عماد الخطيب

ولد عماد عفيف إدريس الخطيب في مدينة الخليل في الحادي والثلاثين من شهر كانون الثاني/ يناير عام 1960، وهو متزوج وله ولدان وبنت. درس المرحلة الأساسية في مدرستي أحمد خليفة ودار الأولاد في مدينة القدس المحتلة والمرحلة الثانوية في الكلية الإبراهيمية في المدينة ذاتها، وحصل على الثانوية العامة في الفرع العلمي من الكلية الإبراهيمية عام 1979، ونال درجة البكالوريوس في هندسة القوى الميكانيكية والطاقة من جامعة حلوان في مصر عام 1985، ودرجة الماجستير في هندسة الطاقة من جامعة كارديف Cardiff في بريطانيا عام 1989، ودرجة الدكتوراه في هندسة نمذجة التلوث الهوائي والتغير المناخي من جامعة كارلسروه Karlsruhe في ألمانيا عام 1998.

عمل الخطيب مديرًا لوحدة الصيانة في مصنع أدوية فلسطين في مدينة البيرة بين عامي (1985-1986)، ومحاضرًا في كلية الهندسة في جامعة بوليتكنك فلسطين في مدينة الخليل بين عامي (1986- 2021). أسس وحدة أبحاث الطاقة البديلة والبيئة في جامعة بوليتكنك فلسطين عام 1999، وبقي مديرًا لها حتى عام 2011، وكان أمينًا عامًا لأكاديمية فلسطين للعلوم والتكنولوجيا في مدينة رام الله بين عامي (2001- 2020)، وعميدًا للبحث العلمي والدراسات العليا في جامعة بوليتكنك فلسطين بين عامي (2003-2006)، وعامي (2009-2011).

أصبح نائبًا تنفيذيًا لرئيس جامعة القدس في الحرم الجامعي في مدينة القدس المحتلة عام 2010، وكان استاذًا زائرًا في كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة بيرزيت بين عامي (2011-2013) ورئيسًا لجامعة بوليتكنك فلسطين بين عامي (2014- 2021).

حصل الخطيب على عضوية المجلس الوطني والمجلس المركزي في منظمة التحرير الفلسطينية عام 2018، وهو عضو في لجنة القدس في المجلس الوطني.

صدر للخطيب عدد من الكتب والدراسات منها كتاب مقدسيون صنعوا تاريخا (مشترك، 2018)، وكتاب مستقبل فسطين: أفق 2030 (2022).

يرى الخطيب أن كل الشعب الفلسطيني الصامد على تراب فلسطين هو مناضل، ويعتقد بأن اتفاق أوسلو عام 1993 كان محطة لها ما لها وعليها ما عليها، ولكن يجب عدم التأخير في تقييمها واستخلاص عبرها والتقرير بشأن جدواها حاليًا ودراسة بدائل وطنية، ويؤكد على أن الانقسام الفلسطيني أصبح نهجًا مؤلمًا ويشكل خطورة كبيرة على القضية الوطنية إن لم يتم احتوائه وإنهائه بالتوازي مع تعزيز الوحدة الوطنية، وبأن مقاومة الاحتلال مشروعة في كافة القوانين والشرائع بأشكالها المتعددة والتي يعتمدها التوافق الوطني.

ويرى بأن النظام السياسي الفلسطيني يمر بظروف غاية في التعقيد، ويعتقد بأن السلطة الفلسطينية هي شكل سياسي مرحلي يعنى بالجوانب التنفيذية، أما منظمة التحرير فهي المظلة الوطنية الجامعة التي يجب أن تحتوي الكل الفلسطيني وتحدد الرؤية الجامعة نحو تحقيق الوحدة وإنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال.

 يؤمن الخطيب بأن المستقبل للفلسطينيين ولعدالة قضيتهم ولتحقيق ذلك لابد من تعزيز الصمود والوحدة الوطنية والتمسك بالرواية الأصلية، فحل التحرير هو حلم كل فلسطيني لكامل الوطن، وعودة اللاجئين يجب أن تتم وفق قرارات الامم المتحدة الملزمة، أما الحالة العربية حاليًا فتعاني من انقسامات وغياب الفعل الوطني والإقليمي.

اظهر المزيد

مركز رؤية للتنمية السياسية

يسعى المركز أن يكون مرجعية مختصة في قضايا التنمية السياسية وصناعة القرار، ومساهماً في تعزيز قيم الديمقراطية والوسطية. 11

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى