عبد الله الحوراني
ولد عبد الله عبد الهادي عبد الرحمن الحوراني في قرية المسمية المهجَّرة (مسمية الحوراني) قضاء الرملة المحتل عام 1936، وهو متزوج وله أربعة أولاد. درس المرحلة الأساسية في مدرسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم خانيونس، وأكمل دراسته الثانوية في مدرستي الإمام الشافعي وخانيونس في قطاع غزة، والتحق بكلية الآداب في جامعة القاهرة، ونال درجة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة دمشق عام 1964. عمل مديرا لمدرسة أحمد عبد العزيز في مخيم خانيونس، وعمل مدرسا في مدارس دبي في الأمارات، وعمل في حقل الإعلام في دمشق، وعُيِّن مديرا لإذاعة فلسطين في دمشق، ثم مديرا لهيئة الإذاعة والتلفزيون السورية، ثمَّ مديرا عاما لمعهد الإعلام في دمشق، وأسس المركز القومي للدارسات والتوثيق في غزة عام 1997.
انتمى الحوراني لحزب البعث العربي الاشتراكي في منتصف خمسينيات القرن العشرين، وشارك في الفعاليات الوطنية ضد مشروع توطين اللاجئين في سيناء عام 1955، وضد الاحتلال الإسرائيلي لقطاع عزة عام 1956، وأصبح عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1969، ورئيسا للجنة السياسية فيه، ومديرا عاما لدائرة الإعلام والتوجيه القومي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1973، وعضوا في اللجنة التنفيذية للمنظمة بين عامي (1984 – 1994)، وأسس الدائرة الثقافية في المنظمة، وأشرف على نشاطاتها، وأصدر مجلة بيادر الفلسطينية وأشرف عليها بين عامي (1988-1993)، وقاد اللجنة الشعبية الفلسطينية لنصرة الشعب العراقي.
ألقى المحاضرات وشارك في الندوات والمؤتمرات في عدة دول متحدثا فيها عن القضية الفلسطينية والواقع العربي. له عدد من الدراسات والأبحاث والمقالات السياسية التحليلية منها: ثورة أكتوبر والقضية الفلسطينية (1981)، والتطبيع الثقافي وأثره في الصراع العربي الإسرائيلي (1999)، والتحالف الغربي الصهيوني والأمة العربية (2000)، واللاجئون قضية وموقف (2001)، وفلسطين في حياة جمال عبد الناصر (2009)، ولماذا نكتب؟ ولمن؟ رؤية للوضع العربي (2010)، ولماذا نكتب؟ ولمن؟ رؤية للوضع العربي (2010)، ولماذا نكتب؟ ولمن؟ رؤية للوضع العراقي (2010)، وفلسطين في حياة صدام (2010).
عانى الحوراني في حياته؛ حيث عاش محطة النكبة والتهجير، واعتقله الاحتلال أثناء العدوان الثلاثي على مصر، وأبعدته السلطات المصرية عن قطاع غزة عام 1963، وأبعدته السلطات الإماراتية عن دبي.
توفي في الأردن في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2010.