عطاونة: فلسطين قبل طوفان الأقصى كانت بلا أفق سياسي تقريبًا

أجرى “بودكاست الشرق” لقاء خاص مع الدكتور أحمد عطاونة مدير مركز رؤية للتنمية السياسية وأحد أهم المختصين بالشأن الفلسطيني، جاء اللقاء محاولة لاستشراف الآفاق السياسية لفلسطين بعد 7 أكتوبر.

النقاش تناول عدّة محاور مهمّة، يذكر عبد الرحمن نصر مقدم البرنامج أهم ما جاء فيها:

🔴 فلسطين قبل طوفان الأقصى كانت بلا أفق سياسي تقريبًا. حصار كامل في غزة، وتحييد كامل لأي دور للسلطة الفلسطينية في الضفة. وهكذا جاء 7 أكتوبر ليمدّ الأفق السياسي علي مصراعيه. وهذا يعود بالحرب إلى تعريفها الطبيعي باعتبارها أحد أدوات السياسة.

🔴 يمكن استغلال المعركة – مع بعض الدعم العربي – لفتح أفق جديد لتغيير الوضع الفلسطيني القائم منذ 30 عام. يمكن الآن الحديث عن “دولة فلسطينية”. ولكن الدفع بهذا النموذج يحتاج لدعم وجهد دبلوماسي عربي.

🔴 7 أكتوبر قضى تمامًا على نتنياهو ومشروعه في الإقليم الذي بدأه منذ حوالي 20 عامًا. وغالبًا ستتسبب المعركة في انحسار اليمين المتطرف في إسرائيل.

🔴هناك 4 سيناريوهات ومسارات سياسية للوضع الفلسطيني الآن.يمكنكم الإستماع للحلقة كاملة للتعرف عليها.

🔴 كلّما أرادوا القضاء على حماس، خرجت أقوى من ذي قبل. بدايةً من عام 1988 – 92 – 96 …. إلخ. واجهت حماس هذا التهديد والرغبة الإسرائيلية والإقليمية أحيانًا باجتثاثها، ولكنها استطاعت الخروج أقوى. بالتالي صعب جدًا اجتثاث حماس، لأنّها أكبر وأقوى وأهم تنظيم سياسي فلسطيني، وليس فقط في غزّة وإنما في فلسطين كلها.

🔴 رغم القبضة الأمنية المرعبة في الضفة الغربية، إلا أنّها مرشّحة للانفجار في أي لحظة. هناك 160 شهيد في الضفة حتى الآن منذ 7 أكتوبر وهو معدّل غير مسبوق تقريبًا.

🔴 نقطة هامشيّة أخرى: أنّ إعلان أردوغان أنّ حماس “حركة تحرر وطني” وليست “إرهابية”، كسر الإجماع التي كانت تحاول أمريكا تشكيله ضد حماس.

رابط الحلقة لمشاهدتها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى