قراءة في المشهد الاسرائيلي أيار 2017
كان شهر أيار/ مايو حافلاً بالعديد من الأحداث السياسية البارزة. فقد تصدرت المشهد الإسرائيلي زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما رافقها من مواقف ومناقشات وخلافات. كما احتل الخلاف حيال قانون القومية مساحة واسعة من النقاش بين الأحزاب السياسية المختلفة.
وتعرض قرار اليونسكو بشأن القدس لهجوم حادّ من شتى الأحزاب السياسية الإسرائيلية، التي اعتبرته منافيًا للحقيقة، وتزييفًا للتاريخ. كما رشحت خلال هذا الشهر تسريبات تتعلق بتوسيع الائتلاف الحكومي، في ظل توقع احتمال نجاح صفقة إقليمية، تشمل العودة إلى طاولة المفاوضات.
كما تتطرق القراءة لبعض أحداث المشهد السياسي المتعلقة بالفلسطينيين، كوثيقة حماس التي أُعلن عنها مطلع الشهر، وتدشين الشرطة الإسرائيلية أول مركز لها في حي عربي في القدس، وتصعيد حركة “تاج محير”، أي تدفيع الثمن، لأعمالها الإرهابية بحق الفلسطينيين.
وعلى الصعيد الحزبي والسياسي، تتناول هذه القراءة مواضيع متعددة، كتعيين الدرزي أيوب قرا وزيرًا للاتصالات والإعلام، وهزيمة مرشحة حزب العمل في انتخابات نقابة العمال “الهستدروت”، والتحقيق مع زعيم حزب شاس أريه درعي، وعضو الكنيست نيسان سليمونسكي، بتهم فساد وفضائح جنسية، ونشر مجموعة من الوثائق التي تخص حرب عام 1967.
وأخيرًا، تعرض القراءة أهم ما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة حول الشأن التركي، خاصة التصريحات الأخيرة للرئيس رجب طيب أردوغان فيما يخص المسجد الأقصى.