علي الخليلي

ولد علي فتح الله حسن الخليلي في حي القصبة بمدينة نابلس عام 1943. وهو متزوج وله ولدان. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس نابلس، وحصل على الثانوية العامة من المدرسة الصلاحية في نابلس عام 1962، ونال درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من كلية التجارة في جامعة بيروت العربية عام 1966. عمل مدرِّسًا في مدارس الضفة الغربية بين عامي (1967-1969)، ثم انتقل للعمل في السعودية حتى عام 1969، ثم في ليبيا حتى عام 1977، وعمل كاتبًا في صحيفة الفجر المقدسية عام 1977، وشغل رئاسة تحرير عدة صحف ومجلات، منها: الفجر، والفجر الأدبي، وبلقيس، وجيروزاليم تايمز بالإنجليزية The Jerusalem Times، وافتتح مكتبة لبيع الكتب في نابلس، وعُيِّن وكيلًا مساعدًا في وزارة الثقافة الفلسطينية حتى عام 2005. ساهم في تأسيس الاتحاد الفلسطيني للكتاب والأدباء ونقابة الصحفيين الفلسطينيين.
حاضر في مجالات الأدب والثقافة والصحافة في أكثر من مكان في فلسطين وخارجها، وكتب المقالة الصحفية في الأدب والسياسية والثقافة في أكثر من صحيفة ومجلة، منها مقالة أسبوعية في صحيفة الأيام الفلسطينية، أصدر الخليلي نحو أربعين كتابًا في الشعر والرواية والدراسات الأدبية، ومن دواوينه: تضاريس من الذاكرة (1973)، وجدلية الوطن (1974)، ونابلس تمضي إلى البحر (1976)، وتكوين للوردة (1977)، والضحك من رجوم الدمامة (1978)، وانتشار على باب المخيم (1978)، وما زال الحلم محاولة خطرة (1980)، ووحدك ثم تزدحم الحديقة (1981)، ونحن يا مولانا (1984)، وسبحانك سبحاني من طينك طوفاني (1990)، والقرابين أخوتي (1996)، وهات لي عين الرضا هات لي عين السخط (1996)، وخريف الصفات (2001)، وحيلة خاسرة (2007)، وشرفات الكلام (2010).
ومن كتبه: التراث الفلسطيني والطبقات (1972)، وأغاني الأطفال في فلسطين (1977)، وأغاني العمل والعمال في فلسطين (1977)، والغول/مدخل إلى الخرافة العربية (1980)، والبطل الفلسطيني في الحكاية الشعبية (1979)، والنكتة العربية (1981)، والغول (1982)، وشروط وظواهر في أدب الأرض المحتلة (1984)، والكتابة بالأصابع المقيدة (1981)، والانتفاضة والصحافة المحلية (1989)، والصحافة والديمقراطية (مشترك، 1990)، والصحافة الفلسطينية تحت الاحتلال (مشترك، 1991)، وثقافة الأطفال تحت الاحتلال (1994)، ومرايا السخرية (1995)، والنص الموارب/ في الخطاب الثقافي السياسي (1997)، والورثة والرواة من النكبة إلى الدولة (2001)، ومختارات من الشعر الفلسطيني (2002)، والبشر المناديل-في بلاغة الضحايا وفصاحة المقهورين (2004)، وقصص على مدار قرن/تداعيات التراجيديا ومكابدات السرد (2008)، وقراءات في أدب فلسطيني جديد (مشترك، 2008).
ومن إصداراته في مجال الرواية والقصة: المفاتيح تدور في الأقفال (1977)، وضوء في النفق الطويل (1979)، وعايش تلين له الصخور (1978)، وموسيقى الأرغفة (1998)، وبيت النار “سيرة ذاتية” (1998)، وخرائط وخيول (1998).
حصل الخليلي على عدد من الجوائز والهدايا التقديرية منها: اختياره شخصية العام الثقافية في فلسطين لعام 2011، وحصل على وسام الاستحقاق والتميز الفلسطيني عام 2011.
عانى الخليلي من الاحتلال، فقد اعتقل لبضعة أشهر، ومُنع من السفر لعدة سنوات، واستدعي للاستجواب أكثر من مرة. مرض بالسرطان في أواخر عمره، وتوفي في مدينة رام الله في الثاني من تشرين أول / أكتوبر عام 2013.