عمر اشتيه

ولد عمر عبد اللطيف مصطفى اشتيه في الأول من آذار/ مارس عام 1965 في قرية تل غرب مدينة نابلس، وهو متزوج وله ولدان. درس في مدرسة تل وحصل منها على الثانوية العامة في الفرع الأدبي عام 1983، وحصل على البكالوريوس في الشريعة من جامعة الخليل عام 1996، والماجستير في التنمية والتخطيط السياسي من جامعة النجاح الوطنية عام 2012. التحق ببرنامج للدكتوراه في العلوم السياسية في جامعة البطانة في السودان عام 2016 وينتظر مناقشة رسالته حول مشاركة المرأة الفلسطينية في العمل السياسي. عمل في مكتب نابلس للصحافة بين عامي 1996-1998، وعمل أيضا مدرب سياقة مركبات عام 1997، ودرِّس مادة التربية الإسلامية في المدارس الحكومية عام 1998 لمدة 3 أعوام، ثمَّ استقال وتفرغ للعمل الخاص، وبدأ في التدريس في جامعة القدس المفتوحة فرع نابلس منذ عام 2015.

نشط اشتية نقابيا إبان دراسته في جامعة الخليل، وكان أحد كوادر الكتلة الإسلامية فيها، وقد أصبح رئيسا لمجلس طلبة الجامعة في الفترة ما بين أعوام 1986- 1990. اعتقل من قبل قوات الاحتلال عام 1988، وتعرض للتحقيق لمدة 18 يوما ثمَّ أفرج عنه، واعتقل مرة أخرى عام 1991 ووجهت له تهم الانتماء لحركة حماس والمشاركة في فعاليات الانتفاضة وحكم عليه حينها بـ 16 شهرا، ثم َّ أبعد أواخر عام 1992 إلى مرج الزهور في لبنان وأمضى هناك عاما كاملا، وقد نشط خلالها في لجنة العلاقات العامة والاعلام الخاصة بالمبعدين، ثمَّ اعتقل مباشرة بعد عودته إلى فلسطين وخضع للتحقيق لمدة 30 يوما ثم أفرج عنه. واعتقل مرة رابعة عام 1997 لمدة شهرين، وخامسة عام 2007 لمدة ثلاثة أشهر. ومنع من السفر من قبل قوات الاحتلال في الفترة ما بين 1987- 2004.

اهتم اشتية بالعمل الأهلي، حيث اختير أمين سر للمجلس القروي لبلدة تل في الفترة ما بين 1996-1999، وكان في نفس الفترة نائبا لرئيس جمعية تل الخيرية، وفاز بانتخابات البلدية عام 2005، وأصبح رئيسها في الفترة ما بين 2005-2012.

يمارس اشتية رياضة الكراتيه منذ عام 1979، وهو حائز على الحزام الأسود دان 7، وعضو تحكيم دولي، وممثل جمعية الكراتيه اليابانية في فلسطين والمنطقة العربية في الفترة ما بين 2000-2006، وممثل جمعية الكراتية التقليدية العالمية في فلسطين والمنطقة العربية منذ عام 2006، وممثل الاتحاد العالمي للبوشيدوكان ساموراي بودو I.B.S.B.F. منذ عام 2014، وقد شارك في تأسيس الاتحاد الفلسطيني للكراتيه وكان أمين سره حتى عام 1999، وأشرف على دورات تدريبية للكراتيه في ألمانيا ورومانيا والنرويج والسويد وفرنسا وبولندا وإيرلندا، ويتولى مسؤولية تدريب منتخب الشوتوكان الفلسطيني.

يعتقد اشتية بأن اتفاق أوسلو من أخطر المراحل في تاريخ القضية الفلسطينية، ولم يكن خيار الشعب الفلسطيني في يوم من الأيام، وقد أثبت فشله، كما أن الانقسام مرحلة قاتمة، وقد انعكس سابا على مجمل الحياة الفلسطينية والمطلوب العمل على إنهائه وتحقيق الوحدة الوطنية، ويرى ضرورة عمل شراكة وطنية حقيقة قائمة على قبول الآخر، وأن تصبح منظمة التحرير إطارا جامعا وممثلا لكافة الأطر الوطنية والسياسية. ويعتقد اشتية بأن المقاومة حق مشروع للفلسطينيين، وقد مارسها الفلسطينيون عبر تاريخهم النضالي الطويل بأشكالها المختلفة، ومن الواضح أن شكلها وأدواتها تحدده ظروف المكان والزمان وطبيعة المرحلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى