولمبية

أبرز الاتحادات

عدد اللاعبين

أبرز الألعاب

عدد اللاعبين

كرة القدم

24200

ورق الشدّة

5476

كرة السلة

22000

كرة القدم الأمريكية

842

كرة الطائرة

1866

كريكت

490

كرة اليد

2566

روجبي

400-600

كرة المضرب

2803

التزلج

400-600

ألعاب القوى

1259

الملاحة

400-600

التجديف

465

بولينج

400-600

تايكواندو

1003

 

 

جودو

523

 

 

ألعاب رياضية (قفز، عدو، رمي.. )

711

 

 

كرة الماء

698

 

 

الشطرنج

1545

 

 

الملاكمة

658

 

 

 

ويضم المؤتمر العام للجنة الأولمبية 93 عضوًا، يمثّلون كافة الاتحادات الرياضية، ولا يوجد بينهم سوى عضو عربي واحد (اللجنة الألومبية الإسرائيلية، 2016)، علمًا أن نسبة السكان العرب في الدولة تصل إلى 20%. يُضاف إلى ذلك أن آلية الانتخاب المتبعة في الاتحادات تمكّن الناخبين من استثناء العرب، مما يشير إلى عنصرية واضحة ضد الفلسطينيين في الداخل.

أبرز النوادي والرياضات في "إسرائيل":

تُعتبر رياضتا كرة السلة وكرة القدم هما الأبرز في "إسرائيل"، حيث تُشكل كِلا الرياضتين ما مجموعه 66% من اللاعبين في كافة القطاعات الرياضية (سيرر، 2011). ومن أبرز الأندية المشاركة في كِلا الرياضتين، الأندية التابعة لهبوعيل ومكابي، ففي الدرجة الممتازة في كرة القدم يلعب أربعة عشر فريقًا، منها فريق عربي واحد، هو فريق أبناء سخنين، وست فرق تابعة لهبوعيل، وثلاثة لمكابي.

وقد استطاع فريق هبوعيل تل أبيب أن يحقق بطولة الدرجة الأولى 13 مرة، وهبوعيل بتاح تكفا 6 مرات، وبيتار القدس 6 مرات، فيما حققها مكابي حيفا 12 مرّة، ومكابي تل أبيب، الذي يُعتبر النادي الأبرز في كرة القدم، 21 مرّة، كان آخرها عام 2015 (واللا، 2015).

وفي بطولة كرة السلة لا يختلف الوضع كثيرًا، فقد حقق مكابي تل أبيب البطولة 51 مرّة، مقابل 5 مرات فقط لهبوعيل، الذي حلّ وصيفًا في البطولة لعشرين مرّة كذلك، ويكمن سر نجاح هبوعيل والمكابي في كِلا الرياضتين إلى وجود الدعم المالي الكبير، واستقدام نخبة من اللاعبين من الخارج، علاوة على توفير طواقم تدريبية ذات كفاءة عالية، مكّنتها من التربع على عرش الرياضة الإسرائيلية (تسيبور، 2013).
أبرز الإنجازات الرياضية الإسرائيلية عالميًّا
تُعتبر "إسرائيل"، التي تشارك في الدوريات الأوروبية بدل الآسيوية بفضل الضغط العربي، من الدول الأقل إنجازًا على مستوى الرياضة الأولمبية، وقد وصفها البعض بأنها الدولة العرجاء في مجال الرياضة (ديكسل، 2012).

فعلى مستوى كرة القدم، اللعبة الأكثر شعبية في العالم، فاز المنتخب الإسرائيلي في بطولة آسيا عام 1964، قبل أن يُستبعد من اللعب في آسيا، ولم يبلغ المنتخب الإسرائيلي نهائيات المونديال سوى مرّة واحدة عام 1970، وحل في المرتبة الأخيرة في مجموعتها (فيرجن، 2009). وعلى مستوى الألعاب الأولمبية كانت الانجازات الإسرائيلية ضحلة، فقد حصلت على تسع ميداليات فقط في تاريخ مشاركاتها منذ عام 1952 (تسيبر، 2016؛ سيرر، 2011):

 

الرياضة

السنة

اللاعب

ذهبية

فضية

برونزية

الطائرة الشراعية

2004

جال فريدمان

1

 

 

الجودو

1992

يعال أراد

 

1

 

الجودو

1992

أورن سماجديا

 

 

1

الطائرة الشراعية

1996

جال فريدمان

 

 

1

التجديف

2000

ميخال كيلجنوب

 

 

1

الجودو

2004

أريك زئيفي

 

 

1

الطائرة الشراعية

2008

شاخر تسوبري

 

 

1

الجودو

2016

يردان جربي

 

 

1

الجودو

2016

أوري شوشان

 

 

1

 

وعلى صعيد المنافسة الأوروبية، لا يختلف الحال كثيرًا، فلم يستطع المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم بلوغ نهائيات أوروبا مطلقًا، إلا أنه استطاع تحقيق بعض الإنجازات على مستوى منتخب كرة السلة، الذي وصل إلى نهائي بطولة عام 1979، حيث حلّ وصيفًا (لبنات أ.، 2015). ولا يختلف الحال كثيرًا عند الحديث عن كرة اليد والطائرة، والتي لم تُحقق فيها "إسرائيل" إنجازات ذات قيمة تُذكر.

أما فيما يتعلق بالفرق الإسرائيلية، فعلى مستوى كرة القدم، وفي بطولة أمم أوروبا، وصل فريق مكابي تل أبيب إلى مرحلة المجموعات مرتين، وفريق مكابي حيفا مرتين أيضًا، وفريق هبوعيل تل أبيب مرة واحدة.

أما على صعيد كرة السلة فالحال أفضل بكثير، فقد حقق مكابي تل أبيب بطولة أمم أوروبا 6 مرات بين عامي 1977-2014 (ليفين و يعري، 2014)، ويعود ذلك إلى استقدامها جلّ اللاعبين من الولايات المتحدة وأوروبا. على سبيل المثال، شارك لصالح مكابي تل أبيب في نهائي 2014 إسرائيلي واحد، وكان الأقل تسجيلاً للنقاط مقارنة مع بقية لاعبي الفريق (ليفين و يعري، 2014).

وحول المشاركات العالمية، ترى "إسرائيل" أن مشاركة اللاعبين الإسرائيليين في المباريات العالمية، يُعتبر من أبرز وسائل الترويج الثقافي للدولة، فقد رأت أن تدريب فريق تشيلسي على يد المدرب الإسرائيلي أبراهام جرانت، هي لحظة تاريخية (خيفتس و بلوم، 2008)، لأن الأعلام الإسرائيلية أصبحت تكسو مدرجات فريق تشيلسي، خاصة في المباريات الدولية (جيا، 2008). ويبدو أن ذلك ينبع من التعطش الإسرائيلي لإثبات الهوية الثقافية الإسرائيلية، لأن الشعور المتنامي بفقدان الشرعية، يدفعها إلى المشاركات العالمية، لجسر الهوّة مع الكثير من الدول والمدن في العالم.

لذلك ترى "إسرائيل" أن هذه المشاركات العالمية، ليست مجرد مشاركة، بل هي جسر ثقافي يُمكن من خلاله تأكيد الهوية الغربية لـ "إسرائيل". فقد اعتبرت الصحف العبرية، وكذلك العديد من القيادات السياسية، أن مشاركة رياضيين إسرائيليين في الدوريات العالمية، هي خير رسالة للعالم. فعلى سبيل المثال، وصفت هذه الصحف يوسي بن أيون، الذي لعب مع فرق ليفربول وتشيلسي وأرسنال في الدوري الإنجليزي، بأنه ليس مجرد لاعب، وإنما رسول وسفير إسرائيلي في الغرب (منور، 2012).

 

العنصرية ضد الرياضة العربية:

تأسست العديد من الفرق العربية في الداخل الفلسطيني المُحتل، إلا أن وضْع الفرق الرياضية العربية في الدولة العبرية أسوأ بكثير من مثيلاتها اليهودية، وذلك بسبب التمييز الواضح ضدها، فلا يوجد أي فريق عربي مُشارك في الدوري الممتاز لكرة السلة، فيما استطاع فريق أبناء سخنين، الذي يضم لاعبين يهودًا أيضًا، الوصول إلى الدرجة الممتازة في كرة القدم عام 2003. كما أن الحكومة لم تمول بناء وتجهيز أي ملعب للفرق العربية، فمثلاً ملعب فريق أبناء سخنين، الذي يُطلق عليه ملعب الدوحة، موّلته دولة قطر (الأيام، 2005).

يبدو أن توجه العرب لجلب الدعم الخارجي، يأتي بسبب التعمد الواضح بتقليص الدعم المخصص للرياضة العربية. لقد طالب الصحفي المخضرم بن كسبيت وزيرة الرياضة الليكودية ميري ريجف، بالعمل على أن يكون نادي أبناء سخنين مثالاً للتعايش، مستغربًا عملها ضد النادي وضد مصادر تمويله (كسبيت، 2015).

وكانت الوزيرة ريجف قد ربطت بين الحصول على الدعم وبين قبول يهودية الدولة، فقد طالبت فريق أبناء سخنين بإلغاء كل المظاهر العربية، ورفْع العلم الإسرائيلي فوق أسوار النادي، من أجل الحصول على الدعم (شورتس و ازولاي، 2016)، علمًا أن كل الاتحادات الرياضية اليهودية، سواء المكابي أو البيتار أو هبوعيل، يُسمح لها بتأكيد الهوية الخاصة بها، والحفاظ عليها.

لم تقتصر ممارسة العُنصرية ضد الرياضة العربية على الحكومة في "إسرائيل"، ممثلة بوزيرة الرياضة، وإنما تشمل أيضًا الجماهير اليهودية المعادية للعرب، والتي تتمادى في إطلاق الشعارات العُنصرية ضد العرب، وضد وجودهم. وفيما يلي بعض النماذج من هذه العنصرية (الائتلاف لمناهضة العنصرية في إسرائيل، 2012)، (بورت، 2011):

  •  عند فوزه ببطولة الكأس عام 2004، وقف لاعبو سخنين العرب واليهود، وقاموا بمصافحة وزيرة الرياضة حينها ليمور ليفنات، فيما رفض لاعبو وإداريو نادي بيتار في موقف مماثل عام 2009، مصافحة وزير الرياضة حينها غالب مجادلة، وهو عربي من حزب العمل.
  •     قيام اللاعب الإسرائيلي عميت بن شوشان بالهتاف مع العديد من لاعبي المنتخب الإسرائيلي، ضد زميلهم العربي المسيحي في المنتخب سليم طعمة، بوصفه مخربًا، وهتافهم "الموت للعرب"، و"نحن نكره العرب".
  •     إطلاق هتافات عنصرية من فرق البيتار، وخاصة بيتار القدس، الذي يُعتبر قائد موجة العنصرية، ووصف اللاعبين العرب بالقردة.
  •     إطلاق هتافات عنصرية ضد الإسلام، وضد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  •     إطلاق السبّاح الإسرائيلي جال نيبو عبارات عنصرية، مثل: أنا مسرور ليس للفوز، بل لأنني انتصرت على لبناني وسوري، فكل إسرائيلي يعلم أنه يجب أن ينتصر على العرب.
  •     إطلاق مشجعي بيتار القدس هتافات عنصرية ضد حارس مرمى هبوعيل أشكلون لأنه أسود، مع العلم أنه ليس عربيًّا، وإنما من غانا.
  •     إطلاق هتافات من مشجعي مكابي حيفا ضد رئيس الاتحاد الإسرائيلي آفي لوزون، ووصفه بأنه نازي، وذلك لأنه يهودي من أصل عربي.

وهكذا يتضح أن العُنصرية هي صفة بارزة لدى الجمهور الإسرائيلي، وتحديدًا لدى أندية ولاعبي البيتار، التابع للصهيونية الدينية، التي تعادي كل من هو غير يهودي، وحتى اليهودي العربي، وتعتبر أن اليهودي من العرق الأبيض الغربي، هو الممثل الحقيقي لليهودية، وأنه لا يوجد يهودي أسود (اوريخ، 2013).

لقد انحدرت هذه المفاهيم من حاخامات الصهيونية إلى قطاع واسع من الجماهير واللاعبين على حد سواء، وتحديدًا لدى الدرجات الممتازة العليا في الفرق الرياضية، حيث إن غالبية مكوناتها من اليهود الغربيين.

ورغم عدم اشتراك أي عربي في منتخب كرة السلة الإسرائيلي، سوى كريس مشعور، الذي استُدعي مؤخرًا عام 2016، إلا أن مشاركة فلسطينيي الداخل في المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم، كانت ملفتة، فقد شارك العديد منهم مع المنتخب، وعانوا من مواقف عنصرية من الجمهور الإسرائيلي.

والمعضلة هنا لا تكمن في المشاركة أو عدمها، وإنما تكمن في أن الدولة التي سعت من خلال إشراك العرب إلى إظهار أنها لكل مواطنيها؛ وصفت مشاركاتها الدولية بالصفة القومية اليهودية فقط، أي إن "إسرائيل" عملت على استغلال طاقة العرب، واللاعبين المميزين، ليس لصالح الهوية الثقافية الرياضية بشكل عام، وإنما بسبب الحاجة لقدراتهم (بسمون، 2014).

ورغم أن العرب يُشكّلون 20% من مجموع السكان، إلا أن لاعبَيْن عربييْن اثنيْن فقط شاركا في الألعاب الأولمبية، من أصل 385 لاعبًا مثّلوا "إسرائيل" في هذه الألعاب منذ عام 1952، هما لاعب كرة القدم رفعت ترك عام 1976، ورافع الأثقال إدوارد مارون عام 1960 (بيروبيتس، 2012).

قد يعود ذلك لرفض الكثير من الفلسطينيين تمثيل دولة الاحتلال، لكنه يعود أيضًا إلى تعمد ظلم الفلسطينيين في الدولة العبرية، التي لا تقيم لهم مرافق رياضية، ولا مدارس تعليمية كتلك التي تقدمها للسكان اليهود، وذلك باعتراف يوسي كوتشك، مدير مكتب إيهود باراك رئيس الحكومة الأسبق (ديتل، 2013).

للرياضة بشكل عام رسالة ثقافية واحدة، ورغم إتاحتها الفرصة للتنافس والتميز، إلا أنها قلما تصل إلى مرحلة رفض الآخر، باستثناء بعض النماذج العالمية، والتي من أهمها "إسرائيل"، حيث مارست شتى أنواع التمييز ضد الرياضة العربية، فقد حاربت ميزانيات الفرق العربية ومصادر تمويلها، علاوة على إهمالها للقطاع العربي الرياضي، ورفضها إشراك الكثير من العرب في المنتخبات والأندية الإسرائيلية.

وفي ظل الحكومة اليمينية التي تجنح إلى يمين اليمين، فإنه من المتوقع أن يزداد الإهمال الحكومي للقطاع الرياضي العربي، وقد تواجه الرياضة العربية خطر تطبيق خطة وزيرة الرياضة ميري ريجف، والتي تتضمن حرمان العرب من جلب أي دعم خارجي للقطاع الرياضي، وبالتالي تجفيف المنابع، وتراجُع الفريق الوحيد الممثل لهم، وهو فريق أبناء سخنين، من الدرجة الممتازة إلى الدرجة الأولى، وبالتالي القضاء على فاعلية هذا النادي وحيويته.

المراجع:

شيناور جيل. (1977). سيبورو شل هبوعل (قصة هبوعيل). تل أبيب: مركز هبوعيل.

حاييم كوفمان، و يائير جليلي. (2009). سبورت فايديولوغيا تسييونيت فمدينات يسرائيل (رياضة وأيدلوجيا صهيونية ودولة إسرائيل). القضايا الاجتماعية في إسرائيل، الصفحات 10-31. تم الاسترداد من ويتغيت: http://www.wincol.ac.il/wincol.ac.il/originals/04_HaimKaufman_YairGalili_Final.pdf

يوسي رام. (2002). يسودوتو هرعيونيت شل هخينوخ هجوفني بيسرائيل براشيت همئاه هعسريم (الأسس الفكرية للتعليم الرياضي في إسرائيل في القرن العشرين). تأليف حاييم كوفمان، تربوت هجوف فهسبورت بيسرائيل (ثقافة الجسد والرياضة في إسرائيل) (الصفحات 51-80). تل أبيب: يد بن تسابي.

يفيه نيكر. (1 ايلول, 2012). مكابي تنوعا عولميت- تولدوت هسبورت هيهودي (مكابي حركة عالمية – بدايات الرياضة اليهودية). تم الاسترداد من يفيه نيكر: https://yafanakar1.wordpress.com/2012/09/01/%D7%9E%D7%9B%D7%91%D7%99-%D7%AA%D7%A0%D7%95%D7%A2%D7%94-%D7%A2%D7%95%D7%9C%D7%9E%D7%99%D7%AA-%D7%AA%D7%95%D7%9C%D7%93%D7%95%D7%AA-%D7%94%D7%A1%D7%A4%D7%95%D7%A8%D7%98-%D7%94%D7%99%D7%94%D7%95/

حييم كوفمان. (2002). مكابي مول بوعيل: هيوتسروتو شل هبيلوج هبوليتي بسبورت (مكابي مقابل هبوعيل: تبلور الخلاف السياسي في الرياضة الإسرائيلية). تل أبيب: متاح – المركز التكنولوجي التعليمي.

عميخي الفروبيتس. (22 نيسان, 2015). تخليتو مي اتم : يسرائيل او فلستينا (قرروا من أنتم: إسرائيل أم فلسطين). تم الاسترداد من جلوبس: http://www.globes.co.il/news/article.aspx?did=1001030054

لجنة ليفين. (1997). دوخ فعدات ليفين لبخينات متساب هسبورت بيسرائيل (تقرير لجنة ليفين لدراسة وضع الرياضة في إسرائيل). تل أبيب: وزارة الثقافة والرياضة.

يوفال فورغان. (21 شباط, 2011). عناف كدور ريغل بيسرائيل (فرع كرة القدم بإسرائيل). تم الاسترداد من مركز الأبحاث التابع للكنيست: http://www.knesset.gov.il/mmm/data/pdf/m02783.pdf

اساف ميدني. (2015). حزون همشيلاه بيسرائيل (طموح الحكم بإسرائيل). تل أبيب: جامعة تل أبيب- المركز الإسرائيلي لحماية المواطن. تم الاسترداد من جامعة تل أبيب: http://www.ceci.org.il/sites/citizens/UserContent/files/knowledge/books/TheVisionoftheIsraeliGovernance.pdf

حاجي حريف. (تموز, 2003). عل مجراش هجفئا هلؤوميت (على ملعب الفخر القومي). المجلة الثقافية، الاجتماعية والتعليمية، الصفحات 3-8.

المكابي الصغير. (تشرين ثاني, 2016). عكرونوت هتنوعا (أسس الحركة). تاريخ الاسترداد 25 تشرين ثاني, 2016، من همكابي هتسعير (المكابي الصغير): http://www.mtz.org.il/page.asp?id=200038

جلوبس. (22 شباط, 2015). ميتسع هبايت هيهودي (الحملة الانتخابية للبيت اليهودي). تم الاسترداد من جلوبس: http://www.globes.co.il/news/article.aspx?did=1001012128

نير خيفتس، و جادي بلوم. (2008). يسرائيل لان (إسرائيل إلى أين). تل أبيب: مشكال .

ليمور لبنات. (17 تشرين ثاني, 2014). تكتسيب مسبار هسبورت ب 2015: مهزنيحيم بمدينا (ميزانية وزارة الرياضة في 2015: من الأقل في الدولة). تم الاسترداد من جلوبس: http://www.globes.co.il/news/article.aspx?did=1000986495

شاي دورون. (27 حزيران, 2014). حخام ميري ريجب: كشيش يد كشا هفلستينيم مبينيم (النائب ميري ريجب: عندما يوجد يد قوّية الفلسطينيون يفهمون). تم الاسترداد من القناة العاشرة: http://news.nana10.co.il/Article/?ArticleID=1065256

اوري بن سيرر. (1 أيار, 2011). هشفئا بين عنفي هسبورت اولمبيملعنفي هسبورت هلو اولمبيم (مقارنة بين الرياضات الأولمبية وغير الأولمبية). مركز البحث – الكنيست، الصفحات 3-11.

ايتي فيسبلاي. (18 حزيران, 2012). هيسجي سبورتئيم يسرائيليم فهتكتسيب هتسيبوري شل عنفي هسبورت (إنجازات الرياضيين الإسرائيليين والموازنة العامة لفروع الرياضة). مركز البحث والمعلومات- الكنيست، الصفحات 3-7.

اللجنة الألومبية الإسرائيلية. (تشرين ثاني, 2016). خبري هنهلا فمليئا (أعضاء الإدارة والمؤتمر). تاريخ الاسترداد 22 تشرين ثاني, 2016، من اللجنة الألومبية الإسرائيلية.

واللا. (20 أيار, 2015). مكابي تل ابيب زختا بجبيع همدينا فهشليما تريبل هستوري (مكابي تل أبيب انتصرت في بطولة الدولة، وأكملت عقدًا تاريخيًّا). تم الاسترداد من واللا: http://sports.walla.co.il/item/2856380

تسا تسيبور. (20 شباط, 2013). سو ههتسلخا شل مكابي تل ابيب (سر نجاح مكابي تل أبيب). تم الاسترداد من يديعوت أحرونوت: http://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-4347069,00.html

اورائيل ديكسل. (21 تشرين اول, 2012). همسبريم موخيحيم: يسرائيل هي مدينات هسبورت هعلوبا بيوتير بمعراب ايروبا (الأرقام تثبت أن إسرائيل الدولة الأكثر ضعفًا رياضيًّا إذا ما قيست مع غرب أوروبا). تم الاسترداد من كلكلست: http://www.calcalist.co.il/sport/articles/0,7340,L-3585378,00.html

يوبال فيرجن. (22 كانون أول, 2009). عينف هكدور ريجل: اي هتسلختا شل هنبخيرت هلؤوميت لهعفيل لتخروت جبيع هعولام (فرع كرة القدم: عدم نجاح منتخب إسرائيل في بلوغ نهائيات كأس العالم). مركز البحث في الكنيست، الصفحات 3-9.

نداب تسان تسيبر. (12 آب, 2016). عناك: اوري شوشان زخا بمدليات اراد (عظيم أوري شوشان حصل على ميدالية برونزية). تم الاسترداد من يديعوت أخرونوت: http://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-4840741,00.html

أريه لبنات. (4 ايلول, 2015). هرجعيم هجدوليم شل نبخيرت يسرائيل باليفوت ايروبا (اللحظات العظيمة لمنتخب إسرائيل في بطولة أوروبا). تم الاسترداد من هآرتس: http://www.haaretz.co.il/sport/basketball/.premium-1.2724386

عمري ليفين، و نيتع يعري. (19 أيار, 2014). ايروبا تسهوبا: مكابي تل ابيب الوفات ييروبا ليج (أوروبا صفراء: مكابي تل أبيب بطلة أوروبا). تم الاسترداد من ماكو: http://www.mako.co.il/news-israel/local/Article-2e03e26e4501641004.htm

كرميت جيا. (22 أيار, 2008). فايزي مسكينيم هاوهديم (المشجعون مساكين). تم الاسترداد من العين السابعة: http://www.the7eye.org.il/21924

عنبال منور. (11 تشرين ثاني, 2012). همسحاك هخي جدول شل شجرير يسرائيل باوروبا (المبارة الأكثر قوّة لسفير إسرائيل في أوروبا). تم الاسترداد من واللا: http://sports.walla.co.il/item/2584748

الأيام. (12 تشرين أول, 2005). الطيبي: مبادرة عربية ضد التمييز الإسرائيلي.. قطر تتبرع بستة ملايين دولار لتمويل بناء ملعب رياضي في سخنين. تم الاسترداد من الأيام: http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=18f2fa3y26161059Y18f2fa3

بن كسبيت. (17 ايلول, 2015). ميري ريجب شوب بوعتيت لكبون هلو نخون (ميري ريجب تسدد مرة أخرى في الاتجاه غير الصحيح). تم الاسترداد من معاريف: http://www.maariv.co.il/journalists/journalists/Article-498161

ميكي شورتس، و موران ازولاي. (9 أيار, 2016). سخنين نيجد هتسعات هديجل شل ريجب: حبال بمكوم زوت هي لو مكديمت ات هسبورت (سخنين ضد اقتراح العلم الخاص بريجب : خسارة بدل أن تعمل على تقدم الرياضة تقوم بذلك). تم الاسترداد من يديعوت اخرونوت: http://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-4801129,00.html

الائتلاف لمناهضة العنصرية في اسرائيل. (آذار, 2012). جزعنوت بسبورت (العنصرية في الرياضة). الائتلاف لمناهضة العنصرية في إسرائيل، الصفحات 3-16.

ابيناعم بورت. (25 تموز, 2011). جال نيبو: كول يسرائيلي يوديع شتسريخ لنتسيخ عربيم (جال نيبو: كل إسرائيلي يعلم أنه يجب الانتصار على العرب). تم الاسترداد من يديعوت أحرونوت: http://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-4099585,00.html

يوناتان اوريخ. (23 تشرين أول, 2013). شترن تكاف ات هراب ليؤر، شكباع اتيوبيم اينام يهوديم (شترن هاجم الراب ليئور، والذي اعتبر أن الإثيوبيين ليسوا يهودًا). تم الاسترداد من كيبا: http://www.kipa.co.il/jew/53985.html

تال بسمون. (16 تشرين ثاني, 2014). نبخيرت همدينا او نبخيرت هلؤوم (منتخب الدولة أو المنتخب القومي). تم الاسترداد من كلكليست: http://www.calcalist.co.il/sport/articles/0,7340,L-3645019,00.html

يائوب بيروبيتس. (20 تموز, 2012). مي لو هيا بولمبادا (من لم يكن في الألعاب الأولومبية). تم الاسترداد من هآرتس: http://www.haaretz.co.il/opinions/1.1780664

ليؤور ديتل. (2 تموز, 2013). بيسرائيل يش مدينوت افليا جزعنيت نيجد هعربيم (في إسرائيل يوجد سياسة عنصرية واضحة ضد العرب). تم الاسترداد من ذ ماركر: http://www.themarker.com/news/1.2061138

دود بن شموئيل. (3 نيسان, 2015). جيا ليفي: زي لو هزمان لتسريف عربي لبيتار (جيا ليفي: هذا ليس وقت ضم أي عربي للبيتار). تم الاسترداد من يديعوت أحرونوت: http://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-4646772,00.html

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى