علي أبو الريش

ولد علي محمد حسين أبو الريش في بلدة صوريف في محافظة الخليل في الثالث عشر من آذار/ مارس عام 1960، وهو متزوج ولديه سبعة من الأبناء. تلقى تعليمه الأساسي في مدارس بلدة صوريف، وأنهى الثانوية العامة من مدرسة حلحول الثانوية عام 1978، وحصل على البكالوريوس في الطب البشري من رومانيا عام 1985، وتخصص في الأمراض الباطنية والقلب في مستشفى المقاصد عام 1993. عمل في مستشفى عالية في مدينة الخليل لمدة عام ونصف، ثمَّ انتقل للعمل في عيادته الخاصة.

انتمى أبو الريش لحركة فتح أثناء دراسته الجامعية، وانخرط في نشاطاتها، وقد ضايقه الاحتلال ومنعه من السفر عدة من مرة. خاض انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 1996 مدعومًا من كوادر في حركة فتح رغم استثنائه من قائمة الحركة، وفاز فيها، وقد دفعته تجربته في المجلس التشريعي والتطورات في القضية الفلسطينية خصوصًا مآلات اتفاق أوسلو إلى عمل مراجعات ذاتية، وقرر اعتزال العمل السياسي.

يرى أبو الريش بأن مستقبل القضية الفلسطينية مشرق رغم الواقع السيئ الذي يمر به الشعب الفلسطيني، وهناك حاجة ماسة للعمل ضمن أسس جديدة وبعقلية جديدة بعد أن فشلت كافة الطرق التي جربها الشعب الفلسطيني.

ويعتبر بأن اتفاق أوسلو مصيدة وقع فيها الشعب الفلسطيني، وأصبحت فصائل العمل السياسي في ظله عبئا على العمل الوطني بدل أن تكون رافعة له، وبالتالي يجب على الكل الفلسطيني العمل من أجل الخروج من هذه المصيدة، ويرى بأن الانقسام مرحلة صعبة في تاريخ الشعب الفلسطيني، مستبعدا أي أمل قريب بإنهائه بسبب مواقف طرفيه، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بالوسائل كافة بما فيها المقاومة المسلحة، ومناديا بإعادة إحياء منظمة التحرير، كي تكون ممثلًا حقيقيًا وواقعيًا للشعب الفلسطيني بكل قواه وفصائله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى