عمر إسماعيل “عمر شعبان”

ولد عمر شعبان اسماعيل المعروف بـ “عمر شعبان” في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة في الحادي والثلاثين من شهر تموز/ يوليو عام 1962، لعائلة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية السوافير المهجَّرة قضاء غزة المحتلة، وهو متزوج وله ولدان. درس المرحلة الأساسية في مدرستي مخيم دير البلح للاجئين، وذكور دير البلح الإعدادية، والمرحلة الثانوية في مدرسة المنفلوطي الثانوية للبنين، حيث حصل منها على الثانوية العامة عام 1979، ونال درجة البكالوريوس في التجارة من جامعة الزقازيق في مصر عام 1984، ودرجة الماجستير في دراسات التنمية من جامعة ستيرلينغ University of Stirling في اسكتلندا عام 1995، وأنهى دورة مكثفة في حل النزاع بالتعاون مع جامعة زيورخ University of Zurich في سويسرا عام 2018. عمل مديرا لبرامج التنمية والتدريب في وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بين عامي (1992- 1999)، ثم عُيِّن مستشارا للأمم متحدة في الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بين عامي (2000-2001)، ثم مديرا للإغاثة الكاثوليكية في قطاع غزة بين عامي (2001-2009)، ومستشارا اقتصاديا للحكومة الهولندية في قطاع غزة.

أسَّس مؤسسة بال ثنيك للدراسات الاستراتيجية Pal-Think for Strategic Studies عام 1995، وأدارها، وهي مؤسسة أهلية، تُعنى بالقضايا الوطنية ولها إصدارات في المجالات الاقتصادية والسياسية، وهي الشريك السياسي للحكومة السويسرية في ورقة المصالحة الفلسطينية،  وعمر شعبان عضو في عدد من المؤسسات المحلية مثل: جمعية المحاسبين، وجمعية عايشة لحماية المرأة والطفل، والجمعية الفلسطينية لصاحبات الأعمال – أصالة، وهو مؤسس منظمة العفو الدولية في فلسطين، كما أنه مؤسس المجموعات الفلسطينية لمنظمة العفو الفلسطينية في فلسطين.

شارك عمر شعبان في فعاليات الانتفاضة الأولى، ورشَّح نفسه للانتخابات التشريعية عام 1996.

ينشر مقالات متنوعة في مجلات وصحف غربية وعربية وفلسطينية. يميل إلى الفكر الاشتراكي الديموقراطي والعدالة الاجتماعية، ويؤمن بالديمقراطية، والدولة المدنية والحريات العامة. يرى بأن الفلسطينيين لديهم القدرة على بناء دولة مستقلة تكون جزءا من العالم المتحضر، وقد استطاعوا بناء مؤسسات دولة في وقت قصير بالرغم من اتفاق أوسلو القاصر، ويعتقد بأن نتائج اتفاق أوسلو كان يمكن أن تكون أفضل، والقيادة الفلسطينية لم تستغله كما يجب، أمَّا الانقسام  فهو النكبة الثانية التي ضربت المشروع السياسي الفلسطيني، وأصابت عجلة التنمية في مقتل، وكان يجب أن تتجنب القيادة الفلسطينية حدوثه، لأنه لا يمكن لشعب تحت الاحتلال أن ينقسم، ويؤيد عمر شعبان المقاومة السلمية والمفاوضات، مع ضرورة تحصين الجبهة الداخلية بمعالجة الانقسام وخلق نظام سياسي فلسطيني ينبع من الشعب ويعبر عن مصالحه، ويرى أن منظمة التحرير والسلطة يجب أن تضما الكل الفلسطيني بمختلف الأطياف والأعمار، ويجب أن يكون تمثيلهما تمثيلا حقيقيا، وأن تضما القوى الناشئة في المجتمع الفلسطيني، ومنها قوى الإسلام السياسي.

يؤمن بأن الشعب الفلسطيني لن ينكسر، خصوصا وأنَّه أثبت قوته وصلابته وصموده، وقد يُهزم النظام الفلسطيني، ولكن الشعب لا يُهزم. أما عن الحالة العربية فهو يرى بأنها متضامنة بشكل شفهي مع وجود بعض الأنظمة والشعوب العربية المتضامنة بشكل فعلي، أمَّا الحل المتاح والأفضل للقضية الفلسطينية فيكمن في تحقيق خيار الدولة الواحدة، وعلى اللاجئين أن يعودوا إلى ديارهم التي هُجّروا منها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى