عاطف عدوان

وُلد عاطف إبراهيم أحمد عدوان في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة عام 1952. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس بيت حانون، ونال درجة الدبلوم في العلوم السياسية من لبنان في أوائل سبعينيات القرن العشرين، ودرجة البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة عام 1978، ودرجة الدبلوم العالي في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة، كما حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعات بريطانية بين عامي (1983-1987).

درَّس عدوان العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية في غزة منذ عام 1981، وأصبح عميدًا لشؤون الطلبة فيها عام 1987، وعميدًا لكلية التجارة عام 1995، وحصل على درجة أستاذ مشارك عام 1996، وعلى درجة الأستاذية عام 2001، وأصبح عميدًا للبحث العلمي، وأسس مركز المستقبل للدراسات والأبحاث ومقره في غزة، وكان رئيس مجلس إدارته بين عامي (1998-2006).

ألَّف ثمانية عشر كتابًا ودراسة، ومن كتبه: “الشيخ أحمد ياسين، حياته وجهاده” (1991)، و”ابراهيم المقادمة القائد والداعية المجاهد” (2004)، و”دراسات في القضية الفلسطينية”(2006)، ومن دراساته: ” التحول إلى التعددية الحزبية في الفكر السياسي الإسلامي المعاصر”، و”منظمة التحرير الفلسطينية بين قوى العلمانية والتدين”، و”الخيارات الفلسطينية بين المصالح الوطنية والضغوط الخارجية”.

انخرط عدوان في العمل الوطني في مرحلة مبكرة من حياته، حيث انضم لصفوف قوات التحرير الشعبية، وفي وقت لاحق التحق بحركة حماس وكان مستشارًا سياسيًا واقتصاديًا للشيخ أحمد ياسين، وأصبح رئيسًا لمجلس إدارة الجمعية الإسلامية في بيت حانون، واختير عضوًا في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1996، وانتخب عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح في الانتخابات التشريعية التي عقدت في كانون الثاني/ يناير عام 2006، وأصبح وزير دولة في الحكومة العاشرة برئاسة إسماعيل هنية، وترأس اللجنة الاقتصادية في المجلس التشريعي الفلسطيني المنعقد في مدينة غزة منذ عام 2008.

عانى عدوان من الاحتلال، حيث اعتقل من أول مرَّة عام 1971، ثمَّ توالت اعتقالاته، وأبعده الاحتلال إلى مرج الزهور في جنوب لبنان أواخر عام 1992، مع أكثر من أربعمائة من قيادات وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

اظهر المزيد

مركز رؤية للتنمية السياسية

يسعى المركز أن يكون مرجعية مختصة في قضايا التنمية السياسية وصناعة القرار، ومساهماً في تعزيز قيم الديمقراطية والوسطية. 11

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى