فيحاء عبد الهادي

ولدت فيحاء قاسم عبد الهادي في مدينة نابلس عام 1951. درست المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس نابلس، ونالت درجة البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة الأردنية في عمان عام 1973، ودرجة البكالوريوس في النقد المسرحي من المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة عام 1973، ودرجة الماجستير في الأدب العربي من جامعة القاهرة عام 1982، ودرجة الدكتوراه في الموضوع ذاته من جامعة القاهرة عام 1990.
عملت محاضرة في دائرة الدراسات العليا في جامعة القاهرة بين عامي (1996-1997)، ومحاضرة في دائرة دراسات المرأة في جامعة بيرزيت بين عامي (2000-2001)، ومديرة عامة لطاقم شؤون المرأة بين عامي (2001-2002)، ورئست إدارة تخطيط وتطوير المرأة في وزارة التخطيط والتعاون الدولي بين عامي (2001-2002).
بدأت العمل على مشروع توثيق تجارب النساء الفلسطينيات في القرن العشرين، واهتمت بتوثيق قصص من الحياة اليومية للنساء الفلسطينيات خلال الانتفاضة الثانية، تحديدًا في بين عامي (2002-2003)، وأصبحت أكثر انخراطًا في توثيق التاريخ الاجتماعي الفلسطيني، كما جمعت روايات للمهجّرين الفلسطينيين عام 1948.
أسست مؤسسة “الرواة للدراسات والأبحاث” عام 2012، وهي عضوة مؤسس في “المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية – مسارات”، ورئيسة مجلس أمنائه، وعملت مستشارة بحثية، لدى عدد من المؤسسات الفلسطينية والدولية مثل مركز المرأة للأبحاث والتوثيق، واليونيسف في مصر، ومركز المرأة الفلسطينية للأبحاث والتوثيق/اليونسكو، وعينت منسقة إقليمية للمنظمات النسوية “نساء من أجل السلام عبر العالم”، ومنسقة خاصة لمشروع “رابطة ألف امرأة من أجل جائزة نوبل للسلام” بين عامي (2004-2005).
صدر لها عدد من الكتب منها : “الشهيد ظافر المصري الحاضر الغائب”، و”مرآة الذاكرة”، و” ذاكرة حية”، و”أدوار المرأة الفلسطينية في الثلاثينيات: المساهمة السياسية للمرأة الفلسطينية”، و” أدوار المرأة الفلسطينية في الأربعينيات”، و”أدوار المرأة الفلسطينية في الخمسينيات إلى أواسط الستينيات 1950-1965″، و” أدوار المرأة الفلسطينية منذ منتصف الستينيات حتى عام 1982″، و”الأمل أغلى ما أملك”، و”نماذج المرأة/ البطل في الرواية الفلسطينية”، و”غسان كنفاني: الرواية والقصة القصيرة”، ولها ديوان شعري بعنوان “وردة الروح”، ونص نثري بعنوان “هل يلتئم الشطران نصوص”، ونشرت عشرات الدراسات والمقالات بالعربية والإنجليزية.
أسست فرقة عباد الشمس الغنائية للأطفال عام 1987. حازت على جائزة الكتاب العربي في الدوحة بدورتها التأسيسية الأولى لعام 2024.
شاركت في النشاط الوطني في سنوات مبكرة من عمرها، وكانت عضوةً في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية/ مصر بين عامي (1982-1998)، وأصبحت عضوة في المجلس الوطني الفلسطيني.
عانت من الاحتلال، وتعرضت للاعتقال مع والدتها (عصام عبد الهادي) عام 1969، ثم اضطرت للسفر إلى الأردن بعد إصدار الاحتلال الإسرائيلي قرار إبعاد بحق والدتها.



